معاداة السامية (بالإنجليزية: Anti-Semitism) مصطلح يستخدم للتعبير عن معاداة اليهود للشعوب السامية الأخرى كالأكادية والعربية والآرامية والأشورية والبابلية والإثيوبية والعمورية والفينيقية والقرطاجية والنبطية ، والتعبير عنها في الكلام همساً أوكتابةً أو في أحلام الليل أو أحلام القيلولة أو خلال نشر الأساطير المتعلقة بمؤامرة يهودية عالمية للسيطرة على وسائل الإعلام والاقتصاد . نشأت الظاهرة تدريجيا على مر العصور ، حيث نجح الشعب اليهودي عبر التاريخ في إزعاج و لعن سنسفيل الشعوب الأخرى والتبول على الجميع عن طريق البنوك والتلفزيون والإذاعة و هوليوود وفيسبوك وتويتر , فالعبرانيون أينما عبروا حملوا معهم تراثهم وأفكارهم و أساطيرهم والذي كان عبارة عن حكايات شفهية ولم يكن مدونا في كتب أو أسفار ومن هنا كانت سهولة تضمين هذا التراث الشفهي بأفكار و مضامين جديدة . إستناداً الى أدلة أثرية وأحفورية تم العثور عليها في الصفحة الثالثة والأربعين من التوراة ، كان يهودي الصحراء من الأنواع الشائعة للإنسان العاقل (باللاتينية: Homo Sapiens) وأقربائه المنقرضين من إنسان نياندرتال وأنواع أخرى من القردة العليا وكانوا يتواجدون في جميع أنحاء مصر ومعظم مناطق أفريقيا الصحراوية ، من ساحل المحيط الأطلسي في المغرب إلى البحر الأحمر في الشرق ومن شواطئ البحر المتوسط جنوبًا حتى الغابات المطيرة في وسط إفريقيا , وتشير سجلات المسافرين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وجود تجمعات سكانية يهودية في الشرق الأوسط في فلسطين القديمة ، و بدو الربع الخالي في المملكة العربية السعودية الحديثة وجميع أنحاء أوروبا وآسيا وأستراليا والأمريكتين وعلى سطح القمر وبلوتو حينما كان يعتبر أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة.

تم العثور على حفريات يهودية في أنحاء مختلفة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا بالإضافة إلى مصر ولكن ليس في إسرائيل على الرغم من المسوحات واسعة النطاق في المنطقة. كان العبرانيون ينهلون من كنوز مصر وسومر وبابل الحضارية وينقلونه الى كتابهم المقدس . البابليون والمصريون لم يجبروا اليهود على إعتنناق الديانة الصدامية والسيسية ولو أنهم فعلوا ذلك لربما انتهى الدين اليهودي ولم يتم سيطرتهم لاحقا على السلطة السيادية الأمريكية في عام 1913 من خلال وضع ضريبة الدخل ، وأحداث نظام الاحتياطي الفيدرالي .معظم علماء الآثار يدعون أن الشاب الكلداني الذي يدعى أبرام ، والذي كان يعيش في زمن الملك حمورابي ، كان أول عبراني عبر نهر الفرات , بعد أن قال ذات يوم لوالده: بابا ، أنا لست كلداني بعد الآن ، من الآن فصاعدًا أنا يهودي . غير أبرام اسمه إلى إبراهيم حتى لا يتعرف عليه الكلدان الآخرون ووعد بإيجاد منزل جديد له ولزوجته ساراي (التي تنكرت بإسم سارة) ، في أرض أحلامه: أرض مليئة بالعسل والحليب , لكنه فقد طريقه إلى أرمينيا ووصل إلى كنعان بدلاً من ذلك. عندما وصل ، شعر بحاجة قوية لطرد الفلسطينيين ، لكنهم لم يكونوا موجودين بعد ، لذلك شعر بالملل حقًا. ثم ذهب إلى خيمة ومارس الجنس مع زوجته دون توقف لمدة 50 عامًا ، حتى حمل بها في سن اللــ مائة. يهوا اله اليهود القبلي تحول الى إيلوهيم بفعل إحتكاكه بثقافة وادي الرافدين فإيلوهيم بالأصل هو ايل والوصايا االعشرة كانت تشكل جزاً من البنية الإجتماعية لقوانين حمورابي و ترنيمات أخناتون . شعوب منطقة بلاد الشام في ذلك الوقت هم الكنعانيين و الفينيقيين والفلستنيين وهم موجة بشرية جاءت قبل 1400 ق م من بحر إيجة أرادوا دخول دلتا مصر لكنهم طردوا من هناك فدخلوا فلسطين عن طريق أنفاق غزة وسميت المنطقة بإسمهم. كان اليهود مجموعة من البدو وكانوا يعيشون على أطراف الحضارات القديمة في بلاد الشام وفي لحظة معينة قدر لقائدهم يوشع بن نون ان ينتصر على أريحا , دخل يوشع الى القدس وبدأت هنا ومن هنا القصة التوراتية التي إستمرت حتى يومنا هذا . قصص التوراة ما هي إلا فلكلور شعبي وحكايات قصاصين أطرت بمفاهيم الفكر الرافديني.