قالب:في مثل هذا اليوم

  • يبدو ان السلطة الفلسطينية مصمّمة بطريقة لا تقبل الفطام عن كس الأم الإسرائيلي، سواء سياسياً أم أمنياً أم اقتصادياً ,حيث أن وجودها، بشكلها الحالي مرتبط باستمرار وجود الاحتلال. هذا أمر لا ينكره محمود عباس نفسه. فقد قررت السلطة الفلسطينية العودة إلى مربع التنسيق الأمني مع إسرائيل واستئناف الاتصالات معها. تبريرات مسؤولي السلطة أمران: الأول فوز بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية وكأنه سيكون حامي حمى الشعب الفلسطيني.الثاني، تلقي السلطة رسائل إسرائيلية تؤكّد التزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين من طيزي.ثلاثة عقود من المفاوضات العلنية والسرية، وتحت إشراف إدارات جمهورية وديمقراطية متعاقبة لم تنجح في إرغام إسرائيل على القبول عملياً بدولة فلسطينية ذات سيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967.هذه القيادة لا تعتبر نفسها ممثلة لشعب تحت الاحتلال يناضل من أجل حريته، بقدر ما أنه تمَّ تكييفها لتكون امتداداً لنظام عربي رسمي شرموط تلعب دورا في ترسيخ الاحتلال الصهيوني بأقل التكاليف.
  • بسبب إمتناع إدارة ترامب عن الإعتراف بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعدم إستعداده للتداول السلمي للسلطة، يمكن للرئيس المنتخب جو بايدن الحصول على جميع المعلومات الاستخباراتية السرية التي يحتاجها ببساطة عن طريق التسكع في منتجع مار إيه لاغو ، كما أوصي أعضاء من مجتمع التجسس الدولي. قال جاسوس أجنبي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لا ينبغي أن يقلق بايدن بشأن الحصول على معلومات استخباراتية رسمية خلال الفترة الإنتقالية , كل ما يجب عليه هو حجز طاولة في Mar-a-Lago ، وسيسمع كل ما يحتاجه." وعرض الجاسوس أساليبه الخاصة للحصول على معلومات استخبارية سرية كخريطة طريق محتملة للرئيس المنتخب. قال: "احصل على طاولة بالقرب من ترامب ، واطلب بيرة وشطيرة ماكدونالدز ، وإستخدم ممثلة إباحية حجم صدرها اكبر من رأس ترامب وستحصل على كل المعلومات.
  • أظهر استطلاع رأي جديد قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 أن الناخبين الديمقراطيين الأمريكان ينتظرون بفارغ الصبر يوم الانتخابات على أمل أن يتوقف المرشحون والناشطون الديمقراطيون عن إرسال الرسائل النصية إليهم . في حوار لاموسوعي مع عدد من الناخبين الديمقراطيين في جميع أنحاء الويلات المتعددة الأمريكية ، أعربت الأغلبية ان توقف الديمقراطيين عن إرسال الرسائل النصية الى الناخبين هي واحدة من أهم القضايا بالنسبة لهم في حملة 2020. وقالت كارول فويلر ، وهي ناخبة ديمقراطية في نيو هامشر: "لا تفهموني خطأ , أنا أفهم انهم يحاولون إنهاء كابوس ترامب هذا لكنني لست متأكدة من أنني بحاجة إلى التذكير خمس مرات في اليوم للتصويت عندما قمت بالتصويت بالبريد قبل شهر". يوافقها الرأي هارلاند دورنسون ، الذي يعيش في لاس فيغاس. قال: "تلقيت مكالمة هاتفية في منتصف الليل ، وكنت قاب قوسين من الإصابة بالجلطة القلبية لأنني اعتقدت أنه قد يكون حالة طوارئ عائلية". "لكنه كان جو بايدن على الهاتف فقط يقول لي إنه وكامالا هارس بحاجة إلى دعمي".

حدث في 20 مايو