قالب:في مثل هذا اليوم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • أصبحت معظم طرقات لبنان مقفلة بسبب صيانة الوطن فقد نسى اللبنانيون بطاقاتهم الطائفية وتظاهروا في الشارع من دون أغطية حزبية ودينية وطائفية خنقت أنفاسهم لوقت طويل و أسقطوا حاجز الخوف فقد صار لللبناني صوت وبات قادراً على الحلم وانتبه إلى كونِه فقيراً , لم يعد قادراً على الصمت . نعم هو فقير، لكنّه اعتاد البدائل حاله حال معظم اللبنانيين , كما اعتاد الإصغاء إلى أمه التي كانت تخشى عليه النزول إلى الشارع خشية حرب أهلية جديدة . أين الأعلام الحزبية ؟ الأمر غريب حتى تشعر أنه عليك البحث عنها. لا بد أن تكون موجودة في مكان ما: لكن لا... لا أثر لها، وهذا إنجاز، فقد خلت ساحات الاعتصامات من الأعلام الحزبية. لم يردّد اللبنانيون نشيدهم الوطني مُجبرين كما في المناسبات التي تفرض عليهم ذلك. بدوا فخورين بأنفسهم وقد تحرّروا من صمت طويل مُحرّرين نشيدهم من مناهج تربوية بالية .ليست الاحتجاجات كسابقاتها ، أنها شاملة وانضم إليها الجنوب والبقاع , اللبنانيون فاجأوا أنفسهم بقدر ما فاجأوا السلطة النائمة ، الجغرافيا اللبنانية بأسرها تحولت إلى ساحة واحدة. كل المدن والقرى والبلدات تحولت إلى مكان للاعتصام والتظاهر والاحتفاء.
  • مع إقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية يستعد خبراء الأحياء البحرية في الجزائر للمخاطر الناتجة من إلقاء الجزائريين لبطاقات الإقتراع في مياه خليج الجزائر بدلا من صناديق الإقتراع والآثار السلبية التي قد تتسبب في إختناق طيور البحر والحيتان الشاطئية التي قد تبتلع تلك الأصوات في إنتخابات يفرضها الجيش ويرفضها كافة الأطياف السياسية والمجتمع المدني في إجماع نادر من نوعه حيث قررت جميع الأحزاب المعارضة تقريباً مقاطعتها، وبالتالي ستكون المنافسة بين وزراء سابقين للرئيس السابق بوتفليقة. ولإيجاد مخرج للأزمة يقترح الخبراء ان يشارك الشعب في إنتخاب رئيس دمية في يد عسكر فرنسا و الإمارات وجنرالات الفساد وتجديد النظام فالحراك الشعبي عاجز ان يقدم مرشحه لانه ببساطة حراك و ليس حزبا و الحراك لا ينتج مرشحين ,قد ينتج أشخاصا تتكلم باسمه والعسكر يقبرهم مع اول اشارة لبزوغ نجمهم .
  • أثناء خروجهم من معسكرات الاعتقال في شمال سوريا في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة ، أشاد سجناء داعش المبتهجين يوم الاثنين 14 اكتوبر 20019 في شريط فيديو على يوتيوب بمحرريهم الأمريكان. في الوقت الذي أشاد فيه المئات من زملائه المتطرفين الجهاديين الذين تم تحريرهم مؤخرًا بالرئيس ترامب, صرح ابو فاطمة الجحيشي عضو تنظيم داعش قائلا: "لم نعتقد أبدًا أننا سنرى اليوم الذي سيدافع فيه أحد عنا ويحررنا من براثن القوات الديمقراطية السورية". ورفع الدواعش الأعلام الأمريكية تكريما لمحرريهم . وأضاف الجحيشي: "لسنوات عارضنا أمريكا لتدخلها في أراضينا ، لكننا نرى الآن أنهم يؤمنون بمهمتنا المتمثلة في إقامة الخلافة وقتل الكفار , سنرد جميل الأمريكان ليس فقط للوقوف في دعمنا لقتالنا ضد الأكراد السوريين ولكن لإذكاء الفوضى في المنطقة لمنحنا فرصة لإعادة التجمع وإعادة الظهور بشكل أقوى من أي وقت مضى.اللهم تقبلها بقبول حسن وإجعلها في ميزان حسنات أمريكا".

حدث في 17 مايو