• في حضور لعبودية الأجر أضحت حوادث العمل المميتة في المغرب متواترة بشكل ملفت،وأصبح السيد عزرائيل مشغولا جدا فبدءًا من عمال المناجم الذين تلتهمهم آبار الفحم، إلى الفلاحات اللاتي يسقطن صرعى على الطرق ، و فاجعة طنجة حيث لقي 28 مواطنًا ومواطنة، كانوا يشتغلون بمعمل نسيج سري، حتفهم بعد تسرب مياه الأمطار إليه . يُقدر عدد ضحايا عبودية الأجر في المغرب بـ85 ألف حالة، بينهم آلاف العمال الذين يحصلون على أجور لا تلبي الضرورات الأساسية ويعملون في ظروف غير إنسانية، هذه الحوادث تكون ضحيتها عادة عاملات وعمالًا يدفعهم الفقر إلى الاشتغال في ظروف غير إنسانية تفتقر لأدنى شروط الكرامة . ترجع هشاشة الوضع العمالي في المغرب إلى ضعف الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان وهزالة النقابات العمالية في البلاد، التي تحولت إلى مرتع للفساد والزبونية والدعاية السياسية، حتى غدت هياكل خاوية ليس لها أي تأثير في الدفاع عن مصالح العمال أمام سياسات الحكومة والطبقة الغنية من أصحاب المصانع والضيعات الفلاحية , فمن خلال المال والرشوة يستطيع أصحاب رأس المال التنصل من مسؤولياتهم القانونية في حق عمالهم.
  • لكون عيد الحب بدعة كفرية مستحدثة ، لحرف المسلمين عن دينهم القويم قرر محمد بن سلمان تسمية يوم عيد الحب بيوم المغيرة بن شعبة . تروي كتب السيَر و التاريخ الإسلامي أنّ أربعة من الصحابة الأجِلّاء ، أي أربعة شهود عدول ، ضَبطوا الصحابيَّ الجليل المغيرة بن شُعبة ، و هو مع عشيقته أم جميل بنت عمرو ، في خلوة كاملة ببيته ، يمارسان الفاحشة . فقام الصحابة الأربعة برفع الأمر إلى الخليفة عمر بن الخطاب ، الذي بادر من فوره إلى استدعاء الصحابي المغيرة بن شعبة ، للتحقيق معه في واقعة إتيان الفاحشة . قال الشاهد الرابع الصحابي زياد بن أبيه في جلسة التحقيق "رأيت إستين مكشوفتين ، و رأيت قدميها مخضوبين تخفقان و رجليها كأذني حمار ، لكني لم أعرف المرأة و لم أر المرود في المكحلة . فعيد الحب هو يوم عدم ثبوت رؤية المرود في المكحلة حيث تم إسقاط تهمة إتيان الفاحشة عن الصحابي المغيرة بن شعبة ، و أمر عمر بن الخطاب بإقامة حد القذف على الشهود الثلاثة نفيع و نافع و شِبل . و من ثم أعاد للمغيرة اعتباره ، فعيّنه أميرا للكوفة . حدث كل هذا في 14 فبراير .
  • وافقت إسرائيل على طلب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية ، حسين الشيخ ، لزيارة الأسير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي في سجن هداريم لإقناع البرغوثي بألا ينافس الرئيس محمود عباس في انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي نخرها الفساد والمفسدين من سلطة همها الوحيد توفير الرواتب لموظفيها وشرطة القمع التي تخدم الاحتلال في المقام الأول . ان قام البرغوثي بالترشح ، من ناحية الرمزية فهي دليل على ان الشعب الفلسطيني محتل واسير ويتعرض للابادة ويجب ان يعلن البرغوثي وباقي المرشحين انها انتخابات محلية بلدية وعلى مستوى المحافظات المحتلة , وانها لا تمثل كل الشعب الفلسطيني، وانما القاطنيين في مدن وقرى الضفة وقطاع غزة . من يريد ان يترشح لرئاسة الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين فيجب ان يتم انتخابه من كل الشعب الفلسطيني في كل مكان وتكون حكومته في المنفى . ربما تكون هذه هي الفرصة الاخيرة لاصلاح فتح واستعادتها والتخلص من كل الانتهازيين والمتسلقين الذين التهموا لحم كتف الحركة ومصوا دمائها ودماء الشعب الفلسطيني .