• وافقت إسرائيل على طلب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية ، حسين الشيخ ، لزيارة الأسير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي في سجن هداريم لإقناع البرغوثي بألا ينافس الرئيس محمود عباس في انتخابات الرئاسة الفلسطينية التي نخرها الفساد والمفسدين من سلطة همها الوحيد توفير الرواتب لموظفيها وشرطة القمع التي تخدم الاحتلال في المقام الأول . ان قام البرغوثي بالترشح ، من ناحية الرمزية فهي دليل على ان الشعب الفلسطيني محتل واسير ويتعرض للابادة ويجب ان يعلن البرغوثي وباقي المرشحين انها انتخابات محلية بلدية وعلى مستوى المحافظات المحتلة , وانها لا تمثل كل الشعب الفلسطيني، وانما القاطنيين في مدن وقرى الضفة وقطاع غزة . من يريد ان يترشح لرئاسة الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين فيجب ان يتم انتخابه من كل الشعب الفلسطيني في كل مكان وتكون حكومته في المنفى . ربما تكون هذه هي الفرصة الاخيرة لاصلاح فتح واستعادتها والتخلص من كل الانتهازيين والمتسلقين الذين التهموا لحم كتف الحركة ومصوا دمائها ودماء الشعب الفلسطيني .
  • مبروك للمريخ بشراء طلاء لزخرفة الواقع القبلي , فبدلا من الوصول الى ثلاث من جزرها التي على بعد كم كيلومتر وتحت الإحتلال الإيراني , وصل المسبار الفضائي الإماراتي خزعل 13 إلى المريخ في 9 فبراير 2021 وعلى متنه الشيخ شخبوط بن زايد والشيخ خزعل والشيخ هزاع . الصعود إلى المريخ لا يكون بهكذا ترهات وخزعبلات ، فلابد أن تكون الدولة معروفة عالمياً في تكنلوجيا الفضاء ، ولها علماء معروفون ومعاهد علمية وصناعة فضاء مستمرة من أجيال . بعد هذا التطور الهائل قررت وكالة الفضاء ناسا ان يترجموا إسم الشيخ زايد الى الإنجليزي ويطلقوا اسمه على احدى الرحلات المستقبلية :رحلة الشيخ أوفر Over . من جانب آخر هنئ السيسي الإمارات على وصول المسبار لكوكب المريخ ، ووجه بإنشاء كوبري المريخ الدائري أبو 6 حارات لربط شمال المريخ بجنوبه ، وذلك لرفع الروح المعنوية لشعب المريخ .
  • يعاني سعد الحريري من هجمة خصومه الشرسين والذين يتقنون التصويب عليه. رئيس الجمهورية يستحثّ النوّاب على عدم تكليفه بتشكيل الحكومة. جبران باسيل لا يستأمنه وحيداً على الإصلاح. حزب الله يريده مطيّةً لاستجلاب بعض الدولارات إلى البلد، فيعطيه التكليف ويحلبه، هذا إذا نجح. وإذا فشل، يتحمّل وحده مسؤوليّة الفشل.حصر مشكلة الحريري في خصومه هو توصيف لنصف المشكلة وتجاهل للنصف الآخر وهو ان الرجل لم يتعلّم شيئاً من انتفاضة ١٧ تشرين. بالنسبة إليه، البلد بعد الانتفاضة هو إيّاه قبل الانتفاضة، ما خلا وجود أزمة اقتصاديّة لا يحلّها إلاّ هو بفضل قدرته الاستثنائيّة على التسول.اليوم هو وقت طرابلس الثكلى، ووقت دم لقمان سليم الذي ما زال ساخناً. أين سعد من كلّ هذا ولكن هل يخرج الإنسان من جلده؟ وهل يتغلّب التطبّع على الطبع؟ مشكلة سعد الحريري هي كونه سعد الحريري.