• نفى وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان قيام يهود يثرب ببيع نسخة من القرآن لبنيامين نتنياهو على أرض خيبر وقال في تغريدة: "رأيت التقارير الصحفية عن لقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين ,لم يحدث مثل هذا اللقاء وكذلك لم يتم تقطيع جمال خاشقجي ولم يتم نفي واعتقال شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز وبن نايف". رغم نفي وزير الخارجية السعودي التقارير عن اجتماع بين الدب الداشر ونتنياهو، فان هذه الخطوة سبق لأجهزة بو منشار أن انخرطت فيها على مستويات مختلفة، وسبق له شخصياً أن شجع الإمارات على اتخاذها، وأعطى البحرين إذناً باقتفاء أثر أبو ظبي فيها، وضغط على عسكر السودان كي يلتحقوا بركب التطبيعي إياه.في التحليل السياسي يمكن أن نحصر أهداف زيارة نتنياهو للسعودية في سياق ترتيب مواجهة إيران, إنه لقاء الخاسرين من خروج ترامب من البيت الأبيض.
  • صرح الدكتور لوجسدون ، رئيس قسم علم النفس بجامعة مينيسوتا ان علماء النفس الأمريكان في حيرة من أمرهم او ما يسمى بالإنجليزية في حيص بيص لتفسير محتمل لتصرفات رجل في واشنطن يكره الوظيفة التي شغلها منذ ما يقرب من أربع سنوات ، ومع ذلك يرفض تركها. في الحالات الطبيعية يتردد الكثير من الناس في ترك الوظائف التي يستمتعون بها ، لكن ما يحير العلماء ان هذا الرجل أظهر كل علامة ازدراء على وظيفته منذ اليوم الذي تولى فيه تلك الوظيفة. وبدلاً من تكريس نفسه للمهام التي أمامه ، فقد بذل جهودًا كبيرة لتجنبها وكان يشاهد التلفاز معظم اليوم ويغادر المكتب بشكل متكرر للعب الغولف ومع ذلك ، على الرغم من نفوره الواضح من وظيفته ، فقد رفض بثبات قبول حقيقة أنه طُرد منها منذ أسبوعين .اقترح الدكتور لوجسدون ، تفسيراً محتملاً لتصرفات الرجل الغريبة.قائلا: "هذا سلوك شخص فشل في العديد من الوظائف على مستوى ما ، إنه مرعوب من أنه غير قابل للتوظيف في أي مكان آخر".
  • يبدو ان السلطة الفلسطينية مصمّمة بطريقة لا تقبل الفطام عن كس الأم الإسرائيلي، سواء سياسياً أم أمنياً أم اقتصادياً ,حيث أن وجودها، بشكلها الحالي مرتبط باستمرار وجود الاحتلال. هذا أمر لا ينكره محمود عباس نفسه. فقد قررت السلطة الفلسطينية العودة إلى مربع التنسيق الأمني مع إسرائيل واستئناف الاتصالات معها. تبريرات مسؤولي السلطة أمران: الأول فوز بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية وكأنه سيكون حامي حمى الشعب الفلسطيني.الثاني، تلقي السلطة رسائل إسرائيلية تؤكّد التزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين من طيزي.ثلاثة عقود من المفاوضات العلنية والسرية، وتحت إشراف إدارات جمهورية وديمقراطية متعاقبة لم تنجح في إرغام إسرائيل على القبول عملياً بدولة فلسطينية ذات سيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967.هذه القيادة لا تعتبر نفسها ممثلة لشعب تحت الاحتلال يناضل من أجل حريته، بقدر ما أنه تمَّ تكييفها لتكون امتداداً لنظام عربي رسمي شرموط تلعب دورا في ترسيخ الاحتلال الصهيوني بأقل التكاليف.