• إستيقظ مقتدى الصدر من غيبوبة السيادة العراقية المزيفة بعد صاروخين أنطلقتا من إيران ودعا الى تظاهرة مليونية شعبية بدعوته لمظاهرة مليونية يوم الجمعة 24 يناير 2020 ، لاخراج العراق من الإحتلال اللامتكافيء بين ايران وأمريكا . بعد ان عجزت المليشيات الأخرى عن كسر ظهر الثورة تم ترشيح مقتدى في مدينة قم ليجتاح ساحة التحرير بمليونية, فهو المتراس والقناص والطلقة الأخيرة لإيران. مهما تعددت الحبال التي يلعب عليها مقتدى يبقى حبل الثورة في ساحة التحرير عصي على رقص السماحات , ومثلما سقطت في الشارع العراقي مليشيات العهر الأيراني سيكتمل سقوط السيد في قعر حضيض دونيته ومع ان سماحته لا يستحق النصيحة لكننا ننصحه لوجه الله ان مليونيته ستكون طلقته الأخيرة التي سيصطدم بالتأكيد بجدار وعي شباب الثورة . من لا يؤمن ان الثورة ولادة عراقية من رحم ارض عراقية, عليه ان يخلط اوراقه مع اوراق مليونية مقتدى الصدر ويحمل نعش تاريخه الوطني , والبقاء في حياة الشعب العراقي.
  • يستعد نظام السيسي لاستقبال ذكرى ثورة يناير التاسعة بإعتقالات وإجراءات أمنية وإدارية طالت مباريات فريقي الأهلي والزمالك حيث تم تأجيل مباراة الأهلي المصري مع نادي النجم الساحلي التونسي من يوم 24 يناير إلى 26 يناير، بطلب رسمي من مصر ، وتأجيل مباراة الزمالك المصري مع فريق مازيمبي الكونغولي لتكون يوم 24 يناير بدلا من 25 يناير , وتم ايضا إشغال معظم ميادين المحافظات المصرية ببعض الأعمال حتى يصعب على المتظاهرين التواجد فيها . إداريا ، أعلنت الحكومة المصرية أن يوم 25 يناير إجازة رسمية مدفوعة الأجر للقطاعين العام والخاص بمناسبة عيد الشرطة ، دون أي ذكر لمناسبة ذكرى الثورة. جميع ميادين القاهرة ، والإسكندرية ، والزقازيق ، ومعظم الأقاليم فجأة تعرضت جميعا للتعمير بحجة التوسيع , واستبق البرلمان المصري ذكرى الثورة بمد حالة الطوارئ بالبلاد لمدة ثلاثة أشهر جديدة ، وذلك قبل موعد انتهاء الطوارئ بأسبوعين كاملين ، وفي الوقت ذاته أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار والطوارئ بين أفرادها وجميع قطاعاتها ومديرياتها .
  • تزامن بدء تدفق الغاز من إسرائيل إلى مصر عبر نفس الأنابيب التي كانت مصر مبارك تصدر فيها الغاز للصهاينة بثمن بخس وأصبحت مصر السيسي تستورد الغاز منهم بالإتجاه الآخر بثمن غالي, مع إقامة مصر قاعدة برنيس العسكرية بأموال سعودية وإماراتية على شواطئ البحر الأحمر ليساعد في الحفاظ على أمن السفن من وإلى إسرائيل .وصرح وزير الطاقة الإسرائيلي بان الإتجاه المعاكس للغاز وقاعدة برنيس هو فرحة تعقبها فرحة فنحن غارقون في السعادة وأيامنا مفعمة بالإحتفالات فأينما ولينا وجوههنا وجدنا مطبعين واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الحدثين أكثر أهمية من توقيع اتفاقية كامب ديفيد فإسرائيل ليس لديها محطات إسالة، والتي يستغرق بناؤها ما لا يقل عن 7 سنوات مما يجعل من الغاز الإسرائيلي ثروة معطلة ، وبالتالي فإن الاتفاق مع مصر سيحول الخسارة الإسرائيلية إلى ربح بقيمة ملياري دولار على حساب الشعب المصري الفقير قوي.