قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • في متلازمة عتيدة لدولة لبنان مع الفساد , تحتضن السلطة السياسة في لبنان كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان للسيارات ، الهارب من الإقامة الجبرية في اليابان والمتهم بالفساد , وتتذرع الدولة بعبارات ركيكة حول طريقة دخوله لبنان . حين كان كارلوس غصن ناجحاً في عمله ، كان يجول في العالم بصفته فرنسياً وبرازيلياً ، وحين اتهم بالفساد صار لبنانياً شاطراً وفهلوياً . لا يترك لبنان فرصة إلا ويثبت فيها سلوكه طريق الدولة المارقة وكأن منطق العصابات يتمأسس . وبعيداً عن زجليات الدولة ومؤسساتها التي يتحفنا بها السياسيون اللبنانيون فالواقع مختلف فلبنان دولة تخوّن الجميع ، ولا تعترف بالخطأ , وقد بلغت الصفاقة مدى بعيداً إلى حد اعتبار البعض اعتقال غصن وزجه في السجن بمثابة استهدافا للناجحين اللبنانيين . هذه الدعاية والخلاصة خير تعبير عن تماثل المدافعين عن غصن ، وركونهم إلى ما يدّعونه العهد القوي . قوة مبنية على أوهام و صور مصطنعة و أضاليل ودعائيات ليس لها ما يثبتها بل كل الوقائع تناقضها ، تماما كمعادلة الليرة بخير فيما الدولار في طور التحليق .
  • أوضحت شركة المقاولون العرب ان رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي و وزير الآثار والسياحة المصري يحاولان ترويض ميدان التحرير في القاهرة عن طريق تزيينه بمسلة فرعونية وعدد من تماثيل الكباش الموجودة بفناء معبد الكرنك بمدينة الأقصر في تخريب للمعبد وخروج للأثر من سياقه التاريخي ، علاوة على تعرضه لعوامل التلوث في واحدة من أكثر بقاع العالم تلوثا ، فالحكومة المصرية حائرة أمام هذا الميدان الخطير ، الذي استنفد أغراضه بالنسبة لها ، فتاره تضع المتاريس والحواجز الإسمنتية على محاوره المهمة ومبانيه الحيوية ، وتاره تزيلها وتارة تجمل الصينية التي تتوسطه وتارة تتركها جرداء مصفرة ، بنت قاعدة حجرية ، ثم أزالتها ، لتعلق صارياً يحمل علما ضخما ، في محاولات لإعادة صياغة شبكة العلاقات بين المصريين والأماكن التي احتوتهم في لحظات الغضب أو الاحتفال والبهجة وكأماكن انطلاق للحرية والديمقراطية هذا ما يسعى إليه المشروع الجديد تغيير الصورة البصرية القديمة ، بملء الفراغات بالكباش والمسلة والأضواء والنوافير، لترويض الوحش ومحو أثر الثورة.
  • كل عام وأنتم جميعاً لستم بخير , الحاكمون والمحكومون ، الفاسدون والزاهدون ، المقاتلون والقاعدون ، المقيمون والمهاجرون ، والوطنيون و الخونة . كلنا تطارد رؤوسنا الفؤوس التي ستطالها ولو بعد حين . كل عامٍ ، ونحن نريد أن نكون بخير ولكننا لا نتمكن من فعلِ ذلك ، لأننا لا نعرف كيف نفعل ذلك ، وإن عرفنا ، لن نتمكن من فعل ذلك ، أعياد رأس السنة يتم إسقاطها علينا كاستحقاقات ثابتة ، نعتقد بجدية أن هناك فاصلًا بين السنة والأخرى ؛ أن تاريخًا جديدًا يبدأ . هنيئا للعرب بلدان بلا سيادة وشعوب بلا حصانة ورموز بلا احترام ومبروك للساسة بنائهم لأوطان غير مستقلة وتأسيسهم لغد رغيد عن طريق بيع الماضي ورهن الحاضر وزرع الريح في قلوب العشاق وحناجر الشعراء وطناجر الفقراء

المزيد من الأخبار الطازة