• تحول العراق إلى ساحة إقتتال بين القوات الأميركية والقوات الموالية لإيران، في تصفية حسابات بين واشنطن وطهران، من دون أن يكون للشعب العراقي فيها ناقة ولا جمل حيث هاجم الطيران الحربي الأميركي مواقع الحشد الشعبي في منطقة المزرعة والشريط الحدودي مع سوريا داخل العمق العراقي وسط سكوت جميع الأسماء التي عيونهم جميعا على السفارة الأميركية والإيرانية لنيل رضاها ، في طعن في وطنيتهم ونزاهتهم وفي وطنية جميع الذين سكتوا على العدوان الجديد على العراق المحتل من قبل أمريكا وايران , ربما حان الوقت لشعار امريكا بره برة , بغداد تبقى حرة , لكن الجميع منشغلون بالهتاف ضد إيران فقط ، وسكتوا على أمريكا التي تقتل العراقيين بسب المنتمين لأحزاب ومليشيات وكتل فساد مسؤولة عن بقاء قوات الإحتلالين الأمريكي والإيراني حيث يتقاعس مجلس النواب الحرامية عن تشريع قانون ملزم وبسقف زمني لإخراج الأمريكان والإيرانيين . لا إختلاف بين العملاء المباشرين للاحتلال الأميركي وعملاء الهيمنة الإيرانية فهما طيزين في لباس عراقي مشقق ومشلول سياسيا وليس له حول أو قوة فيما يجري على أراضيه.
  • شهدت مناقشات مجلس النواب العراقي تحولا مفاجئا من الإختلاف على تحديد الكتلة الأكبر وعدم إستقالة رئيس الجمهورية احتجاجًا على ذبح 500 شاب عراقي بل الإكتفاء بالتلويح بها الى الوضع المأساوي في السجون العراقية وعدم وجود سجون خاصة ذو خمس نجوم للشخصيات الـ VIP وقال نائب برلماني عراقي حرامي ان "السجون العراقية أماكن سيئة للغاية وتعاني اكتظاظاً بأعداد السجناء ، وإهمالاً ، وانعدام الخدمات ، وتردي الأوضاع المعيشية والصحية التي ساهمت في انتشار الكثير من الأمراض الجلدية والمعدية وقال "إذا تم حبسك في أحد تلك الأماكن ، فلا يوجد تلفزيون او آيفون و حتى لا يوجد Wi-Fi في زنزانتك "وطالب االنائب اللص بـبناء سجون تراعي حقوق الإنسان ، كما طالب بمنع اختلاط النزلاء أصحاب العيورة الضخمة مع متهمين بقضايا بسيطة مثل سرقة وفساد ورشوة وإختلاس أو ما شابه ذلك". وطالب البرلمان العراقي حكومة تصريف الأعمال برئاسة عادل زوية بتصريف جل طاقتهم لتقسيم السجون طائفيا مع مراعاة للكتلة البرلمانية الأكبر .
  • في ظل القصف المتواصل التي تتعرض له أرياف إدلب ، أسقطت مروحية لقوات النظام السوري برميلاً متفجراً على منزل في ريف معرة النعمان ، لكنه لم ينفجر ، فقام صاحب المنزل ببيعه بمبلغ 1200 دولار أميركي . وأكدت مصادر محلية ، أن صاحب المنزل، أحضر معه البرميل في سيارته اثناء نزوحه إلى بلدة معصران حيث تمكن من بيعه. ويُعتبر سقوط القذائف والبراميل من دون أن تنفجر حوادث متكررة واعتيادية ومصدرا للرزق في سوريا فسعر كيلو الـ TNT يترواح بين 7 و10 دولارات، ويتراوح وزن البراميل المتفجرة بين 60 و300 كيلوغرام ويشتري التجار القذائف غير المنفجرة ويبيعونهاها لفصائل المعارضة التي غالبا ما تملك ورشات بدائية لإعادة تصنيع القذائف والالغام والقنابل اليدوية عن طريق إخراج المواد المتفجرة واعادة استخدامها في صناعة قذائف الهاون أو قذائف المدافع التي يطلق عليها محلياً اسم مدافع جهنم. ويعتمد النظام السوري في معاركه على سياسة الأرض المحروقة التي يستخدم فيها كماً هائلاً من القذائف الغبية وغالباً ما تكون نسبة القذائف غير المنفجرة منها كبيرة.