قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • فاز رئيس الوزراء البريطاني المحافظ بوريس جونسون بأغلبية مقاعد البرلمان البريطاني ، وفي المقابل فشل الإعلام البريطاني سواء على أثير قنواته التلفزيونيّة المرئيّة، أو صحافته المطبوعة، أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي فشلا ذريعا فلم يتمكنوا من إخفاء انحيازهم السافر لمعسكر المحافظين وضد شخص جيرمي كوربين بالتحديد. فتلك الصحف حفلت بتغطيّات ومقالات تفتقد لأبسط مقومات النّزاهة الصحافيّة، أو أيّ احترام لعقل قرائها، وبذلت غاية جهدها لتصوير كوربن كما لو كان نسخة بريطانيّة عن ستالين ذاهبٌ لتحويل المملكة إلى اتحاد سوفييتيّ جديد، يأتمر بأمر موسكو، وعدوّاً لليهود وإسرائيل، وصديقاً للإرهابيين الفلسطينيين والفنزويليين. وإذا كانت قصّة الصّحافة المكتوبة معروفة، ومتوقعة، ولا أمل منها، فإن السّقوط المدوّي في هذه الانتخابات كان بالفعل من نصيب القنوات التلفزيونيّة وعلى رأسها بالطّبع تلفزيون الـ BBC التي هي من المفترض مؤسسة وطنيّة، ممولة بالكامل من ضرائب المواطنين ومع ذلك اختارت تقديم تغطيّة سافرة الانحياز للمحافظين ومعادية لكوربين.
  • تم إعدام ساحة الوثبة في بغداد حيث إستفادت الطبقة السياسية الفاسدة الحاكمة في العراق من حادثة قتل وسحل وتعليق جثة فتى عراقي بالمقلوب في إسترجاع لجينات السحل في الكروموسومات العراقية. وبحسب الشهود فان جماعة من الشباب دأبوا على التواجد قرب بيت الشاب هيثم علي وكانوا يضايقون أسرته. ولما طلب منهم الابتعاد عن بيته تشاجروا معه وتطور الأمر إلى تهديدهم بالسلاح فما كان منهم إلا استدعاء رفاقهم المتظاهرين والادعاء بأنه قناص مندس و هرعت حشود كبيرة من المتظاهرين الذين لا يعلمون بالحقيقة وحاصروا منزله، فاطلق الرصاص في الهواء لابعادهم، لكنهم أحرقوا المنزل ثم اقتحموه وقتلوه ، وسحلوا جثته، ثم علقوها بعمود إشارة مرورية. في مثل هذه الفوضى تضيع الحقيقة، اذ اطلقت على الفور حملة لتبرير الجريمة، واشيع ان الضحية مخمور ، وان اسرته مشبوهة، وانه قتل 5 متظاهرين ، طوال التاريخ السياسي العراقي الحديث، عملت الأحزاب والقيادات العراقية الساعية إلى السلطة، على تحويل المواطن إلى قاتل من حيث يدري أو لا يدري وبدلاً من أن تقوم بإثبات قوّة القوانين وسلطة القضاء، أخذت تشرّع قانون الغاب في كل مناسبة سياسية.
  • أشادت منظمات حقوقية بالتحسن الملحوظ في مجال حقوق السجناء في مصر فقد عادت الراقصة الروسية جوهرة إلى مصر بعد غياب 8 أشهر ومثلت أمام محكمة الجيزة والتي قررت إخلاء سبيلها، بعد حضورها الجلسة لنظر المستأنف المقدم منها على قرار حبسها لمدة عام بتهمة التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز الجنسية للجمهور , فمصر وروسيا حاجة واحد ، والقضية لم تتعد الخلاف في مقاييس بدلة الرقصة، والعقوبة لم تصل إلى حبس احتياطي مفتوح ولا إخفاء قسري ولا غيره. مصر في عهد السيسي بخير ومن يقول غير ذلك نرده على الوقائع التي يتداولها الإعلام بكل شفافية مثل المتهمة منى فاروق التي استخدمها الإعلام طويلا كـقًلة يكسرونها بعد طرد المخرج المعارض خالد يوسف من مصر، وتم حبسها لكن ظهرت براءتها ايضا وعادت إلى حياتها الحرة الملونة. من جهة أخرى وفي مجال الطاقة ما قدرش السيسي يبيع كهربا لأفريقيا عشان الأهلي اشتراه ومرتضى منصور ماقدرش يعمل حاجة.

المزيد من الأخبار الطازة