بعد تدفق آلاف المحتجين العراقيين المناوئين للحكومة والأحزاب الحاكمة ، السبت 7 ديسمبر 2019 إلى ساحتي التحرير والخلاني وسط العاصمة بغداد ، للانضمام إلى المعتصمين غداة مقتل 17 شخصا على يد مندسين ملثمين تابعين لمليشيات موالية لإيران , قررت الحكومة العراقية منح المندسين أوراقا ثبوتية من أجل أن يتمتع المندس بحقوق المواطنة أسوة بإخوته المواطنين الثوار الغير مندسين الذين يحاولون التآمر على العلاقة الودية بين الشعب والحكومة وصرح مدرس عراقي عاطل عن العمل تخرج قبل 6 سنوات ويسوق التكتك كهواية لكسر الروتين الممل ان "تعريف المندس في اللغة العربية هو من لا يشارك المجموعة همومها ولا أحلامها وطموحاتها، ويعمل على إضعاف الروح المعنوية للمجموعة، وبث روح الفرقة، ويتعاون مع جهات خارجية ومن التعريف اللغوي للمندس لا أرى فئة في العراق ينطبق عليه هذا الوصف أكثر من الحكومة العراقية" .
عبر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن أسفه لمقتل 4 أشخاص بينهم المهاجم ، وإصابة 7 أخرين بجروح ، إثر إطلاق النار الذي وقع داخل مبنى تعليمي بقاعدة جوية تتبع البحرية الأمريكية في مدينة بينساكولا بولاية فلوريدا حيث أعلنت السلطات الأمريكية أن منفذ إطلاق النار هو محمد الشمراني, طالب متدرب من سلاح الجو السعودي ,وقال بن سلمان ان مقتل الطالب السعودي بطلقات نارية أمر محزن وتمنى لو ان ذلك الطالب مازال على قيد الحياة لكي يحقق معه محققون تابعون لأجهزة الأمن السعودية في السفارة السعودية في واشنطن لكي ينتزعوا المعلومات منه قطعة قطعة في عملية سرية للغاية يطلع كل العالم عن تفاصيلها وقال حاكم فلوريدا في مؤتمرصحفي أن على السعودية سداد تعويضات لأهالي هؤلاء الضحايا و أكثر من 16 ألف عسكري و7 آلاف و400 موظف مدني يعملون في القاعدة بسبب الآثار النفسية التي تركتها الحادثة ويتوقع محللون ان أموال شركة آرامكو قد لا تكون كافية لدفع التعويضات وان على هيئة الترفيه السعودية التدخل بواسطة ترفيه السعودين رغم أنفهم للحصول على الأموال المطلوبة.
بمراقبة الاستطلاعات والتغطية الاخبارية للانتخابات في بريطانيا عبر بوريس جونسون عن قلقه من ان الاتهامات المستمرة ضد حزب العمال المنافس بمعاداة السامية ستؤذي من إحتمالات نجاح حزب المحافظين في الحصول على أصوات العنصريينوالنازيين الجدد. وقال جونسون:"أولئك الذين لديهم معتقدات عنصرية كانوا منذ فترة طويلة الحجر الأساس لحزب المحافظين ,لكنني متوتر من أن إتهام الناس لزعيم حزب العمال جيريمي كوربين بأنه لم يفعل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية قد يؤدي إلى إستدراج ناخبين عنصريين يعتقدون أن حزب العمال يمثل قيمهم.وأضاف "سيؤذينا حقًا إذا اعتقد الناس أن حزب العمال هو حزب معاد للسامية متجاهلين الواقع السياسي وهو أن المحافظين قد أصدروا لسنوات طويلة قرارات مدفوعة بالتحامل والعداء العنصري وأنا قلق إذا لم يتوقف هذا ، فقد يتعرض حزبنا لخطر فقدان أصوات الحاملين لأفكار الإسلاموفوبيا، وسيكون ذلك مدمراً في صناديق الاقتراع. ويرجح المحللون أن جونسون قد يفكر في قول شيء معادٍ جدا للسامية من أجل تذكير الناخبين العنصرين المترددين بالحزب الذي يدافع حقا عن مصالحهم.
