• بعد سلسلة الحوادث المتعلقة بقرصنة البواخر وإحتجازها ما بين جبل طارق ومضيق هرمز، قررت القوات البحرية المصرية حماية وتأمين تحركات الراقصة صافيناز وخصوصا أنها تتحرك كثيرا طول أيام السنة، ما بين شرم الشيخ ودبي، فهي في خدمة وطنين تربطهما أواصر المحبة , و لضمان إستقرار إبحار صافينار كلما تيسّر الحال وزاد الطلب، وذلك لأنها من دبي بدأت، ولبلد المنشأ حق استدعاء فرقاطاته متى شاء، و تفادياً لإحتمالية تعرض صافيناز للإستجواب او سحب جواز سفرها خلال إبحارها في مياه العرب، قررت القوات البحرية في مصر والإمارات ان تحّمل على طيز صافيناز علمين لدولتين عربيتين بينها وبينهما علاقات دولية، وتمثيل دبلوماسي وحسن جوار برا وبحرا ولو أحبت الفرقاطة صافينار أن تتسوّق من أسواق مكة أو المدينة، فسوف تسمح لها السلطات بذلك فالضيف كريم، ففي أوقات الحرب ومواسم الحج تُرفع موجبات المناسك .
  • نشرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها [1] وجود صورة لمحمد بن سلمان على أحد جدران قصر القواد الأمريكي المنتحر جيفري إيبستين الذي إشتهر بتوفير الجنس للمشاهير مع البنات القاصرات تحت عمر الـ 16 ووجدت صورة بن سلمان في قصر إيبستين في مانهاتن جنبا إلى جنب مع شخصيات تورطت في فضائح جنسية ويتسائل البعض فيما إذا كان إيبستين او جورج نادر الذى كان صديق إيبستين و يقيم صداقة قوية مع بن سلمان قد أمدوا بن سلمان بأطفال دون السن القانونية لينيكهم طويل العمر قصير الأير , لكن إنتحار إيبستين وليس تقطيعه مثل جمال خاشقجي هو دليل كاف على ان طويل العمر لم ينكح الأطفال بل ناك الأمة بإجماع الأئمة وكانت السلطات الأمريكية قد أوقفت نادر قبل شهور في مطار جون كيندي بتهمة حيازة مواد إباحية لأطفال فيما إنتحر إيبستين ولكن بن سلمان سيظل راكبا الشعب السعودي ليوم القيامة.
  • تصريحات الأطراف المتصارعة في اليمن و المتناقضة مع أفعالهم تجاوزت اللامعقول , فالسعودية الحريصة على وحدة اليمن تعاملت مع الحجاج القادمين من اليمن على اعتبارهم قادمين من دولتين، فأعطت كل طرف بطاقات تعرفه على أنه يمني جنوبي أو شمالي , والإمارات أعلنت انسحابها من اليمن وتقاربت مع إيران لتضمن حركة ناقلاتها وعدم تأثر اقتصادها، بينما السودان البعيدة عن اليمن، تتابع إرسال قواتها إليه من مرتزقة حميدتي، والرياض التي حركت الجيوش دفاعا عن الشرعية اليمنية، تتواطأ وتسكت مع الانفصاليين الجنوبيين، وإيران الأبعد عن اليمنيين لغة وحضارة، تتعهد بتوحيدهم تحت أمرة الحوثيين، والوكيل الصغير هاني بن بريك يقترح تقرّباً من مموله الإماراتي المساهمة في ضرب الشرعية في ليبيا ومساندة حفتر. وفي خضم هذه المساخر تضيع سيادة اليمنيين على بلادهم.