أعلنت النيابة العامة السودانية نتائج تحقيقاتها في أحداث مذبحة فض اعتصام الشعب حول القيادة العامة للجيش في 3 يونيو 2019 ، حيث أنكر التقرير حدوث اغتصابات داخل محيط الاعتصام وأشار التقرير الى مقتل 87 شخصاً من المعتصمين وليس 130 قتيلاً , ولم يتطرق التقرير الى نحو 38 من المفقودين ولا الى القتل حرقا ولا الى إلقاء الجثث في النيل. وكانت لجنة التحقيق عن المذبحة قامت بتبرئة المجلس العسكري الانتقالي من إصدار أية أوامر بفض الإعتصام ، وكانت النتيجة النهائية للتقرير انه لن يصيب الأزوال إلا ما كتب الله لهم وعلى الشعب أن يصمت ويخرس وينصت لكلام الله والمجلس العسكري لأن هذا هو نصيبهم من الدنيا كما كتبه الله عليهم ومن الأفضل للسودانيين عدم التدخل في شؤون الله الذي وسعت رحمته كل شيء لأن حسابهم في الدنيا سيكون أشد من حسابهم في الآخرة والسلام على مَنْ اتبع الهدى وقال صوابا.
بعد الأداء الضعيف لروبرت مولر رئيس لجنة التحقيق الخاصة في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2016 , دافع مجلس الشيوخ الأمريكي عن نية دونالد ترامب إعطاء فلاديمير بوتين جناح خاص و مكتب في البيت الأبيض لكونه يعمل بجد ليلا ونهارا لإدارة الحكومة الأمريكية وسبل إنجاح الإنتخابات الأمريكية 2020 . من جانبه صرح بوتين وهو يحمل أغراضه في صندوق كارتوني في طريقه الى غرفته المفروشة في البيت الأبيض انه يتطلع الى العمل في البيت الأبيض من فوق الطاولة كتغيير للروتين وانه متفائل بأنه سيعمل في هدوء فالعمل في الكرملين مجهد و متلف للأعصاب بسبب الطرق المستمر على باب مكتبه بعكس البيت الأبيض الذي سوف لن يزعجه ترامب مطلقا لكونه مشغول بمتابعة التلفزيون وخاصة قناة فوكس الإخبارية .
أعربت نانسي بيلوسي ، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، عن قلقها من صعود جماعات ناشطة ذات ميول يسارية داخل حزبها وخاصة الرباعي رشيدة طليب,إلهان عمر,ألكساندريا أوكاسيو - كورتيز و آیانا پریسلی، فالتقدميين الصريحين داخل الحزب يمكن أن يلحقوا أضرارًا جسيمة بالحزب من خلال تغيير سمعة الحزب الديمقراطي من كونهم جبناء غير فعالين يلعبون بخصيانهم الى تقدميين فعالين ينتقدون ترامب بقوة . وقالت بيلوسي: "إنها على يقين بأن النواب من أصول غير أمريكية قد يكون قصدهم شريفا عندما يطالبون بعزل ترامب ، لكن إذا استمروا في دفع أجندتهم بهذه القوة ، فإنهم قد يغيرون الصورة النمطية للحزب الديمقراطي بتصويره على أنه شيء آخر غير حفنة من الخول الذين يتسمون بالضعف و عدم الجرأة عن الدفاع عن أي شيء مبدئي ينطوي على مخاطر سياسية.
