• يشهد العالم العربي جدلا حامي الوطيس بين الفقهاء ورجال الدين حول جواز الترحم على مارادونا بعد موته لكونه كافراً عربيداً سكيراً وطاغوتاً يُعبدُ من دون الله ، هلك ومصيره جهنم وبئس المصير! . هناك نوعية معينة من الاستقطاب تنتشر في العالم العربي ، تتمحور حول دور الدين في الحياة المعاصرة. مارادونا، اسم مفرد واحد لا شريك له ، ولا حاجة لتذييله بدييغو . لا حاجة للتعريف، مارادونا فقط. أخذه الموت وترك سواه من أركان اليأس وشيوخ الإحباط من فاقدي المتعة .مارادونا صبغ كوكباً بألوانه , بالأزرق , أزرق الأرجنتين . مارادونا، تحدّى الفيزياء تحدّى الجاذبية، تحدّى عامل طول القامة، تحدّى التاريخ، فهزم إمبراطوية بريطانية ، وأسقط ألمانيا في المونديال وأشعر ملك إسبانيا بالعار والقرف بعد أن سحق المدريديين في عقر دارهم. هذا مارادونا. الإله في يده، والشيطان في رجله.
  • في سلسلة تغريدات عنيفة ، انتقد دونالد ترامب الرئيس المنتخب جو بايدن لاختياره أعضاء مجلس الوزراء الذين يفتقرون إلى خبرة عروض تلفزيون الواقع. ووصفهم بــ "مجموعة من الخاسرين الذين أمضوا حياتهم في العمل" ، وتساءل ترامب  : "هؤلاء الناس لم يسبق لهم أن حصلوا على ستار أكاديمي ، أو بيغ براذر (الأخ الأكبر). وكان اكثر انتقاداته لذاعة لجانيت يلين ، التي اختارها بايدن لوزيرة الخزانة الأمريكية . "إذا أراد جو حقًا امرأة لهذا المنصب ، فلماذا لم يختر واحدة من نجمات البرنامج التلفزيوني ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز ؟ , إنهم يعرفون الكثير عن إسراف المال " و كان ترامب محتارا من قرار بايدن إهمال المرشحين الموهوبين الآخرين. مثل إيفانكا ، جاريد ، إريك ، ودون جونيور ، الذين سيبحثون جميعًا عن وظائف قريبا.
  • نفى وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان قيام يهود يثرب ببيع نسخة من القرآن لبنيامين نتنياهو على أرض خيبر وقال في تغريدة: "رأيت التقارير الصحفية عن لقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ومسؤولين إسرائيليين ,لم يحدث مثل هذا اللقاء وكذلك لم يتم تقطيع جمال خاشقجي ولم يتم نفي واعتقال شقيق الملك سلمان بن عبد العزيز وبن نايف". رغم نفي وزير الخارجية السعودي التقارير عن اجتماع بين الدب الداشر ونتنياهو، فان هذه الخطوة سبق لأجهزة بو منشار أن انخرطت فيها على مستويات مختلفة، وسبق له شخصياً أن شجع الإمارات على اتخاذها، وأعطى البحرين إذناً باقتفاء أثر أبو ظبي فيها، وضغط على عسكر السودان كي يلتحقوا بركب التطبيعي إياه.في التحليل السياسي يمكن أن نحصر أهداف زيارة نتنياهو للسعودية في سياق ترتيب مواجهة إيران, إنه لقاء الخاسرين من خروج ترامب من البيت الأبيض.