الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Donald Trump August 19, 2015 (cropped).jpg|left|80px]]
[[صورة:Abdullah al-Hamid.jpg|left|100px]]
* أطلق [[الموت]] سراح شيخ الإصلاحيين [[السعودية|السعوديين]]، عبد الله الحامد، [[السجن|المعتقل]] منذ سنوات؛ لأن سجّانيه تركوه ينزف [[دماغ]]يّاً في الزنزانة مدة طويلة قبل نقله إلى المستشفى، ولأنهم أهملوا رعايته [[صحة|الصحية]]، على الرغم من سائر إشارات الخطر التي أرسلها جسده المنهك قبل ذلك . ثمّة من نعى [[الرجل]] بوصفه داعية ثابتاً على مواقفه لم يقبل المساومة على مبادئه، منذ أطلق دعوته الشهيرة بضرورة تحويل نظام الحكم في [[السعودية]] من ملكية مطلقة إلى ملكية [[دستور]]ية، ولم يتراجع عن هذه الدعوة منذ عام 2004. ينبغي أن يدرك الجلاد أن [[الحرية]] تجيء أحياناً على هيئة [[موت|موتٍ]] للضحية، ما يضعه في حالة إرباكٍ [[حقيقة|حقيقيّ]]، هو الذي كان يريد للضحية أن تظلّ حبيسة [[السجن|زنزانته]] وسوطه، لا يحرّرها من قضبانه أي سببٍ مهما كان، ولا حتى [[الموت]] الذي لا يجيء بإذنه وحساباته هو، فيشعر حينها بأن موت الضحية خارج نطاق إرادته هو من أشكال التمرّد على [[سلطة|سلطته]]، تماماً كما حدث مع ذلك [[تجارة الرقيق عند العرب|العبد]] الذي اعتبر نفسه حرّاً، لأنه مات هارباً خارج مزرعة سيّده.
* بعد أيام من نصيحة [[زعيم]] الأغلبية في مجلس الشيوخ [[أمريكا|الأمريكي]] ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب [[فيروس كورونا]] بإعلان إفلاسها ، أضاف [[دونالد ترامب]] أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض [[مليون|الملايين]] من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع [[الأب|آبائهم]] عبر الهاتف وشرح ال[[فوضى]] التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم [[شتيمة|توبيخا]] معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف [[ترامب]] إن لم تتمكن من لحس النقود من [[الأب|والدك]] فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة]] في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول [[السحر]] وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من [[الأب|أبائهم]] . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
* بعد أيام من نصيحة [[زعيم]] الأغلبية في مجلس الشيوخ [[أمريكا|الأمريكي]] ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب [[فيروس كورونا]] بإعلان إفلاسها ، أضاف [[دونالد ترامب]] أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض [[مليون|الملايين]] من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع [[الأب|آبائهم]] عبر الهاتف وشرح ال[[فوضى]] التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم [[شتيمة|توبيخا]] معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف [[ترامب]] إن لم تتمكن من لحس النقود من [[الأب|والدك]] فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا [[الولايات المتحدة|للولايات المتحدة]] في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول [[السحر]] وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من [[الأب|أبائهم]] . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
* استيقظت [[الجزائر]] وهي تتصدّر قائمة [[الموت|الوفيات]] في [[دول عربية|الدول العربية]] نتيجة انتشار [[فيروس كورونا]]، على سؤال جوهري، كيف أنها تمتلك جيشا من أقوى الجيوش [[العرب]]ية ، ولكن منظومتها [[صحة|الصحية]] متهالكة؟ وكيف هاجر آلاف [[طبيب|الأطباء]] من بلدهم وقد أنفقت [[الدولة]] على [[تعليم]]هم الأموال الطائلة، ليكونوا اليوم على خط الدفاع الأول ضد الوباء في [[فرنسا]] ودول [[اوروبا|أوروبية]] أخرى، وليس في [[الجزائر]] للدفاع عن إخوانهم وأبناء جلدتهم؟ .أدرك الرئيس الجزائري، [[عبد المجيد تبون]]، تبعات الصدمة، وهو يرث حكم بلد من [[بوتفليقة|رئيس معزول]]، ظل أكثر من 7 سنوات يعالج في مستشفيات [[اوروبا|أوروبية]]، ولم [[فكرة|يفكر]] لحظة في بناء مستشفى واحد بمواصفات [[عالم]]ية تحفظ [[كرامة]] الجزائريين، وها هي النتيجة اليوم تتكلم أمام [[عين]]ي الرئيس تبون، الذي لم يرث عن العهد البائد سوى مركز واحد للتحاليل هو مركز باستور بالعاصمة، ولا يجد في طول الجزائر وعرضها أكثر من 2500 سرير للعناية المركزة. تجسّدت هذه الصورة عند زيارة [[إيمانويل ماكرون]] إلى مدينة مارسيليا، للقاء البروفيسور راؤول، صاحب دواء هيدروكسي كلوروكين، حيث فوجئ بأن أغلبية الباحثين الذين يعملون مع البروفيسور هم من [[الجزائر]].
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''

مراجعة 14:53، 26 أبريل 2020

  • أطلق الموت سراح شيخ الإصلاحيين السعوديين، عبد الله الحامد، المعتقل منذ سنوات؛ لأن سجّانيه تركوه ينزف دماغيّاً في الزنزانة مدة طويلة قبل نقله إلى المستشفى، ولأنهم أهملوا رعايته الصحية، على الرغم من سائر إشارات الخطر التي أرسلها جسده المنهك قبل ذلك . ثمّة من نعى الرجل بوصفه داعية ثابتاً على مواقفه لم يقبل المساومة على مبادئه، منذ أطلق دعوته الشهيرة بضرورة تحويل نظام الحكم في السعودية من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية، ولم يتراجع عن هذه الدعوة منذ عام 2004. ينبغي أن يدرك الجلاد أن الحرية تجيء أحياناً على هيئة موتٍ للضحية، ما يضعه في حالة إرباكٍ حقيقيّ، هو الذي كان يريد للضحية أن تظلّ حبيسة زنزانته وسوطه، لا يحرّرها من قضبانه أي سببٍ مهما كان، ولا حتى الموت الذي لا يجيء بإذنه وحساباته هو، فيشعر حينها بأن موت الضحية خارج نطاق إرادته هو من أشكال التمرّد على سلطته، تماماً كما حدث مع ذلك العبد الذي اعتبر نفسه حرّاً، لأنه مات هارباً خارج مزرعة سيّده.
  • بعد أيام من نصيحة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب فيروس كورونا بإعلان إفلاسها ، أضاف دونالد ترامب أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض الملايين من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع آبائهم عبر الهاتف وشرح الفوضى التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم توبيخا معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف ترامب إن لم تتمكن من لحس النقود من والدك فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا للولايات المتحدة في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول السحر وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من أبائهم . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
  • فيما كان الركاب المصريين العالقين على أرض مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى القاهرة ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر الصحي المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما فكروا في العودة إلى الوطن لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في فيروس كورونا سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن الوطن إلى بوتيك، وصارت حقوق المواطنة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى مصر قبل حلول رمضان، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى القاهرة، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى مواطنيها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار القاهرة وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر الصحي، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على الفيسبوك، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن السيسي تدخل لتتحمّل الدولة نفقات الإقامة.

المزيد من الأخبار الطازة