الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[File:Secretary Pompeo Meets with Saudi Crowne Prince Salman Al Saud (48119406442).jpg|left|100px|]]
[[File:Donkey in Petra.jpg|left|120px|]]
* صرح [[محلل سياسي|المحلل السياسي]] [[هشام الحرامي]] ان [[إيران]] تقف خلف الهجمات التي تعرضت لها منشآت شركة أرامكو [[النفط]]ية . نعم أنها إيران. [[محمد بن سلمان|محمد بو منشار]] يعلم ذلك و[[أمريكا]] تعلم و[[العالم]] كله يعلم , فماذا انت فاعل يا أبو منشار , لا شي , فقد بت وحيدا في مواجهة [[إيران]] , ف[[ترامب]] يريد اموالك فقط وإبقاء خطر [[إيران]] عليك وشراء [[النفط]] الذي يبيعه [[حوثيون|الحوثي]]. هناك عدة احتمالات للرد السعودي لجعل إيران [[فكرة|تفكر ]]مرتين ونصف قبل إعادة ارتكاب خطأ بهذا المستوى, وكلها مزلزلة .اولا بالهجوم على [[ايران]] بجيش من مُنسِّقي الموسيقَى دي جيه (بالإنجليزية:DJ) [[الديسكو الحلال]] ، حيث سيكون على ميمنة الجيش [[قناة العربية]] وعلى ميسرته [[مليون|الملايين]] من الذباب الالكتروني , وهنالك [[خيار]] آخر لبن سلمان وهو جمع [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|المطاوعة]] في [[فندق ريتز كارلتون الرياض]] لإقناع [[الأب|الآباء]] السعوديين بإرسال أبنائهم إلى الحرب مقابل سحب السماح لبناتهم بقيادة [[السيارة]].
* قام طفل يقود [[حمار]]ا في منطقة السيق في البتراء جنوبي [[الأردن]] بإستفزاز كل الخبراء بالعلم [[السياحة|السياحي]] فبعد ان رفض سائحان [[الأجنبي|أجنبيان]] اعتلاء حماره مقابل أجر قام الطفل بعملية ضرب مؤلمة للحمار أمام [[الأعور الدجال|كاميرات]] السياح الذين بثوها لاحقا على [[فيسبوك]]. ليست المشكلة فيما حصل فقط فسلوك [[أطفال|الطفل]] الذي لا ينتمي لأي [[الثقافة في الوطن العربي|ثقافة]] سياحية في مدينة تحتل الصدارة وفيها إحدى [[عجائب الدنيا السبع|عجائب الدنيا]] وهي البتراء لم يجد في الجوار من يردعه او يوقفه او يوبخه أو يلفت نظره الى سلوك شائن وغير [[الإنسان|إنساني]] , لا أصحاب بقية الحمير من زملاء ورفاق المهنة ولا [[مواطن]] عابر أو حارس أو [[شرطة|شرطي]] أو مراقب يتبع وزارة ال[[سياحة]]. بعد بث المشهد على ال[[فيسبوك]] قررت وزارة السياحة [[الأردن]]ية إحتواء الأزمة من خلال بث شريط جديد لنفس الطفل وهو يعتذر ل[[حمار]]ه. [[فكرة]] عبقرية من [[وزير]]ة السياحة مجد شويكة التي جعلتنا نبحث عن أقرب [[حائط]] كي نضرب رأسنا به .
* قام طفل يقود [[حمار]]ا في منطقة السيق في البتراء جنوبي [[الأردن]] بإستفزاز كل الخبراء بالعلم [[السياحة|السياحي]] فبعد ان رفض سائحان [[الأجنبي|أجنبيان]] اعتلاء حماره مقابل أجر قام الطفل بعملية ضرب مؤلمة للحمار أمام [[الأعور الدجال|كاميرات]] السياح الذين بثوها لاحقا على [[فيسبوك]]. ليست المشكلة فيما حصل فقط فسلوك [[أطفال|الطفل]] الذي لا ينتمي لأي [[الثقافة في الوطن العربي|ثقافة]] سياحية في مدينة تحتل الصدارة وفيها إحدى [[عجائب الدنيا السبع|عجائب الدنيا]] وهي البتراء لم يجد في الجوار من يردعه او يوقفه او يوبخه أو يلفت نظره الى سلوك شائن وغير [[الإنسان|إنساني]] , لا أصحاب بقية الحمير من زملاء ورفاق المهنة ولا [[مواطن]] عابر أو حارس أو [[شرطة|شرطي]] أو مراقب يتبع وزارة ال[[سياحة]]. بعد بث المشهد على ال[[فيسبوك]] قررت وزارة السياحة [[الأردن]]ية إحتواء الأزمة من خلال بث شريط جديد لنفس الطفل وهو يعتذر ل[[حمار]]ه. [[فكرة]] عبقرية من [[وزير]]ة السياحة مجد شويكة التي جعلتنا نبحث عن أقرب [[حائط]] كي نضرب رأسنا به .
* كانت نسبة الاقتراع في [[الإنتخابات]] الرئاسية في [[تونس]] 2019 شديدة الانخفاض، لا تزيد عن 40% من الناخبين القاطنين في [[تونس]]، هذا يعني أن الغالبية الواسعة، فضّلوا [[ممنوع|الامتناع]] عن التصويت في انتخابات مصيرية بالنسبة لمستقبل بلدهم. نسبة الامتناع بالغة الارتفاع في [[تونس]] تعني أن الذي فاز بأكبر نسبة من الأصوات هو السخط على الأوضاع المزرية القائمة في البلاد. كما تعني أن ما من [[مرشح رئاسي|مرشّح]] بين الذين خاضوا المعركة الانتخابية يحوز على مصداقية في تمثيل التغيير الجذري الذي تصبو إليه غالبية ال[[تونس]]يين. هذا وتشير الأزمة [[سياسة|السياسية]] التي كشفت عنها الدورة الرئاسية الأولى إلى أن التجربة التونسية التي يرى فيها [[وسائل الإعلام|الإعلام]] الغربي قصة النجاح الوحيدة الناجمة عن [[الربيع العربي]]، إنما هي بعيدة في [[حقيقة|الواقع]] عن هذه الصورة الوردية. فالموجة الثورية العارمة التي اجتاحت [[الوطن العربي|المنطقة العربية]] في عام 2011 كانت في المقام الأول انتفاضة على بؤس الظروف المعيشية وبطالة الشباب القياسية السائدين في منطقتنا.
* كانت نسبة الاقتراع في [[الإنتخابات]] الرئاسية في [[تونس]] 2019 شديدة الانخفاض، لا تزيد عن 40% من الناخبين القاطنين في [[تونس]]، هذا يعني أن الغالبية الواسعة، فضّلوا [[ممنوع|الامتناع]] عن التصويت في انتخابات مصيرية بالنسبة لمستقبل بلدهم. نسبة الامتناع بالغة الارتفاع في [[تونس]] تعني أن الذي فاز بأكبر نسبة من الأصوات هو السخط على الأوضاع المزرية القائمة في البلاد. كما تعني أن ما من [[مرشح رئاسي|مرشّح]] بين الذين خاضوا المعركة الانتخابية يحوز على مصداقية في تمثيل التغيير الجذري الذي تصبو إليه غالبية ال[[تونس]]يين. هذا وتشير الأزمة [[سياسة|السياسية]] التي كشفت عنها الدورة الرئاسية الأولى إلى أن التجربة التونسية التي يرى فيها [[وسائل الإعلام|الإعلام]] الغربي قصة النجاح الوحيدة الناجمة عن [[الربيع العربي]]، إنما هي بعيدة في [[حقيقة|الواقع]] عن هذه الصورة الوردية. فالموجة الثورية العارمة التي اجتاحت [[الوطن العربي|المنطقة العربية]] في عام 2011 كانت في المقام الأول انتفاضة على بؤس الظروف المعيشية وبطالة الشباب القياسية السائدين في منطقتنا.

مراجعة 23:42، 18 سبتمبر 2019

  • قام طفل يقود حمارا في منطقة السيق في البتراء جنوبي الأردن بإستفزاز كل الخبراء بالعلم السياحي فبعد ان رفض سائحان أجنبيان اعتلاء حماره مقابل أجر قام الطفل بعملية ضرب مؤلمة للحمار أمام كاميرات السياح الذين بثوها لاحقا على فيسبوك. ليست المشكلة فيما حصل فقط فسلوك الطفل الذي لا ينتمي لأي ثقافة سياحية في مدينة تحتل الصدارة وفيها إحدى عجائب الدنيا وهي البتراء لم يجد في الجوار من يردعه او يوقفه او يوبخه أو يلفت نظره الى سلوك شائن وغير إنساني , لا أصحاب بقية الحمير من زملاء ورفاق المهنة ولا مواطن عابر أو حارس أو شرطي أو مراقب يتبع وزارة السياحة. بعد بث المشهد على الفيسبوك قررت وزارة السياحة الأردنية إحتواء الأزمة من خلال بث شريط جديد لنفس الطفل وهو يعتذر لحماره. فكرة عبقرية من وزيرة السياحة مجد شويكة التي جعلتنا نبحث عن أقرب حائط كي نضرب رأسنا به .
  • كانت نسبة الاقتراع في الإنتخابات الرئاسية في تونس 2019 شديدة الانخفاض، لا تزيد عن 40% من الناخبين القاطنين في تونس، هذا يعني أن الغالبية الواسعة، فضّلوا الامتناع عن التصويت في انتخابات مصيرية بالنسبة لمستقبل بلدهم. نسبة الامتناع بالغة الارتفاع في تونس تعني أن الذي فاز بأكبر نسبة من الأصوات هو السخط على الأوضاع المزرية القائمة في البلاد. كما تعني أن ما من مرشّح بين الذين خاضوا المعركة الانتخابية يحوز على مصداقية في تمثيل التغيير الجذري الذي تصبو إليه غالبية التونسيين. هذا وتشير الأزمة السياسية التي كشفت عنها الدورة الرئاسية الأولى إلى أن التجربة التونسية التي يرى فيها الإعلام الغربي قصة النجاح الوحيدة الناجمة عن الربيع العربي، إنما هي بعيدة في الواقع عن هذه الصورة الوردية. فالموجة الثورية العارمة التي اجتاحت المنطقة العربية في عام 2011 كانت في المقام الأول انتفاضة على بؤس الظروف المعيشية وبطالة الشباب القياسية السائدين في منطقتنا.

المزيد من الأخبار الطازة