استجابة لرغبة الكثير من البيضيبيدين الذين يستفسرون عن فساوي تجيب عن أسئلتهم العالقة في الدين والدنيا ، وتوضح لهم شرع الله وحكمه في النوازل العقدية والفقهية والسلوكية ... نقدم بفضل الله تعالى هذا الموضوع الذي يضم بعض سبل الوصول للحكم الشرعي الموثوق بإذن الله وللإخوة أن يثروا الموضوع ببعض ما يتعلق بالموضوع من إضافات وإفادات والله الموفق وهو المستعان سبحانه.
مركز الفتاوي علـى الهوا
فتاوي حسب الطلب
اكل لحوم الجن - حكم أكل لحم الفيل - قتل ميكي ماوس
مزيكة الفم - ملوخية بالعفاريت - تحريم إهداء الورود سيارة مفخخة - تحريم العطور - السفر الى المريخ
فتاوي على الماشي
تحريم القول بدوران الكرة الأرضية وجوب البصق في وجوه الشيعة
تحريم ربطة العنق والملابس الرياضية
فتاوي سابقة
تحريم لعبة البلياردو - إهدار دم عبد الله الرويشد تحريم السياحة أو السفر بتاتا خارج السعودية
تحريم التحية العسكرية - تحريم الإنترنت على المرأة
فساوي ساخنة
تحريم التصفيق - تحريم لعب كرة القدم
تحريم اللباس الأبيض للمرأة - أبراج الحظ حرمة حلق اللحية - تحريم التصفيق
فساوي مستقبلية
حرمة الاختلاط بأهل الكتاب أو التشبه بهم حرمة الصور والمجلات المصورة
حرمة عمل المرأة - حرمة ذهاب المرأة إلى الكوافير
الفتوى يمكن تعريفها بإحدى أسباب ضياع هذه الأمة وتخلفها عن ركب التطور العلمي والتكنولوجي، وسبب من أسباب عيشه على هامش الحياة وما يخترعه الغربيون . الناس في مصر لا يجدون لحوم الفراخ لارتفاع سعرها وحضرة الشيخ يفتي لنا بأكل لحوم الجن . ترجع جذور الفتوى الى فقه موروث ذكورى ألغى العقل وأغلق باب الإجتهاد معتمدة على الترادف الذي هو بدوره عبارة عن أحاديث وفتاوى وضعت فى فترة زمنية لا تصلح اليوم للتعامل بها ما أنزل الله بها من سلطان . يتسبب الكثير من الفتاوي في إنتشار ظاهرة الغلو التي هي من اخطر الظواهر الفكرية التي تنشا في المجال الديني, وقد أخذت هذه الظاهرة تنبعث في عصرنا بصورة مقلقة للغاية , ويتزايد ظهورها بين أوساط الشباب خاصة, وبالشكل الذي يلفت النظر إليها. لو أن شيطاناً تشكل على شكل جاموسةٍ ثم سقطت وأكلها الناس ، جاز أكلها أم لا ؟ جاز أكلها !هذه الفتوى صدرت عن الشيخ: محمد الزغبي على إحدى القنوات الفضائية .
ترجع بدايات الفتوى الى حصاد مر لخمسة قرون والممتدة من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر، كان الحصاد المر فيها الخرافة والشعوذة وتعاطي السحر وتصديق التنجيم والاعتماد على الكهانة على مستوى الاعتقاد وكان الجهل وكان الكسل الذهني وكان العزوف عن العلم ، وتُوّجَ ذلك بإغلاق باب الاجتهاد وشيوع التقليد فالتعصب المذهبي فتقديس السابقين فالرضا بالعلم الجاهز ، وهو العلم الذي تعب فيه الأوائل ولكنه ليس علماً قابلاً للتطبيق أو صحيحاً لكل زمان ومكان لأنه ليس وحياً ولا شرعاً ، وإنما هو اجتهاد عقلى في زمان ومكان لتنزيل الوحي على واقعٍ محدد. وعندما يزول هذا الواقع المحدد نحتاج إلى إعمالِ الذهن من جديد في كل مقتضيات الفقه . ولهذا يوجد الفرق بين الفقه وبين الشريعة وهذا الفرق لا يجد مسوّغه إلا في هذه الحقيقة . ولهذا كانت الشريعة خالدةً أما الفقه فمتحرك .
انتهينا في القرن العشرين إلى التخلف التكنولوجي الذي أثمر تحكم الغرب فينا حتى أذلّنا هذا التحكم أيما إذلال ، فنحن نستجدى لقمة الخبز كمانستجدى منهم الصاروخ والطائرة . بل إننا نأخذ منهم أبسطَ ما استطاع الإنسان أن ينتجه منذ عهد الفينيقيين والفراعنة وهو القمح ، ونأخذ منهم آخر تجهيزات التكنولوجيا في مجل الاتصال أو الحرب.
أن الإسلام حدد السلطة التي تملك التحليل والتحريم فانتزعها من أيدي الخلق، أيا كانت درجتهم في دين الله أو دنيا الناس ، وجعلها من حق الرب تعالى وحده. فلا أحبار او رهبان، ولا ملوك أو سلاطين، يملكون أن يحرموا شيئا تحريما مؤبدا على عباد الله. ومن فعل ذلك منهم فقد تجاوز حده واعتدى على حق الربوية في التشريع للخلق، ومن رضي بعملهم هذا واتبعه فقد جعلهم شركاء لله واعتبر اتباعه هذا شركا يقول اللــه سبحانه:
ان يكفر مثقفينا فهذا امر مرفوض من اناس اتخذوا من الدين باب ارتزاق فهذه الفتاوى واهية لا اصل لها ولا اساس فهي اما ارضاء لحقد في نفس المفتي او ارضاء لحاكم او فتوى مدفوعة الثمن.
فتوى الشيخ محمد صالح المنجد بتحريم حلق المرأة لشعر عانتها على شكل قلب حب ارضاءا لزوجها.
فتوى سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، تعليقا على قتل تنظيم داعش أربعة أشخاص حرقا، إنه "لا يجوز الرعب والتخويف في القتل، وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح .