الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي السيستاني»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تراجع يدوي مسترجع
لا ملخص تعديل
وسمان: تراجع يدوي مسترجع
سطر 1:
===المشكلة الرئيسية===
المرة الوحيدة التي ظهر فيها السيستاني لل[[الإنسان|ناس]] كانت لقطات عابرة و من الخلف في مطار [[لبنان|بيروت]] إثناء سفره لل[[صحة|علاج]] في مستشفى كرومويل اللندني في [[بريطانيا]] و بعد ذلك لا خبر جاء و لا وحي نزل حتى ان الشارع العراقي اصبح يغني وينك انت وين , وين ودك الوكت وبيا محلة . ظاهرة السيد السيستاني في [[العراق]] من الظواهر الغريبة و العجيبة في دولة تعتبر مهمة حكمه من أصعب بلدان [[الأرض|الكون]] . حالة [[العدم|الفراغ]] القيادية المرعبة في [[العراق]] لم تجد رمزا تلجأ إليه سوى المرجعية التقليدية و الموجودة منذ أكثر من ألف عام والبعيدة كل البعد عن هموم و شؤون و شجون ال[[سياسة]] [[مقلوب|المتقلبة]] و أمورها الدنيوية و مكتفية بأن تكون ملاذا روحيا لل[[اسلام|مؤمنين]] في أحكام الشريعة و العقيدة لا أكثر و لا أقل . المشكلة الرئيسية هي أن الأحزاب [[لحية|الدينية]] و [[الطائفية]] العراقية تعوض فقدان الرموز [[الوطن]]ية العراقية باللجوء الى [[البشت|عباءة]] السيد السيستاني المقيم في النجف و الذي [[تأريخ|تاريخيا]] لم يعرف عنه أي دور في مقاومة نظام [[صدام حسين]] السابق أو في النشاط السياسي بشكل عام و المشكلة الأساس هو أن آية [[الله]] العظمى السيستاني لا يظهر مطلقا للناس و لا أحد من [[العراق|العراقيين]] الذين لم يقابلوه يعرف صوته أو شخصيته عن كثب كما أنه لا يلقي الخطابات بصوته و لا بشكله و لا يوجه نصائحه بشكل مباشر بل من خلال وكلاء ووسطاء .
 
بالرغم من هذا فان [[نوري المالكي]] كان يهرع إليه عند أي مشكلة و مستشار الأمن القومي السيد [[موفق الربيعي]] كان يقابله على الدوام و كذلك يفعل بعض [[وزير|الوزراء]] لتلقي النصائح و هو [[مايكل جاكسون|أمر غريب]] في بداية القرن الحادي و العشرين و يتناقض تماما مع خطط و مفاهيم بناء الدولة العصرية المعتمدة على [[برلمان عربي|مؤسسات تشريعية]] ودستورية و [[شعب]]ية و منظمات لل[[مجتمع]] المدني ليس من بينها الحوزة [[الدين]]ية و لا المرجعية و لا الأوقاف [[السنة|السنية]] أو [[الشيعة|الشيعية]] و لا الباب العالي .
 
==مصادر==
* داود البصري , السيستاني , هل هو ولي العراق الفقيه.

مراجعة 20:06، 8 مارس 2023