عزة إبراهيم الدوري

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

[[صورة:doory.jpg|thumb|left|250px| الزعيم العراقي عزة ابراهيم الدوري . عزة إبراهيم خليل الماشطي الهاشمي الحسيني ثم الدوري، (مواليد 1942)، ينتمي إلى فخذ البو حربة وهي جزء من عشيرة المواشط في مدينة الدور وهي عشيرة عريقة من عشائر آل البيت في العراق , وعشيرة المواشط يرجع نسبهم إلى الشيخ السيد محمد الخلي الملقب بن ماشطة ويقع مرقده قرب ساحة الخلاني في الباب الشرقي في مدينة بغداد ويرجع نسبه إلى علي زين العابدين بن الحسين (رضي الله عنهما) وسميت العشيرة بالمواشط نسبة إلى أم الشيخ محمد الخلي الملقبة بالماشطة ,وعشيرة آل ماشطة أو المواشط مثبوتة النسب إلى آل البيت بأدلة ( الشهرة العامة , شجرة العشيرة الموقعة من نقيب الأشراف منذ 460 عام , سجلات الدولة العثمانية , وعند كتب أهل السنة , وكتب الشيعة أيضا ) وشيخ عشيرة عزة أبراهيم الحالي الشيخ السيد حسيب شهاب الدوري ،وكان عزة أبراهيم الرجل الثاني في سلطة نظام صدام حسين ، حيث شغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ، وقد شغل قبلها عدة مناصب من بينها منصب وزير الداخلية ومنصب وزير الزراعة.

محتويات [إخفاء] 1 وصفه 2 عشيرته 2.1 من أبرز رجال عشائر الدور 3 نشأته 4 تعلقه بالدين الأسلامي 5 عائلته 6 علاقة النسب مع صدام حسين 7 مهمات ومناصب 8 أحداث حلبجة 9 مرضه 10 بعد الإحتلال


[عدل] وصفه كان طويل القامة , ضعيفا ( لعلة في جهازه الهضمي ) , أشهب ( بشرة حمراء ) و شعره أحمر , أبيض الوجه , هادئا بطبعه متواضعا , الكثير يتهمه بالبخل على نفسه , ولكنه كان مؤمنا بالزهد بعيدا عن ملذات الحياة لتأثره بالفكر الصوفي كثيرا .


[عدل] عشيرته عشائر مدينة الدور خمسة عشائر ( المواشط وينتسب لها عزة أبراهيم الدوري , والبو حيدر , والشويخات , والبو مدلل , والبو جمعة ) كلهم عرب أقحاح , مترابطين فيما بينهم كقبيلة واحدة , ويتلقبون بأسم بلدتهم لجواز ذلك عرفا وشرعا , فشرعا فجمع غفير من علماء أهل الحديث أجازوا ذلك, بعد سكنى الرجل ببلدة أن يتكنى بأسمها بعد مرور خمس سنين كما ذكره ابن حجر العسقلاني في كتابة نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر , فكيف بمن سكن مئات السنين .


[عدل] من أبرز رجال عشائر الدور عاصم الدوري ( من القراء السبعة للقرآن الكريم ) حفص بن الربيع كان يقول الشيخ ملا أيوب مفتي محافظة صلاح الدين : كان في مدينة الدور سبعون ناسخا للقرآن الكريم وقد تعرف على أحدهم (نحو بن شبيب بن حبيب ) الوزير عباس الدوري ( شغل منصب مايعادل وزير الدفاع في العهد العباسي ) الأمام يحيى بن أبي هبيرة الدوري ( الوزير الأول في عهد الخليفة العباسي المقتفى بالله ) يوسف السويدي , أحد قادة ثورة 1920 عبد الله علوان الدوري ( متصرف لواء ديالى 1936) عبد الله السويدي ( شاعرا ومؤلفا وعالما بعلوم القرآن ) ناجي السويدي ( واضع الدستور العراقي فسمي فقيه الدستور العراقي 1882-1942) توفيق السويدي ( رئيس وزراء العراق 1946) أسعد الدوري ( أمين فتوى بغداد 1826 - 1922 ) لقب بفقيه العراق محمد محجوب الدوري ( وزير التربية والتعليم العالي في 1977) أكرم عبدالقادر الدوري ( وزير العدل 1989) صابر عبد العزيز الدوري ( مدير الأستخبارات العراقية في مدة حكم صدام حسين ) عبد الرحمن الدوري ( مدير الأمن العام في مدة حكم صدام حسين ) خضر الدوري ( محافظ ديالى وعضو قيادة قطرية ) عادل الدوري عضو قيادة قطرية عبد الجبار الدوري ( وكيل وزارة الخارجية العراقية ) سماحةالشيخ المفتي العلامة أيوب المدرس الدوري( مفتي محافظة صلاح الدين ) الشيخ علي شهاب الدوري ( وهو مشاهير مشائخ الدور العشائرية ) والكثير لايسعنا سردهم , فعذرا لمن لم نذكر


[عدل] نشأته ولد في قرية الدور التي يتكنى بها سنة 1942 وقد كان والده بائعا للثلج وساعد والده في هذه المهنة قبل ان ينضم إلى حزب البعث وكان من الذي شاركوا في ثورة ثورة 17 تموز 1968 . وكان من الأوائل الذين دخلوا القصر الجمهوري في ثورة 1968 ( ويذكر أنه كان يقود الدبابة الثانية التي دخلت القصر الجمهوري ), وكان لعزة الدوري نزعة صوفية شديدة , أثرت على سلوكه في كثير من الأحيان , ألا أنه كان معروفا بطاعته العمياء لصدام حسين , بأعتباره والي الأمر . وفي السنين الأخيرة قبل سقوط النظام في العراق , كان مشرفا من قبل صدام حسين للحملة الأيمانية وكانت بطبع الحال صوفيه , له علاقة وطيدة مع مشائخ الأكراد والعرب الصوفية , وبلا شك ساعد هذا كثيرا في بقاءه حيا لحد هذه اللحظه,ولم يكن للسيد عزة أبراهيم الدوري أي عداوة شخصية تذكر , بل على العكس , كان معروفا بزهده وحبه للأسلام ولله ورسوله , وكان بعيدا عن كل المفاسد والمظالم ويشهد على ذلك العدو قبل الصديق


[عدل] تعلقه بالدين الأسلامي كان معروفا عن عزة الدوري ذو نزعة أسلامية صوفية الطريقة النقشبندية وكان يهتم كثيرا بمشائخ الصوفية وجاءت صلته بالأكراد من هذا الباب بشكل كبير , وكان عونا لهم في كثير من الأحيان , وله علاقات وطيدة بمفتي ديار العراق سماحة الشيخ عبد الكريم بياره وسماحة الشيخ أيوب المدرس مفتي صلاح الدين , وعائلة السعدي , ومشائخ الكيلانية , ومشائخ البرزنجية , ومشائخ بيت خمرة , حتى أنه كان يدعم فتح المساجد وفتح الجامعات الأسلامية , والدرسات العليا فيها , نعم لم يكن كاملا بل له من الأخطاء ولكن كان محاولا في فترة ندر حدوث ذلك


[عدل] عائلته تزوج السيد عزة الدوري من أربع نساء

وله من الأولاد : أحمد و أبراهيم , وكانوا معروفين بأدبهم ودماثة الخلق وحسن سلوكهم , ولم يستغلوا منصب أبيهم أبدا , وندر التحدث أو ذكر أسمائهم بين العامة من الشعب العراقي .



[عدل] أحداث حلبجة يتهمه الكثير بأن له دور رئيسي في أحداث قصف بلدة حلبجة بالسلاح الكيماوي, وهذا الكلام بعيد كل البعد عن الواقع لأن عزة الدوري أبان تلك الفترة لم تكن له أي رتبة عسكرية , أو مهمة أمنية أو حتى أستخبارية أو حتى دراية في هذا الموضوع , ولايوجد أي دليل حقيقي على تورطه بأعمال حلبجة ألا كونه من رموز السلطة العراقية في تلك الفترة , والجدير بالذكر أن علاقاته بالكرد كانت متينة ويشهد على ذلك المئات منهم اليوم


[عدل] مرضه وأذيع أن عزة الدوري مصابا بسرطان الدم و حاول العلاج خارج العراق أكثر من مرة لكنه كان يضطر للعودة بسرعة إلى العراق حيث كانت تحرك ضده قضايا جنائية فور هبوطه في أي دولة أوروبية, والحق أن هناك خلاف في حقيقة مرضه والمعروف عنه منذ الثمانينيات أن له علل كثيرة في الجهاز الهضمي وليس سرطان الدم , وقد ذهب بالفعل إلى فينا عاصمة النمسا وتعالج فيها ولم يبدو عليه أبدا أنه مصابا بمرض سرطان الدم , ولم يلقي القبض عليه أحد , بل ذكر في تلفازات العالم أجمع خبر وجوده للعلاج .


[عدل] بعد الإحتلال بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق قام عزة الدوري بالإختفاء و قامت القوات المسلحة الأمريكية برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله. قامت القوات المسلحة الأمريكية بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية. نسب له الإشراف على الكثير من العمليات المسلحة. أسس أكبر فصيل مقاوم في العراقي تحت مسمى القيادة العليا للجهاد والتحرير وأنتخب قائد أعلى لهذه الحركة. نسب له مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي لمقاومة الأمريكيين. لم يتم القبض عليه أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر 2005 ولكن الحزب نفى ذلك لاحقا. تقلد منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي - القطر العراقي بعد صدام حسين