عدنان العرعور

العرعور من عرٌ وعرٌ في لهجة إحدى المناطق السورية أو بالاحرى في أغلبها هو الذي يتكلم كلاما تافهاٌ يصوت مرتفع كثيراً وإذا أريد إسكاته يقال له بالعامية حاجي تعر . يتنافس مع يوسف القرضاوي على النجومية ويزاحمه على الافتاء بالفتن ، يتولى ادارة معركة التصدي للشيعة . العرعور والقرضاوي وثوار الربيع يريدون باسم الحرية اعادة انتاج حروب الجمل والبسوس وكل عارنا ودم أسلافنا الذي نام.والعرعور يعد ظاهرة حديثة اختلف على تصنيفهاالباحثون فمنهم من قال أن العرعور كلمة مرادفة للواطة حسب قاموس الشعشعائي .ولكن ظاهرة العرعرة اشتهرت بشكل غير مسبوق عند المجاهدين في سوريا.ويقال ان العرعور هو شخص وهابي ،كان ضابط في الجيش السوري وطرد منه لانه غي (بالفرنجية: gay).

قال الشاعر المجهول:

ولانَ جِلْدُ الأَرضِ بعد عَرِّه

أَي جَرَبِه، ويروى غَرّه

قال أَبي ذؤيب:

خَلِيلي الذي دَلَّى لِغَيٍّ خَلِيلَتي

جِهاراً، فكلٌّ قد أَصابَ عُرُورَها

العرعور مثل كثيرا وكثيرا دور المهرج ونجح في التهريج بنسبة 99% في دكاكين الوهابية مثل قناة المستقلة و قناة صفا.استنجد العرعور بأل سعود وبعداهااشتراه وعاظ بلاط آل مرخان من الرخيص المدعو الحامدي وجعلوا منه بوق يكفر ويفسق المسلمين . والعرعور مجرد مأجور كالبلوشي واللقيط عثمان الخميس والآنسة الدمشقية ومن أشبه من هؤلاء الزعاطيط. وظيفتهم تقديم وجبة دسمة من الكذب والتدليس على من خالف السلفية الوهابية. انتقل العرعور إلى الغناء وأشتهر بأغنيته (تي عر عر تي عر عر).وعرف العرعور بأنه يقف دائما في برامجه العرعورية وارجع الباحثون والباحثات والمتابعون والمتابعات والراصدون والراصدات للظاهرة العرعورية ،ان سبب وقوف العرعور باستمرار هو عدم قدرته على الجلوس لفترة طويلة وذلك بسبب العرعرة.وايضا اشتهر العرعور بتحليلاته العسكرية وخاصة باختصاص الصواريخ ,حيث قال ان صواريخ الناتو عندما شلخت ليبيا كانت فقط طقصف مكان انصار القذافي بمسافات محدودة عرفها بخمسة على ستة سنتيميتر للصاروخ الواحد .

وجهت للعروعور عدة انتقادات منها انه لم تدمر سوريا كاملة بسبب فتواه مع انه كان يقفز غضبا ويهبر هدرا ويصرخ ويعيط ،وهو يدعو إلى قتل كل من هو سوري .وكما وجهت له انتقادات عندما تحدى بشار الأسد بالذهاب إلى مدينة حمص ،حيث ذهب عندها الرئيس بشار الأسد الى باب عمرو وخوزق العرعور.

المصادر

رابط اغنية تي عر عر.[1]