سفير

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 03:07، 5 فبراير 2018 بواسطة imported>Bigbig1
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سعادة السفير الباكستاني أكبر زب سبب أزمة بين باكستان و الدول الخليجية بسبب اسمه في عام 2010 , حيث رفضت وزارات خارجية كل من السعودية والبحرين و الإمارات قبول اعتماد السفير الذي قررت باكستان تعيينه سفيرا لها ، ليس لعدم كفاءته أو لوجود توتر في العلاقات الخليجية الباكستانية ، وإنما بسبب اسمه ميانغيل أكبر زب [1]. وكان رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في عام 2011 , حامد نايك , قد إختار اكبر زب بين عدة اسماء مرشحة لهذا المنصب وقال ان اسم اكبر زب بالباكستانية يعني صاحب الملامح الوسيمة .

السفارات في كل دول العالم هي مكاتب لتمثيل الدول لدى الدول الاخرى ومن اهم اعمالها متابعة هموم ومشكلات ابناء الوطن في المغترب وتشجيع العلاقات السياسية والتجارية والسياحية مع الاخرين والتجسس ايضا . اما السفارات العربية فلا تنطبق عليها هذه الاوصاف لانها وجدت اصلا لتكون ملاجيء او محطات للاستجمام يرسل اليها اصدقاء الحاكم او خصومه اما على سبيل المكافأة وتغيير الجو او على سبيل النفي والابعاد او على سبيل التنفيع والاسترزاق . مثلا عندما اراد الزعيم العراقي المقتول عبد الكريم قاسم ان يتخلص من زميله في الثورة عبد السلام عارف المقتول لاحقا بواسطة هليكوبتر , بعث به سفيرا الى بون لمدة شهرين ولما طلقت الاميرة بسمة شقيقة الملك حسين بن طلال زوجها العراقي تيمور ابن اللواء غازي الداغستاني رغم انف اخيها الملك قام جلالته بترضية صهره بتسليمه سفارة المملكة في بريطانيا ليكون قريبا من امه مديحة ولما مات محمد عبد الوهاب وبقيت زوجته وحيدة في القاهرة بعث الملك حسين بابنها عمر من زوجها الاول السابق رئيس الوزراء الاردني عبد المنعم الرفاعي لتونسيها فسلمه سفارة الاردن في القاهرة حتى يكون قريبا من الماما .

مهدي التاجر لم يكن سفيرا في لندن فحسب بل كان سفيرا للامارات في اوروبا كلها ليس لانه افضل من يخدم مواطني المشيخات المتصالة في بلاد العجم ولكن لان اوروبا كانت محطة لتهريب المخدرات وهي تجارة كان شيخ دبي يحترفها ولم تغير الامارات سفيرها مهدي التاجر حتى بعد ان ضبطت سلطات الجمارك في مطار هيثرو حاوية تزن عشرين طنا تبين انها مملؤة بالمخدرات ومعنونة باسم سفارة الامارات في لندن باعتبارها حقيبة دبلوماسية .

كريم قعوار خدم الملك عبد الله الثاني يوم كان اميرا فعرفه على رانيا الياسين احدى موظفاته والتي اصبحت فيما بعد ملكة فكان من الطبيعي ان ترد الملكة رانيا التحية لكريم بتعيينه سفيرا في واشنطن وعميدا للدبلوماسية الاردنية في العاصمة الامريكية مع ان كريم لا علاقة له بالدبلوماسية ولا سلوكها فضلا عن تكدس ديوان وزارة الخارجية في عمان بموظفين وسفراء محترفين لا عمل لهم . ولم تنس رانيا الياسين سكرتيرتها دينا قعوار ابنة عم كريم فعينتها سفيرة للاردن في باريس بعد تفنيش عدنان بهجت التلهوني ابن رئيس الوزراء السابق الذي لم تعد له ضرورة فيما يبدو .