ط
←مصادر: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←مصادر: إضافة تصنيف) |
||
(11 مراجعة متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 46:
|-
|}
'''سعاد حسني''' حدوتة حزينة عن [[الحب]] و الحزن و إستحالة العودة للشباب , و وساخة و[[حقير|حقارة]] و نذالة الوسط الفني [[مصر|المصري]] اللي بتاخذ الفنان لحم و ترميه عظم والذين يتاجرون ب[[موت]] ال[[سندريلا]] وعلى رأسهم [[عمرو خالد|ابو باروكة]] سمير صبري . سعاد حسني حكاية [[فنون|فنانة]] كانت رمزا لل[[حياة]] و[[الحب]]
لم تقتصر النذالة والتقصير في حق ال[[سندريلا]] على الوسط الفني فقد إدعى هذا الموقع التافه [http://www.coptichistory.org/new_page_866.htm] بأن السندريلا إعتنقت ال[[مسيحية]] قبل رحيلها وان الحكومة [[مصر|المصرية]] قطعت عنها الدعم المالي لمصاريف علاجها بسبب إعتناقها للمسيحية, متناسين حقيقة إن إنتماء سعاد حسني والفنان [[حقيقة|الحقيقي]] هو للفن فقط . لكن قمة النذالة بلا منازع كان هذا الموقع [http://web.archive.org/20051124235705/www.angelfire.com/tv2/fe05/SuadHosny.htm] الذي زعم ان [[حسني مبارك]] دفع السندريلا الى [[الإنتحار]] [[ممنوع|لتمنعها]] من كتابة مذكراتها .
قصة [[حياة]] سعاد حسني كانت تشبه بالفعل حياة ال[[سندريلا]] بدءاً من نشأتها [[فقراء|الفقيرة]] وصعودها وبحثها عن [[الحب|فارس أحلامها]] المنتظر بين زيجاتها ولكن مع خاتمة حزينة و منغصات تعرضت لها عصفت باستقرار [[حياة|حياتها]] و 6 سنوات مثيرة للجدل اختلف [[الإنسان|الناس]] عليها إذا ما كانت حملت لقب حرم العندليب [[عبد الحليم حافظ]] ، حيث ينكرها البعض فيما يؤكدها المقربون منها.
==السندريلا==
نشأت سعاد حسني في [[بيت|منزل]] رقم 43 بشارع الجمهورية في حي الفوالة ب[[القاهرة]] القديمة في عائلة كبيرة مكونة من 17 أخا وأختا لأكثر من زوجة و[[الأب|أب]] واحد [[سوريا|سوري]] الجنسية إنفصلت [[الأم|والدتها]] عن
ظهرت عليها بوادر الموهبة وهي لا تزال ابنة الـ3 سنوات حيث غنت في البرنامج [[راديو|الإذاعي]] بابا شارو الذي كان يقدمه الإذاعي محمد محمود شعبان أغنيتها المشهورة '''أخت القمر''' أنا سعاد أخت [[القمر]] بين العباد حسني اشتهر , إكتشف موهبتها الفنية الأديب عبد الرحمن الخميسي الذي كان صديقا حميما لعبدالمنعم حافظ [[زواج|زوج]] والدتها . قرر الخميسي أن تكون سعاد بطلة قصته حسن ونعيمه وهي لم تتجاوز الـ17 من عمرها، كانت حسن ونعيمه في الأصل قصة إذاعية و قرر الخميسي ان يحولها الى فيلم [[سينما|سينمائي]] . كان من المقرر ان تقوم [[فاتن حمامة]] بدور نعيمة و [[عبد الحليم حافظ]] بدور حسن إلا ان منتج الفيلم الموسيقار محمد عبد الوهاب قرر ان أن يؤدي دوري حسن ونعيمة وجوه جديدة لم تظهر قبل ذلك على الشاشة .
== موهبة سعاد حسني==
ظهرت سعاد حسني في مرحلة عاصفة بالتغييرات في ال[[مجتمع]] [[مصر|المصري]] مع بداية عقد الستينات فجسدت [[المرأة|فتاة]] الستينات بكل أنماطها وتقلباتها
قامت سعاد بالعديد من الأدوار الجادة ذات الطابع الإجتماعي الجاد أو [[سياسة|السياسي]] في بعض الأحيان كدورها الشهير في فيلم كمال الشيخ على من نطلق الرصاص (1975) والكرنك في نفس العام مع زوجها السابق المخرج علي بدرخان ، ثم شفيقة ومتولي مع بدرخان عام 1978 في دور شفيقة الريفية [[تسول|الفقيرة]] التي تصبح عشيقة الجميع بعد تبدل حالها عقب سفر شقيقها متولي في حفر [[قناة فالوب|قناة السويس]] ، لتواجه شفيقة مصيرها المأساوي عقب عودة شقيقها إلى البلدة . يرى البعض ان واحد من أفضل أدوراها على الإطلاق كان في فيلم موعد على العشاء (1981) والذي قدمت فيه دور زوجة مسحوقة من زوجها [[الملل|المتبلد الاحساس]] تقيم علاقة عفوية مع شاب بسيط يعمل كوافير ، وهى الفعلة التي لن يقف أمامها الزوج مكتوف الأيدي الذي يعصف بالشاب ، مما يضطر الزوجة للانتقام من زوجها ومن نفسها أيضاً. كانت [[ضحك|ضاحكة]] وراقصة في صغيرة على [[الحب]] و خللي بالك من زوزو ،
==الحالة الصحية للسندريلا==
أصيبت سعاد بشرخ في الفقرتين الأوليين للعمود الفقري عندما صممت على القيام بنفسها بدور لاعبة السيرك تقفز في فيلم المتوحشة وقام الجراح [[فرنسا|الفرنسي]] رينيه لوي في عام 1992 بإجراء عملية لها ولكن بعد فترة بدأت الصفيحة المثبتة والمسامير التي تربطها في الفقرتين في الالتواء وكانت نتيجتها آلاما مبرحة لم تكن ال[[سندريلا]] بسببها تستطيع المشي أو الجلوس مدة طويلة . كانت سعاد تعاني ايضا من مشاكل في اسنانها وأصيبت في منتصف التسعينيات بشلل فيروسي في العصب السابع للوجه وأثر ذلك على حالتها النفسية بالإضافة الى مسألة [[الوزن]] الزائد حيث ازداد [[وزن]] سعاد بصورة مفزعة جعلها في [[ايران|شبه عزلة]] لانها كانت ترفض ان يراها احد في هذه الصورة وهي التي اعتادت ان [[مغازلة|يتغزل]] الناس في قوامها وجمالها . الصورة الجديدة المزعجة التي اصبح عليها جسد وملامح سعاد حسني والتي لا تتناسب مع لقب السندريللا جعلتها تتبع اجراءات صارمة في ذهابها لعيادة [[طبيب|الدكتور]] وتلقيها للعلاج ، فقد كانت تضع على عينيها [[مايكل جاكسن|نظارة سوداء سميكة]] وتذهب في وقت متأخر قبل منتصف الليل بعد ان تكون قد تأكدت ان العيادة خالية تماما، الا من صاحبها وممرضة خاصة اختارتها من بين ممرضات [[الولادة|العيادة]] كانت جلسات العلاج تتم 3 مرات اسبوعيا وفي كل مرة لا بد من التأكد من الاجراءات الامنية ، حتى انها كانت تستعين ب[[سيارة]] تاكسي تطمئن [[سائق|لسائقها]] وترسله الى العيادة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل صعودها.
عندما تولى عاطف عبيد رئاسة الوزراء في [[مصر]] ألغى قرار علاج ال[[سندريلا]] على نفقة [[الدولة]] بحجة أنها يمكن أن تعالج في [[مصر]] وأرسلت سعاد إلى رئيس الوزراء المصري تقريرا بحالتها [[صحة|الصحية]] لكن الخطاب لم يغير من القرار . حيث إستوجبت الحالة لاحقا خلع كل أسنانها وعالج اللثة و ترقيع عظام وزرع 22 دعامة للأسنان على يد الدكتور هشام العيسوي , كان لدى سعاد سن مميز ، وعندما تم تركيب أسنان جديدة لها تغير شكلها وأثر ذلك سلبا على حالتها النفسية . تولى طبيب التخدير الدكتور عصام عبد الصمد مهمة تخدير سعاد في هذه العمليات وربط الأثنين صداقة حميمة حيث كتب الدكتور عصام عبد الصمد لاحقا [[كفاحي|كتابا]] بعنوان سعاد حسني بعيدا عن [[مصر|الوطن]] .. ذكريات وحكايات.
وكي نكون
==كتاب الدكتور عصام عبد الصمد==
في هذا الكتاب يذكر الدكتور عصام ان السندريلا قال لها يوما انها [[تزاوج|تزوجت]] من [[عبد الحليم حافظ]] [[الدعارة الحلال|زواجا عرفيا]] بالسر إمتثالا لرغبة عبدالحليم في السرية التامة خوفا علي معجباته وهذا [[متعة|الزواج العرفي]] اعترفت به جنجاه شقيقة سعاد حسني في جريدة الأخبار المصرية بتاريخ 12 مايو 2006 وفي موقع الإنترنت الذي أنشأته جنجاه شقيقة سعاد حسني بمناسبة ذكراها , وكانت هذه السرية مصدر إزعاج للسندريلا التي قالت وكما ورد في كتاب د . عصام عبد الصمد :
{{قال|كنت مغتاظة قوى من الموضوع ده و بعدين عشان أبرد نارى قلت له ده أحسن لى أنا كمان علشان
القصة يرويها عبد الحليم من وجهة نظر أخرى ، فهو أشار في مذكراته التي نشرتها مجلة صباح الخير عام 1973 الى سعاد حسني من دون أن يسميها:
{{قال|خلال ست سنوات كاملة لم تفعل أكثر من أن تجعلني أفقد الثقة بها
إضافة الى عبدالحليم حافظ الأزواج الأربع الأخرين كانوا المصور صلاح كريم لمدة عام واحد (1968) , علي بدرخان لمدة 10 سنوات (1970 - 1980) , زكي فطين لمدة 4 اشهر (1981) , السيناريست ماهر عواد الذي كان [[متعة|زواجا عرفيا]] لمدة 14 سنة (1987 - 2001) . كل الذين تزوجتهم سعاد لم يكونوا من [[شيوخ الخليج|الأثرياء]] .
السطر 76 ⟵ 77:
كتبت الصحفية مديحة عزت في مجلة روز اليوسف مقالة كانت لها أثرا سلبيا كبيرا على السندريلا حيث كتبت [[العقلية العربية|عبقرية زمانها]] و اوانها مديحة عزت ان
{{قال|سعاد حسني ليس بها أي مرض عضوي ، لكن بعد زيادة وزنها إلى 100 كغم وتدهور حالتها النفسية أصبحت غير مسؤولة عن تصرفاتها , [[المرأة|امرأة]] ضائعة تأكل بطريقة غير حضارية ، حتى أن صاحبة البيت التي دعتها لم تتحمل استضافتها كما أنها [[تسول|تتسول]] ال[[حياة]] بعد أن ينفد المبلغ الذي يقدمه لها أحد أمراء [[دول عربية|الدول الشقيقة]] ، وتأكل من صفائح القمامة في شوارع لندن .}}
تذكر نادية يسري صديقة ال[[سندريلا]] ان سعاد [[البكاء|بكت
عندما أنهت سعاد فترة العلاج انتقلت للإقامة لدى صديقتها نادية يسري في الوقت نفسه أرسلت سعاد بعض حاجياتها الأخرى إلى [[مصر]] استعدادا للعودة ولكنها سافرت إلى مصر على شركة مصر للطيران في تابوت خشبي الى [[مسجد]] مصطفى محمود بالمهندسين قبل دفنها [[قبر|بمقابر]] الأسرة بأول طريق الفيوم 2 كيلومترا غرب [[القاهرة]] . بسبب تضارب أقوال نادية يسري عن تفاصيل الحادثة تولد شك كثير عن الحادثة بالإضافة ان نادية يسري قامت بمحو كل المكالمات من على [[تلفون موبايل|هاتف]] سعاد . ولكن نادية يسري اصرت على ان سعاد لم تكن موافقة على [[فكرة]] أنها كبرت ، كانت كل [[حياة|حياتها]] وسعادتها أمام [[الأعور الدجال|الكاميرا]] ، لذا لم تقبل مسألة كبر السن وذلك كان سبب في كآبتها و [[الإنتحار|انتحارها]] وعرضت محطة [[تلفزيون]] المستقبل رسالة بخط سعاد حسني بعثت بها الى نادية الجندي للدلالة على عمق الصداقة بين السيدتين وفي الرسالة التي [[قراءة|قرأت]] نادية يسري سطورا منها تقول سعاد حسني : '''كس ام الدنيا
في مساء يوم الخميس 21 يونيو 2001 في عمارة ستيوارت تاور في [[لندن]] شاهد [[الأطفال|طفل]] [[المغرب|مغربي]] الجنسية في الـ6 من العمر شخصا ما يسقط من بلكونة الشقة رقم 6 A التي كانت تسكنها صديقة السندريلا في الغربة السيدة نادية يسري , تتصل والدة الطفل إيمان الإدريسي ب[[الشرطة]] التي تعثر على جثة امرأة ملقاة على أرض [[راس الدربونة|الشارع]] , في يوم [[الجمعة]] 22 يونيو قطع [[التلفزيون]] [[مصر|المصري]] برامجه وأعلن للملايين من عشاق [[سندريلا]] الشاشة [[العربية]] أن فنانتهم قد [[الموت|ماتت]] في لندن ولم تجرؤ سوى صحيفة واحدة هي الوفد على نشر العنوان الصادم : [[انتحار]] سعاد حسني في لندن .
عند وصول جثمان السندريلا إلى [[القاهرة]] إستقبل الفنانون نادية يسري بالاستهجان والإتهام بأنها وراء [[الموت|قتل]] سعاد حسني وقدموا بلاغا للنيابة بتهمة إخفاء معلومات عن حادث [[الموت]] ولكن نادية يسري قالت أن هؤلاء الذين يذرفون [[بكاء|الدموع]] علي رحيل سعاد هم أول من تخلوا عنها في محنة مرضها وغربتها ومن الجدير بالذكر ان [[الشرطة]] [[بريطانيا|البريطانية]] أعلنت أن سعاد سقطت من الشرفة بسبب حادث [[الإنتحار|انتحار]] .
==مسلسل السندريلا==
قامت منى زكي بأكبر خطأ في حياتها بتجسيدها لدور ال[[سندريلا]] في عمل فني هابط كتبه السينارستان عاطف بشاي وممدوح الليثي , السندريلا في طلة منى ذكي المسطحة إتسمت ب[[ثقيل الدم|البلاهة]] إفتقدت البريق والحيوية التي عرفت بها السندريلا حيث حاول فريق العمل سلخ سعاد حسني من غياهب غموضها لأجل حقنها في وريد الاستهلاك ال[[رمضان]]ي بحقنة منى زكي التي بدت ك[[إعلان تجاري|إعلانات]] الجراحة بدون ألم . منى زكي فشلت رغم كل المقاربات [[سخرية|المكياجية]] الضخمة في استنطاق الطاقة الشعورية الهائلة التي كانت تتركها لدينا سعاد كلما أطلت . [[عبدالله الثاني|التكوين الجسماني المتأقزم]] لجسد منى زكي الخجول كان على تعارض كمي ونوعي مع تماسك وحضور الجسد الحسي العارم لسعاد حسني حيث كان المشاهد أمام تصغير مخلّ بمفاتن أيقونة [[الإغراء]] الشقي , كان في اداء منى زكي كما هائلا من [[الملل|اللامبالاة]] و انطفاء لعيون يفترض فيها البريق و دموع صناعية تستخدم في مشاهد [[البكاء]] وليست دموع الحزينة بنبل من لم يولدوا للحزن .
يعتقد النقاد ان فيلم الدرجة الثالثة كانت بداية [[الموت|النهاية]] في مشوار سعاد حسني [[سينما|السينمائي]] ، اذ تسبب الفشل التجاري الذريع الذي مني به الفيلم في اصابتها بصدمة شديدة حيث فشل الفيلم تجاريا ولم يبق في دور العرض سوى اسبوعين وهو امر لم يحدث من قبل لاي فيلم من افلام سعاد حسني . حاولت سعاد التعويض في فيلم الراعي والنساء ولم تكن النتيجة مرضية كذلك ولم تستطع ان تتحمل ودخلت في دوامة الاكتئاب حتى اطفأت شمعتها الاخيرة بنهاية تراجيدية .
السطر 102 ⟵ 103:
[[تصنيف:مصر]]
{{سعاد حسني}}
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|