الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعاد حسني»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2٬108 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر 46:
|-
|}
'''سعاد حسني''' حدوتة حزينة عن [[الحب]] و الحزن و إستحالة العودة للشباب , و وساخة و[[حقير|حقارة]] و نذالة الوسط الفني [[مصر|المصري]] اللي بتاخذ الفنان لحم و ترميه عظم والذين يتاجرون ب[[موت]] ال[[سندريلا]] وعلى رأسهم [[عمرو خالد|ابو باروكة]] سمير صبري . سعاد حسني حكاية [[فنون|فنانة]] كانت رمزا لل[[حياة]] و[[الحب]] و[[السعادة]] والشقاوة ذبحتها [[وسائل الإعلام|الصحافة]] والكلام [[العدم|الفارغ]] الذي كتب عنها بانها [[تسول|تتسول]] في شوارع لندن وتأكل من صفائح [[ويكيبيديا|القمامة]] وقتلها [[فنون|الفنانون]] الذين [[البكاء|يبكونها]] الآن ويبحثون عن شماعة يعلقون عليها اهمالهم وابتعادهم عنها لسنوات طويلة مثلما فعلوا مع الفنان يونس شلبي الذي اضطرت أسرته إلى بيع آخر ما يملك في بلدته المنصورة مسقط رأسه للأنفاق على تكاليف علاجه بسبب تجاهل نقابة الممثلين لأزمة ارتفاع نسبة السكر في دم الفنان السكرة الذي زرع الإبتسامة على شفاهنا منذ ان كنا [[الأطفال|أطفالا]] . سعاد حسني هي حدوتة عن الاتكاء على نعوش [[الموت|الموتى]] و محاولة الأحياء لتحقيق مكاسب لهم , سعاد حسني الفاتنة ظلت سجينة صورة جمالها الفاتن حتى بعد أن تقدم بها العمر فلم تستطع أن تتصالح مع صورتها في المرآة بعد أن ذبل الجمال وتبدلت خريطة الجسد فارتمت في أحضان عزلة قاسية و كآبة موحشة . بسبب أداءها لأدوار مركبة وصعبة وأفلام اعتبرت من أهم المحطات الفاصلة في ال[[سينما]] [[العربية]] تم إختيارها أفضل فنانة [[مصر|مصرية]] في مائة عام من السينما في مهرجان [[القاهرة]] السينمائي الدولي عام 1996 .
 
لم تقتصر النذالة والتقصير في حق ال[[سندريلا]] على الوسط الفني فقد إدعى هذا الموقع التافه [http://www.coptichistory.org/new_page_866.htm] بأن السندريلا إعتنقت ال[[مسيحية]] قبل رحيلها وان الحكومة [[مصر|المصرية]] قطعت عنها الدعم المالي لمصاريف علاجها بسبب إعتناقها للمسيحية, متناسين حقيقة إن إنتماء سعاد حسني والفنان [[حقيقة|الحقيقي]] هو للفن فقط . لكن قمة النذالة بلا منازع كان هذا الموقع [http://web.archive.org/20051124235705/www.angelfire.com/tv2/fe05/SuadHosny.htm] الذي زعم ان [[حسني مبارك]] دفع السندريلا الى [[الإنتحار]] [[ممنوع|لتمنعها]] من كتابة مذكراتها .
 
قصة [[حياة]] سعاد حسني كانت تشبه بالفعل حياة ال[[سندريلا]] بدءاً من نشأتها [[فقراء|الفقيرة]] وصعودها وبحثها عن [[الحب|فارس أحلامها]] المنتظر بين زيجاتها ولكن مع خاتمة حزينة و منغصات تعرضت لها عصفت باستقرار [[حياة|حياتها]] و 6 سنوات مثيرة للجدل اختلف [[الإنسان|الناس]] عليها إذا ما كانت حملت لقب حرم العندليب [[عبد الحليم حافظ]] ، حيث ينكرها البعض فيما يؤكدها المقربون منها.
 
==السندريلا==
نشأت سعاد حسني في [[بيت|منزل]] رقم 43 بشارع الجمهورية في حي الفوالة ب[[القاهرة]] القديمة في عائلة كبيرة مكونة من 17 أخا وأختا لأكثر من زوجة و[[الأب|أب]] واحد [[سوريا|سوري]] الجنسية إنفصلت [[الأم|والدتها]] عن [[أب]]يها و هى بنت الخمس سنوات و إقترنت [[الأم]] بالزوج الثانى عبد المنعم حافظ لم تلق حظها من [[التعليم]] بسبب الظروف [[مجتمع|الإجتماعية]] فى زمن الثلاثينات و الأربعينات التى كانت تعوق خروج [[المرأة]] لل[[تعليم]] ولكن زوج والدتها عبد المنعم حافظ كان يعمل مفتشاً ب[[التعليم]] فتعلمت فى البيت . كانت سعاد [[فنون|فنانة]] مثلت بالفطرة لم تدرس يوما في معاهد فنية متخصصة . في كل سنة وفي ذكرى رحيلها تنشغل [[الفضائيات العربية]] حول إذا كانت قتلت أم انتحرت وتتحول ال[[سندريلا]] الى ضحية في تلك البرامج الحقيرة حيث يتحدث الجميع عن فردة [[حسني مبارك|الشبشب]] اللي كان في الحمام و الفردة الثانية اللي كانت في البلكونة وفيما اذا كان وزنها 100 كيلو او 80 كيلو وينسى هؤلاء [[الحمار|الحمير]] التأكيد على فنها وقدرتها على صناعة البهجة ، خصوصاً انها قدمت أعمالاً متفاوتة بين الخفة و[[الحب|الرومانسية]] والجدية والاستعراض ولكن تلك البرامج لا تهتم بتحليل تلك الموهبة المتفردة وأدائها ل[[شخصيات]] متباينة من خلال 82 فيلماً سينمائياً .
السطر 64 ⟵ 63:
 
عندما تولى عاطف عبيد رئاسة الوزراء في [[مصر]] ألغى قرار علاج ال[[سندريلا]] على نفقة [[الدولة]] بحجة أنها يمكن أن تعالج في [[مصر]] وأرسلت سعاد إلى رئيس الوزراء المصري تقريرا بحالتها [[صحة|الصحية]] لكن الخطاب لم يغير من القرار . حيث إستوجبت الحالة لاحقا خلع كل أسنانها وعالج اللثة و ترقيع عظام وزرع 22 دعامة للأسنان على يد الدكتور هشام العيسوي , كان لدى سعاد سن مميز ، وعندما تم تركيب أسنان جديدة لها تغير شكلها وأثر ذلك سلبا على حالتها النفسية . تولى طبيب التخدير الدكتور عصام عبد الصمد مهمة تخدير سعاد في هذه العمليات وربط الأثنين صداقة حميمة حيث كتب الدكتور عصام عبد الصمد لاحقا [[كفاحي|كتابا]] بعنوان سعاد حسني بعيدا عن [[مصر|الوطن]] .. ذكريات وحكايات.
 
وكي نكون منصفين في [[اللاموسوعة]]....فلابد ان نذكر ان سعاد حسني حرصت علي وجود ادوار جنسية وتفريش ودعك مع الفنان الشيخ المجاهد العلامة حسن يوسف وآخرون من الفنانين المجاهدين....ولكي نكون منصفين اكثر لماذا نصر علي علاج الفنانة السندريلا علي نفقة [[الدولة]] واعتبار التخاذل عن هذا امر جد خطير و[[إهانة]] ونكران للجميل..؟ اي جميل في ان تعلم الاف من الاجيال [[قبلة|البوسة]] المشبك والدعك واداب الفراش..؟ ونصرخ لنقول حرام الا تعالج السندريلا علي نفقة [[الدولة]]...يعني هي تبوس وتتقفش وتتدعك وتاخد ملايين وتصرفها علي [[عرق|الخمرة]] والرحلات والمغامرات [[الجنس]]ية مع الاخ المجاهد البطل [[عبد الحليم حافظ]] ولما تعيا نطالب بعلاجها من اموال دافعي الضرائب من [[المواطن]]ين المطحونين ؟
 
==كتاب الدكتور عصام عبد الصمد==
السطر 78 ⟵ 79:
تذكر نادية يسري صديقة ال[[سندريلا]] ان سعاد [[البكاء|بكت]] كثيرا عندما قرأت المقال .
 
عندما أنهت سعاد فترة العلاج انتقلت للإقامة لدى صديقتها نادية يسري في الوقت نفسه أرسلت سعاد بعض حاجياتها الأخرى إلى [[مصر]] استعدادا للعودة ولكنها سافرت إلى مصر على شركة مصر للطيران في تابوت خشبي الى [[مسجد]] مصطفى محمود بالمهندسين قبل دفنها [[قبر|بمقابر]] الأسرة بأول طريق الفيوم 2 كيلومترا غرب [[القاهرة]] . بسبب تضارب أقوال نادية يسري عن تفاصيل الحادثة تولد شك كثير عن الحادثة بالإضافة ان نادية يسري قامت بمحو كل المكالمات من على [[تلفون موبايل|هاتف]] سعاد . ولكن نادية يسري اصرت على ان سعاد لم تكن موافقة على [[فكرة]] أنها كبرت ، كانت كل [[حياة|حياتها]] وسعادتها أمام [[الأعور الدجال|الكاميرا]] ، لذا لم تقبل مسألة كبر السن وذلك كان سبب في كآبتها و [[الإنتحار|انتحارها]] وعرضت محطة [[تلفزيون]] المستقبل رسالة بخط سعاد حسني بعثت بها الى نادية الجندي للدلالة على عمق الصداقة بين السيدتين وفي الرسالة التي [[قراءة|قرأت]] نادية يسري سطورا منها تقول سعاد حسني : '''كس ام الدنيا و[[كس أمك|كس ام]] زوزو''' وهذه حالة نادرة لان محطة المستقبل لم تقطع الفقرة الخاصة ب[[كس أمك|كس ام]] الدنيا وكس ام زوزو لانها فقرة مهمة تعكس جانبا من شخصية سعاد حسني وعلاقتها بالسيدة الوحيدة التي عاشت معها في شقتها في وقت تنكر فيه الجميع لسعاد .
 
في مساء يوم الخميس 21 يونيو 2001 في عمارة ستيوارت تاور في [[لندن]] شاهد [[الأطفال|طفل]] [[المغرب|مغربي]] الجنسية في الـ6 من العمر شخصا ما يسقط من بلكونة الشقة رقم 6 A التي كانت تسكنها صديقة السندريلا في الغربة السيدة نادية يسري , تتصل والدة الطفل إيمان الإدريسي ب[[الشرطة]] التي تعثر على جثة امرأة ملقاة على أرض [[راس الدربونة|الشارع]] , في يوم [[الجمعة]] 22 يونيو قطع [[التلفزيون]] [[مصر|المصري]] برامجه وأعلن للملايين من عشاق [[سندريلا]] الشاشة [[العربية]] أن فنانتهم قد [[الموت|ماتت]] في لندن ولم تجرؤ سوى صحيفة واحدة هي الوفد على نشر العنوان الصادم : [[انتحار]] سعاد حسني في لندن .
 
عند وصول جثمان السندريلا إلى [[القاهرة]] إستقبل الفنانون نادية يسري بالاستهجان والإتهام بأنها وراء [[الموت|قتل]] سعاد حسني وقدموا بلاغا للنيابة بتهمة إخفاء معلومات عن حادث [[الموت]] ولكن نادية يسري قالت أن هؤلاء الذين يذرفون [[بكاء|الدموع]] علي رحيل سعاد هم أول من تخلوا عنها في محنة مرضها وغربتها ومن الجدير بالذكر ان [[الشرطة]] [[بريطانيا|البريطانية]] أعلنت أن سعاد سقطت من الشرفة بسبب حادث [[الإنتحار|انتحار]] .
 
==مسلسل السندريلا==
قامت منى زكي بأكبر خطأ في حياتها بتجسيدها لدور ال[[سندريلا]] في عمل فني هابط كتبه السينارستان عاطف بشاي وممدوح الليثي , السندريلا في طلة منى ذكي المسطحة إتسمت ب[[ثقيل الدم|البلاهة]] إفتقدت البريق والحيوية التي عرفت بها السندريلا حيث حاول فريق العمل سلخ سعاد حسني من غياهب غموضها لأجل حقنها في وريد الاستهلاك ال[[رمضان]]ي بحقنة منى زكي التي بدت ك[[إعلان تجاري|إعلانات]] الجراحة بدون ألم . منى زكي فشلت رغم كل المقاربات [[سخرية|المكياجية]] الضخمة في استنطاق الطاقة الشعورية الهائلة التي كانت تتركها لدينا سعاد كلما أطلت . [[عبدالله الثاني|التكوين الجسماني المتأقزم]] لجسد منى زكي الخجول كان على تعارض كمي ونوعي مع تماسك وحضور الجسد الحسي العارم لسعاد حسني حيث كان المشاهد أمام تصغير مخلّ بمفاتن أيقونة [[الإغراء]] الشقي , كان في اداء منى زكي كما هائلا من [[الملل|اللامبالاة]] و انطفاء لعيون يفترض فيها البريق و دموع صناعية تستخدم في مشاهد [[البكاء]] وليست دموع الحزينة بنبل من لم يولدوا للحزن .
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح