سباقات الهجن

هذه المقالة بذرة عن سلوك همجي وغير حضاري, ساهم في إثراءها بالمشاركة في تحريرها

سباق الهجن عبارة عن إساءة لحقوق الانسان والاطفال في الدول العربية في منطقة الخليج حيث يستخدم اطفال مهربين من بنغلادش وسريلانكا وباكستان و السودان و موريتانيا و اريتيريا الذين تم شراءهم مقابل حفنة من الدولارات لركوب الإبل من حيث ان خفة اوزانهم تمكنها من السرعة وهي الشرط الاساس للفوز بهذه السباقات . هؤلاء الاطفال عادة ما يعانون من سوء التغذية لتكون اوزانهم متلائمة مع السباقات ويوضعون على ظهور الجمال التي يتجاوز ارتفاعها ثلاثة اضعاف طولهم وكثيرا ما تطرحهم الجمال ارضا وتدوسهم وعادة ما تنتهي هذه الحوادث بوفاة الاطفال المتسابقين [1].

نتيجة إحتجاج عدد من المنظمات الدولية لقيام سماسرة بشراء اطفال غالبا من دول شبه القارة الهندية وتهريبهم الى دول الخليج لإستخدامهم في هذا التصرف اللااخلاقي والهمجي الذي يعتبرونه رياضة تراثية فقد إضطرت دول الخليج على إجراء بعض التعديلات الطفيفة منها منع الأطفال دون 16 سنة او الذين يبلغ وزنهم اقل من 45 كغم من المشاركة [2]. ذكر تقرير نشرته جماعة باكستانية لمناهضة الرق إن نحو 30 طفلاً يُهَرَّبون كل عام إلى دول الخليج للمشاركة في سباقات الهجن . تقام هذه المهزلة على طرق صحراوية تمتد لعشرات الكيلومترات . وتستغرق عدة ساعات يقضيها الأطفال على صهوة الإبل في درجات حرارة مرتفعة . وتحظى المسابقات برعاية الأسر الحاكمة في دول الخليج [3].

مصادر

• صحيفة الوفاق.
• ميدل ايست اونلاين.
• بي بي سي.