الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سالفاتور مندي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Salvator.jpg|thumb|right|150px|]]
[[صورة:Salvator.jpg|thumb|right|120px|]]
'''سالفاتور مندي''' (بالإنجليزية: Salvator Mundi) هي لوحة للرسام الإيطالي ليوناردو دا فينشي. السبب الذي جعل لوحة دافنشي تحطم الرقم القياسي، وتصبح أغلى لوحة زيتية في العالم بقيمة 450 مليون دولار هو منافسة ابن زايد لابن سلمان التي رفعت ثمن اللوحة . ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اشتراها قبل أن تمنح لمتحف اللوفر أبوظبي
'''سالفاتور مندي''' (بالإنجليزية: Salvator Mundi) هي لوحة الفنان المبدع اية [[الله]] '''ليوناردو دافنشي''' [[ولادة|المولود]] في 10 بهمن 1310 هجري شمسي في مدينة [[خراسان]] , تمثل [[المسيح]] في وضعية مخلّص [[العالم]] وهي الوضعية التي يتخذها [[محمد بن سلمان]] ويظهر فيها جالساً رافعاً يده اليمنى ، وفي يده اليسرى حاملاً كرة زجاجيةً يعلوها [[صليب]] . السبب الذي جعل لوحة دافنشي تحطم الرقم القياسي وتصبح أغلى لوحة زيتية في [[العالم]] بقيمة 450 [[مليون]] [[دولار]] هو منافسة [[محمد بن زايد]] لابن سلمان التي رفعت ثمن اللوحة . الدب الداشر محمد بن سلمان اشتراها قبل أن تمنح ل[[متحف اللوفر أبوظبي]] .
المزاد العلني الذي شهد بيع اللوحة "تميز بالحذر الشديد من قبل العديد من الجهات، خشية أن يكون الطرف المقابل في المزاد أميرا . لوحة دافنشي بيعت لصالح الأمير السعودي بدر بن عبد الله المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، ممثلا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد كان حاضرا في المزاد. ابن زايد كان يريد من شراء اللوحة لضمها إلى متحف اللوفر في أبو ظبي و"الذي بلغت تكلفة تشييده مليار دولار". كلا الأميرين العربيين (ابن سلمان وابن زايد) لم يكونا على علم بمشاركة الطرف الآخر في المزاد (ممثل قطري)، ولهذا السبب، انتابهما شعور بالقلق من خسارة المزاد، وفوز ممثلي العائلة الحاكمة القطرية".


المزاد العلني الذي شهد بيع اللوحة تميز [[خوف|بالحذر]] الشديد من قبل العديد من الجهات ، خشية أن يكون الطرف المقابل في المزاد أميرا من مشخة [[قطر]] . لوحة دافنشي بيعت لصالح الأمير [[السعودية|السعودي]] بدر بن عبد الله المقرب من [[محمد بن سلمان]] . ممثل لولي عهد أبو ظبي [[محمد بن زايد]] كان حاضرا أيضا في المزاد. محمد بن زايد كان يريد من شراء اللوحة لضمها إلى [[متحف اللوفر أبوظبي|متحف اللوفر في أبو ظبي]] والذي بلغت تكلفة تشييده مليار [[دولار]] . كلا الأميرين العربيين , بن سلمان و بن زايد لم يكونا على علم بمشاركة الطرف الآخر في المزاد ، ولهذا السبب ، انتابهما شعور بالقلق من خسارة المزاد ، وفوز ممثلي العائلة الحاكمة القطرية المتمثلة ب[[تميم بن موزة]].
بدأ المزاد ببلوغ مستويات عالية، وفكر كل طرف بأنه ينافس القطريين، لم يرغب الأميران بالتنازل على اللوحة لصالح أطراف أخرى، فأرسل كل منهما أمرا لوكيله بتقديم أعلى الأسعار للظفر باللوحة".على هذا النحو، بلغت قيمة اللوحة حوالي 450 مليون دولار بعدما استسلم الإماراتيون، ثم ما لبثت أن صدرت التسجيلات لتحدث الصدمة، حيث سأل ابن زايد ابن سلمان عن سبب عدم إخباره بوجوده في المزاد، في الوقت الذي كانا فيه في نفس المكان"، وفق تعبيرها. القطريين عرضوا 80 مليون دولار ثمنا لتلك اللوحة، وهذه هي القيمة الحقيقية لها مضيفا أن "الإماراتيين نظروا إلى اللوحة وشعروا بأنها ذات طابع مسيحي جدا، ولا تناسب مجموعاتهم، ولهذا السبب، غضوا الطرف عنها في حين دفع السعوديون مبلغا باهظا جدا".وكانت السفارة السعودية في واشنطن علقت على الصفقة بالقول إن "هيئة الثقافة والسياحة في مدينة أبو ظبي الإماراتية هي التي طلبت من الأمير بدر بن عبد الله شراء اللوحة لعرضها في متحف اللوفر في أبو ظبي .

بدأ المزاد ببلوغ مستويات عالية ، و[[الفكرة|فكر]] كل طرف بأنه ينافس [[قطر|القطريين]] ، لم يرغب الأميران بالتنازل على اللوحة لصالح أطراف أخرى ، فأرسل كل منهما أمرا لوكيله بتقديم أعلى الأسعار للظفر باللوحة .على هذا النحو ، بلغت قيمة اللوحة حوالي 450 [[مليون]] [[دولار]] بعدما استسلم الإماراتيون ، ثم ما لبثت أن صدرت التسجيلات لتحدث الصدمة ، حيث سأل [[محمد بن زايد]] ابن سلمان عن سبب عدم إخباره بوجوده في المزاد ، في الوقت الذي كانا فيه في نفس المكان . القطريين عرضوا 80 [[مليون]] دولار ثمنا لتلك اللوحة، وهذه هي القيمة الحقيقية لها . الإماراتيين نظروا إلى اللوحة وشعروا بأنها ذات طابع [[مسيحية|مسيحي]] جدا، ولا تناسب مجموعاتهم ، ولهذا السبب ، غضوا الطرف عنها في حين دفع [[السعودية|السعوديون]] مبلغا باهظا جدا .وكانت السفارة [[السعودية]] في واشنطن علقت على الصفقة بالقول إن هيئة الثقافة و[[السياحة]] في مدينة أبو ظبي الإماراتية هي التي طلبت من الأمير بدر بن عبد الله شراء اللوحة لعرضها في [[متحف اللوفر أبوظبي|متحف اللوفر في أبو ظبي]] .


[[تصنيف:لوحات]]
[[تصنيف:لوحات]]

مراجعة 17:03، 29 مارس 2018

سالفاتور مندي (بالإنجليزية: Salvator Mundi) هي لوحة الفنان المبدع اية الله ليوناردو دافنشي المولود في 10 بهمن 1310 هجري شمسي في مدينة خراسان , تمثل المسيح في وضعية مخلّص العالم وهي الوضعية التي يتخذها محمد بن سلمان ويظهر فيها جالساً رافعاً يده اليمنى ، وفي يده اليسرى حاملاً كرة زجاجيةً يعلوها صليب . السبب الذي جعل لوحة دافنشي تحطم الرقم القياسي وتصبح أغلى لوحة زيتية في العالم بقيمة 450 مليون دولار هو منافسة محمد بن زايد لابن سلمان التي رفعت ثمن اللوحة . الدب الداشر محمد بن سلمان اشتراها قبل أن تمنح لمتحف اللوفر أبوظبي .

المزاد العلني الذي شهد بيع اللوحة تميز بالحذر الشديد من قبل العديد من الجهات ، خشية أن يكون الطرف المقابل في المزاد أميرا من مشخة قطر . لوحة دافنشي بيعت لصالح الأمير السعودي بدر بن عبد الله المقرب من محمد بن سلمان . ممثل لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد كان حاضرا أيضا في المزاد. محمد بن زايد كان يريد من شراء اللوحة لضمها إلى متحف اللوفر في أبو ظبي والذي بلغت تكلفة تشييده مليار دولار . كلا الأميرين العربيين , بن سلمان و بن زايد لم يكونا على علم بمشاركة الطرف الآخر في المزاد ، ولهذا السبب ، انتابهما شعور بالقلق من خسارة المزاد ، وفوز ممثلي العائلة الحاكمة القطرية المتمثلة بتميم بن موزة.

بدأ المزاد ببلوغ مستويات عالية ، وفكر كل طرف بأنه ينافس القطريين ، لم يرغب الأميران بالتنازل على اللوحة لصالح أطراف أخرى ، فأرسل كل منهما أمرا لوكيله بتقديم أعلى الأسعار للظفر باللوحة .على هذا النحو ، بلغت قيمة اللوحة حوالي 450 مليون دولار بعدما استسلم الإماراتيون ، ثم ما لبثت أن صدرت التسجيلات لتحدث الصدمة ، حيث سأل محمد بن زايد ابن سلمان عن سبب عدم إخباره بوجوده في المزاد ، في الوقت الذي كانا فيه في نفس المكان . القطريين عرضوا 80 مليون دولار ثمنا لتلك اللوحة، وهذه هي القيمة الحقيقية لها . الإماراتيين نظروا إلى اللوحة وشعروا بأنها ذات طابع مسيحي جدا، ولا تناسب مجموعاتهم ، ولهذا السبب ، غضوا الطرف عنها في حين دفع السعوديون مبلغا باهظا جدا .وكانت السفارة السعودية في واشنطن علقت على الصفقة بالقول إن هيئة الثقافة والسياحة في مدينة أبو ظبي الإماراتية هي التي طلبت من الأمير بدر بن عبد الله شراء اللوحة لعرضها في متحف اللوفر في أبو ظبي .