الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رجب طيب أردوغان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
تاج راسك اردوغان
تاج راسك اردوغان


==أردوغان وهتلر==
يتباكى [[المثقف]]ون [[يسارية|اليساريون]] [[العرب]] و[[تركيا|الترك]] والفرس ، على الحريات في [[تركيا]]. يصفون أردوغان بالسلطان [[الدولة العثمانية|العثماني]] و[[دكتاتور|المستبد]] . يذرف إعلام السلطات [[العربية]] الرسمي [[البكاء|الدموع]] على جثة ال[[تويتر]] المغدور ، فالبلاد الوحيدة المسموح فيها بالشدو والتغريد هي [[مصر]] و[[سوريا]] التي فيها [[تويتر]] صداح ، وليس فيها [[كهرباء]] أو بشر ، [[الإمارات]] و[[السعودية]] فيهما [[تويتر]] بحمد [[الله]] وكانت الحكومة التركية قد حجبته ، و عاد بحكم محكمة تركية ، و سيعود ال[[يوتيوب]] بعد حذف مقاطع من اجتماع أمني مسرّب كان غرض [[سرقة|سرقته]] وتسريبه ، عمل انقلاب سياسي وإعلامي ، قبيل [[الانتخابات]] البلدية التركية التي باتت الشعوب [[العربية]] ت[[رقص]] على أنغامها بعد أن كانت ترقص على أنغام الصراع الانتخابي بين العمل والليكود. أخفقت محاولات الانقلاب العسكرية على أردوغان، فالانقلاب بات مكلفاً، وصعباً، للأسباب داخلية وخارجية، سيكون كارثة، ولن يسمح به [[الشعب]] التركي، الاتهامات بتزوير [[الانتخابات]] [[نكتة]] غير م[[ضحك]]ة. لم يحدث أن أثيرت فضائح تزوير [[حقيقة|حقيقية]]، يمكن أن تعاد [[الانتخابات]] في النقطة التي شابتها شوائب!

لو فتشنا بالمجاهر الالكترونية عن أواصر وروابط مشتركة بين [[هتلر]] وأردوغان ، أو أردوغان و [[صدام حسين]] ، لوجدنا شبهاً وحيداً هو ذات الشبه بين الفيل و[[النملة]] ، ربما يشترك أردوغان مع هتلر بموهبة الغناء بعد كل فوز , أردوغان أحيا أمة شبه [[الموت|ميتة]] ، على النقيض من [[هتلر]] الذي أباد شعوباً و أقليات ! يذكر أولياء تبخيس الفوز في صناديق [[الانتخابات]] التركية بفوز هتلر في [[الانتخابات]] من غير ذكر شروط العملية نفسها وظروفها ومرحلتها! من غير مزاح: يشبه [[صدام حسين]] أردوغان في موهبة الخطابة التي يفتقدها [[زعماء عرب|زعماء العرب]] كما يفتقدون إلى الشرعية الانتخابية.

تذكر الاتهامات هذه بالتهم التي لا تزال تساق إلى [[محمد مرسي]] ؛ صاحب الإعلان [[الدستور]]ي والسلطات الإلهية المتخابر مع [[حماس]] والمتواطئ مع [[أوباما]] الإخواني ، و صديقه العظيم شمعون بيريز [[سلفية|السلفي]] ، واشنطن بوست باتت إخوانية الميول إنها [[عين]] السخط التي تبدي المساويا . لم ينصرف أردوغان إلى بناء أعلى ناطحة سحاب تطور عامودي من أجل الصور التذكارية ، أو إلى تبليط البحر بأموال طائلة في بلد شاسع مثل [[الإمارات]] ، أردوغان عمل معجزة تركية يحط من شأنها أعداؤه ، ويقللون منها بتعليلها بعلة وجيهة ومثيرة لل[[ضحك]] والتأمل هي : حتمية التطور البشري . اذا : أردوغان مجرد [[دمية]] أو كومبارس في خطة [[الحتمية]] القدرية! لا يفسرون لنا لمَ لم تجر ِقوانين الحتمية التطورية على [[سوريا]] أو [[مصر]] أو [[السعودية]] مع أنها دول أغنى من [[تركيا]] بالثروات الأرضية والبشرية و[[الدين]]ية. ابان [[فضيحة]] [[الفساد]] كان الاعلام العربي قد اكد تراجع شعبية اردوغان، ان التغييرات ستعصف به، وان [[امريكا]] قليلة من ال[[فضيحة]] الاعلام العربي لم يكن يعلم أن الاتراك يجهلون [[العربية]] .

وعد أحد النشطاء الترك بتنزيل ملف صوتي كامل لمكالمات [[بلال أردوغان|بلال]] وأردوغان في فضيحة [[الفساد]] منسوبة للمطلق الشهيرة، فاشترك مئات الألوف في الصفحة متربصين بعدوهم اللدود الذي يهزمهم في [[صندوق|صناديق]] الاستبداد ، وفي اليوم الموعود ، نصّب الناشط المكالمات الأصلية لأردوغان وابنه ، والتي تم اقتطاع أجزاء منها ، وفبركتها ! فعاد أعداؤه بخفي [[ضاحي خلفان]] ، الغريب أن عداوة [[العرب]] يساريين ، خلفانيين ، [[السيسية|سيساويين]] سبحان من جمعهم في فندق واحد لا تقل عن عداوة أعضاء حزب [[الشعب]] الجمهوري ، أو الحركة القومية ، للعدالة والتنمية ، و الذين باتوا ضيوفاً مقيمين في فضائيات الميادين والعربية و[[السعودية]] الرسمية.

تنقطع [[الكهرباء]] ساعة عن أحدى المدن فيشبهونه ب[[بشار الأسد]] ، يقرع المسحراتي الطبل فيتحدثون عن طالبان وطورا بورا . يصاحب أردوغان زوجته في اللقاءات الجماهيرية، فيسمي الرفاق عائلته بالمالكة ، دافوس كانت تمثيلية ، وأسطول مرمرة مسرحية ، و أردوغان عضو في حلف الناتو ويأتمر بأوامر المرشد . قياساً عليه: يصبح [[ضاحي خلفان]] [[جيفارا]] [[العرب]] ، بتويتاته التحريرية، ، أوجلان [[مهاتما غاندي]] وبطل اللاعنف الكردي والسيسي سيف [[الله]] المسلول. حتى الآن ، يؤلف الإعلام الدكتاتوري أخباراً عن تهريب [[الإخوان]] لملايين الدولارات من رابعة العدوية التي كانت تخفي [[سلاح كيمياوي|أسلحة كيماوية]] وذرية، وكنوز الذهب والفضة، وتركها للمساكين الغلابة يلاقون مصير القتل . والدليل هو مرسي ومحمد بديع والبلتاجي وحجازي الذين ينتجعون في شواطئ ميامي .

أردوغان سيبني جسراً ينقذ اسطنبول من زحام يطول ثلاث ساعات في الذروة المسائية ، وال[[معارضة]] التركية و[[العربية]] تبكي على الأشجار التي سيقتلعها الجسر، يعتزم [[فساد|الفاسد]] أردوغان تنفيذ خط حديدي لقطار الطلقة بين اسطنبول و أنقرة والأعداء ينعون أصحاب [[باص|الباصات]] الذين سي[[موت]]ون من الجوع ؟ ربما ستستأنف المعركة حول [[اسم]] الجسر السلطان سليم الذي هزم الفرس في معركة جالدران التي يرى كثير من المراقبين أن ما يجري في سورية اليوم هو الجولة الثانية من تلك المعركة. بدأوا جماعة [[دريد لحام|غوار الطوشة]] يشبهون أردوغان رئيس عصابة الإخوان في [[تركيا]] ببوتين وعبد الله غول بمدفيدف ، لكن المشكلة أن [[فلاديمير بوتين]] محبوب فقط في [[سوريا]]، التي لن يروقها تشبيه [[دكتاتور]] تركيا بقديس [[روسيا]] [[فيلادمير بوتين|بو علي بوتين]].
==أس - 400 ترايمف==
==أس - 400 ترايمف==
كان [[حافظ الأسد]] على مدى عقود ما بعد هزيمة 67 و في كل لقاء مع [[زعيم|الزعماء]] السوفييت يلح على حصول [[سوريا]] على منظومة اس - 300 الصاروخية ولكنه لم يجد آذانا صاغية من الحليف السوفياتي . مع مطلع الألفية الثالثة، دخلت [[روسيا]] حقبة [[بوتين]] الذي أعاد الى رأس النسر في الشعار الروسي التفاتته نحو [[الشرق الأوسط]]. وعادت ال[[حياة]] إلى صادرات [[سلاح|الأسلحة]] الروسية ل[[سوريا]].وحين حلقت الطائرات الاسرائيلية فوق قصر [[بشار الاسد]]، اعلن بوتين، ان موسكو ستزود [[دمشق]] بالمنظومة المتطورة ذات المدى في الرصد والدفاع يصل الى 300 كيلومتر كي لا تحلق طائرات تل أبيب ثانية فوق القصر الرئاسي السوري هكذا صرح حينها بوتين.
كان [[حافظ الأسد]] على مدى عقود ما بعد هزيمة 67 و في كل لقاء مع [[زعيم|الزعماء]] السوفييت يلح على حصول [[سوريا]] على منظومة اس - 300 الصاروخية ولكنه لم يجد آذانا صاغية من الحليف السوفياتي . مع مطلع الألفية الثالثة، دخلت [[روسيا]] حقبة [[بوتين]] الذي أعاد الى رأس النسر في الشعار الروسي التفاتته نحو [[الشرق الأوسط]]. وعادت ال[[حياة]] إلى صادرات [[سلاح|الأسلحة]] الروسية ل[[سوريا]].وحين حلقت الطائرات الاسرائيلية فوق قصر [[بشار الاسد]]، اعلن بوتين، ان موسكو ستزود [[دمشق]] بالمنظومة المتطورة ذات المدى في الرصد والدفاع يصل الى 300 كيلومتر كي لا تحلق طائرات تل أبيب ثانية فوق القصر الرئاسي السوري هكذا صرح حينها بوتين.