لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 4:
تشكلت خلايا الاستقطاب المعد سلفاً، وبدأ كل فريق يحشد لوجهة نظره، فظهرت الثغرات: رامي [[أقباط|قبطي]]، رامي قام بدور شخص [[مثلية|شاذ]] ويروج للرذيلة، رامي ليس مصرياً ولا يعرف [[مصر]] ولم يزرها في حياته، رامي نال الجائزة كمؤامرة للغرب؛ مكافأة على قيامه بدور "فنان مثلي"، رامي قد يصبح وسيلة لدعم النظام في [[أمريكا]]؛ لأن [[سفير|السفارة]] المصرية في واشنطن بادرت بتهنئته و"بكره ييجي يقابل [[السيسي]] ويشيد بجهوده ويتبرع ل[[صندوق]] تحيا مصر".. إلخ.
لدينا نجوم قاموا بدور قتلة و[[اغتصاب|مغتصبين]] ولم يهاجمهم أحد، بل لدينا من قام بدور [[الشيطان]] (يحيى الفخراني)، ثم نشرت أكبر صحيفة مصرية تهاجم فيه مالك للقيام بدور [[مثلية|شاذ]]، وتمجّد فيه الفخراني الذي جسّد دور [[الشيطان]] في مسلسل [[رمضان]]ي!! لكن ما يستحق الإشارة؛ هي [[العقلية العربية|عقلية]] تلقي الفيلم باعتباره فيلما لترويج الشذوذ، وليس فيلما لسيرة شخص مختلف في [[مجتمع]] كان من الممكن أن يحاربه ويعاديه لاختلاف لونه وجنسيته. فالفيلم عن شاب يدعى "فاروق بلسارا"، ولد في تنزانيا وتعلم في [[الهند]] ثم هاجر الى [[بريطانيا]]، ليحقق طموحاته ويصبح من أشهر المغنين في [[العالم]]، برغم اختلافه عن المجتمع الإنجليزي، ليس في الميول الجنسية وفقط، ولكن الاختلاف بمعناه الثقافي والتربوي. والمؤشر المخيف بين إنسانيتنا و[[إنسان]]يتهم؛ هو تقبل ال[[مجتمع]] الإنجليزي المحافظ للمختلف، وممانعتنا لمن يختلف عن قيمنا وإنسانيتنا السيسي استايل .
|