الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الراديو»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
imported>بعبع لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:
'''الراديو''' والعياذ ب[[الله]] إحدى [[وسائل الإعلام]] المسكونة بال[[شيطان]] التي ظهرت الى الوجود على يد [[كافر|الغرب الكافر]] بعد ان ساءت علاقة [[الإنسان]] مع [[الصحافة في الأردن|الصحافة المطبوعة]] حيث كان [[الإنسان]] القديم يتحمل يوميا عناء رحلة الذهاب لشراء الجريدة و عناء تقليب صفحات الجريدة وعناء القراءة و إستعمال [[العين|حاسة البصر]] من اليمين الى اليسار او اليسار الى اليمين او الأعلى الى الأسفل , نتيجة الإعياء الذي أصاب [[عين]] الأمة قام ماركوني بالإستفادة من تجارب ماكسويل الأسكتلندي و هرتز [[المانيا|الألماني]] وإستطاع إستقبال الموجات الصوتية على بعد آلاف الكيلومترات وأصبح بإمكان الإنسان ان يحصل على المعلومة دون قراءة أثناء [[خرا|قضاء حاجته]] في [[مرحاض|التواليت]] . أحدث الراديو نقلة نوعية في مسار [[الديمقراطية]] عن طريق فضح الأسرار 24 ساعة في اليوم .
سطر 9:
في [[العراق]] بسبب الظلام الدامس الناتج من إنقطاع [[الكهرباء]] باع الكثير جهاز [[التلفزيون]] و توجهوا نحو الراديو وإشترى العديد راديو أنيق من نوع سوني وهي ماركة يابانية مشهورة ، إلا أن الراديو لم يكن يابانياً ، بل هو [[صين|صيني]] أو تايواني ، عمدت الشركة الى تغيير طفيف في حروف الماركة كي لا تتطابق مع الماركة اليابانية المشهورة . في الآونة الأخيرة صارت الأغاني في [[بغداد]] نادرة ، عادة ما يضع سائقو التاكسيات والميكروات تراتيل [[قرآن|قرآنية]] أو مقاتل [[الحسين بن علي|حسينية]] ، أحياناً يكون ذلك تقيّةً لا [[الدين|تديُّنا]] . أتذكر راديو ابن عمي في السبعينيات في [[العراق]] كانت بطاريته ضخمة ترتبط مع الراديو بأشرطة [[كهرباء|كهربائية]] ، لهذا كان يصعب نقله من مكان الى آخر ، لكن لم يعدم إبن عمي الشاب [[المراهق]] وسيلة لحمله والمشي في [[راس الدربونة|دروب]] القرية للتباهي على الصبايا و[[المرأة|النساء]] والشبان من أقرانه . الوسيلة كانت أخيه الصغير . حيث كان يفرض على أخيه الصغير حمل البطارية الضخمة والمسير خلفه ، تاركاً مسافة أكثر من متر بين الإثنين هي طول الشريط الواصل بين الراديو والبطارية وكان يفتح الصوت على مداه الأعلى تنطلق[[سعدي الحلي|الأغاني الريفية]] والبدوية لتشق عنان السماء وتصل الى آذان الفتيات في البيوت والحقول وجنب [[الهولوكوست|التنانير]] وبين البساتين وعلى مزالق المخادع المعطرة بالبخور . وهذا ما جعل إبن عمي محط أنظار النساء والشبان أيضا . كان إبن عمي ظاهرة حضارية بحد ذاته فهو يمتلك راديو .
[[تصنيف:تكنلوجيا]]
|