حزب البعث

مراجعة 17:09، 15 مارس 2007 بواسطة imported>Classic 971
حزب البعص العربي الاشتراكي
ملف:Baath.jpg
الشعار
الفكرة الرئيسية: زكي الارسوزي.
تأريخ التأسيس: نيسان 1947
إشتراكية لم تجلب الرخاء للشعب ولم ترفع مستوى الفقراء ولكنها ساوت الجميع في الفقر
الحرية رقابة بوليسية صارمة تشكل دوائر المباحث والمخابرات والأمن قنوات الاتصالات الوحيدة بين المواطنين والنظام
إبداعات خاصة ثقب الآذان بآلة كهربائية
وضع مؤخرة السجين على بطل كولا
غطس في المياه القذرة ورش بالماء الحار
التعليق بالمراوح والرجة الكهربائية
الكوي بالسجائر والمسامير المحماة
الحزب الحاكم سوريا
العراق سابقا


حزب البعث العربي الإشتراكي حزب قومي سلطوي دكتاتوري يعادي الله و عباده مستبد يتحكم في شؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم و يحكم بهواه و يعلم من نفسه انه الغاصب المعتدي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من الناس يسدها عن النطق بالحق . يعتمد الحزب على منطق عنزة و لو طارت لمدة طويلة حافلة بالأغلاط و الفساد و الوحدة التي لم تتحقق و الحرية حدث و لا حرج بلا فضايح و الاشتراكية بدليل المليارات التي يملكها الرفاق المناضلون . ، قد يكون هذا الحزب هو الحزب الوحيد الذي ولد مجزءًا غير كامل الخلقة، ولدت نصفه الأول فئة متعلمة من مدرسي المدارس الثانوية في العاصمة السورية دمشق، وفي ثانوية محددة كانت تعرف في سنوات الحرب العالمية الثانية بثانوية التجهيز الأولى ثم سميت بثانوية جودت الهاشمي ولا ندري ما أسمها الآن.

كان هناك اتصال وتجاوب بين طلاب هذه الثانوية وطلاب ثانوية دمشقية أخرى هي ثانوية عنبر , كان هناك أستاذ ثانوي هو زكي الارسوزي من أبناء لواء الاسكندرون قاد حركة مقاومة طلابية ضد تتريك اللواء المذكور. بعد أن درس الفلسفة في فرنسا. وتخرج فيها، واتصل بما كان الفكر الفرنسي يموج به في تلك المرحلة من أفكار، وقد انطلق بعد عودته إلى لواء الأسكندرون يدعو إلى البعث العربي الذي اعتبره الحل الوحيد لتحرر لواء الأسكندرون من احتلال فرنسا ومن دعاة التتريك في وقت واحد. ولم يلبث الارسوزي إلا قليلاً حتى صار أقرب ما يكون إلى مرتبة الزعامة الثقافية والسياسية في اللواء السليب كما كان يطلق عليه في أدبياته.

ميشيل عفلق وصلاح البيطار كان لهما أسلوبهما الخاص في تحجيم زكي الارسوزي فقد دعى الرجلان الارسوزي للتعاون مع النواة التي شكلاها أو كانا يهيئان لتشكيلها "البعث العربي" وهي النواة التي حاولا أن يقنعاه بأنها انعكاس لأفكاره ، وتعبير عن فلسفة التوافق معه، لكن الأمر لم ينطل على الارسوزي فبعد لقاءات محدودة معهما خرج ليتهم عفلق والبيطار بالتواطؤ مع المخابرات الفرنسية للإجهاز على حركته الناشئة، ورأى في شخصية عفلق وجهوده تحالفاً مع المخابرات الفرنسية لإجهاض حركة البعث العربي باسم البعث العربي كما كان له مثل ذلك الرأي في الزعامات التقليدية التي خضعت لمساومات المحتل الفرنسي وقبلت التعاون معه لإجهاض ثورات الشعب.

كان رد فعل ميشيل عفلق ضد الارسوزي عجيباً حيث تبنى عفلق أفكار الارسوزي في البعث العربي وانتحلها على أنها أفكاره ، وصار يعبر عنها بلغته وطريقته ، ويعتبرها الإيديولوجيا القومية التي ابتعث عفلق للتبشير بها والدعوة إليها . وهكذا كان عفلق والبيطار قد استوليا على فكر الارسوزي الذي أمد مجموعتهما بالأيديولوجيا وإمكانات الزعامة ، وأجندة العمل القومي المنظم بحيث كان يتوقع أو يفترض أن ينطلق الحزب بين الجماهير ويبدأ مرحلة التفاعل مع قضايا الشعب والالتحام به، ولكنه بدل ذلك قد دخل بشكل ملفت للنظر عزلة لم يكن سهلاً عليه مغادرتها والخروج منها لولا أن الحظ السيئ للأمة العربية وافاهما بانتصار آخر، حيث انضم إلى فئتهما المعزولة تجمع آخر إقليمي كان يحمل عنوان الحزب العربي الاشتراكي وهو حزب حموي النشأة والانتشار كان يتزعمه أكرم الحوراني .

كان أهم أهداف ذلك الحزب هو مقاومة من سموهم بالإقطاعيين في حماة. والوصول إلى الحكم بأية وسيلة متاحة، ولذلك كان الحوراني يركز على وسيلتين أساسيتين عنده هما: العمل على تحريض الفلاحين ضد ملاك الأراضي، ومحاولة الوصول إلى عناصر عسكرية يمكن التأثير عليها، وتحويلها إلى أدوات في اللعبة السياسية. وباتحاد مجموعة الحوراني مع مجموعة عفلق والبيطار ولد النصف الثاني من الحزب ليصبح حزب البعث العربي الاشتراكي يقوده الثلاثي عفلق والبيطار والحوراني بكل ما يحمل ذلك الثلاثي العجيب من عقد ومركبات نقص ومطامع وأهداف وعلاقات مشبوهة وغير مشبوهة.

مصادر فكر حزب البعث

  • مجموعة أحاديث وكلمات مرتجلة بدون إعداد مسبق يلقيها عفلق.
  • مجموعة مقالات عفلق والبيطار الافتتاحية السياسية لجريدة الحزب في الفترة التي سبقت انقلاب حسني الزعيم عام 1949.
  • منشورات الحزب ضد الحكومات السورية المتعاقبة بعد الجلاء، وكلها من إعداد عفلق، والبيطار
  • مجموعة مقالات مترجمة في الفلسفة والأدب والسياسة لبعض المفكرين الفرنسيين اليمينيين واليساريين.

مصداقية حزب البعث في سوريا

منذ وصول حزب البعث العربي الاشتراكي الى السلطة بانقلابه على الديمقراطية والحياة السياسية والاقتصادية عام 1963 بدأ سياسته المنظمة والممنهجة للقضاء على ذلك المجتمع الحي وتلك الديمقراطية الناشئة بعد الاستقلال متمحورة، هذه السياسة في عدة محاور أهمها: