الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تكتك»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Mafia mafia
طلا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(16 مراجعة متوسطة بواسطة 10 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
__NOTOC__
[[ملف:433689450.jpg‏ |200px|thumb|left|التوك توك في موطنه الأساسي]]
<div id="Vorlage_BK" class="toccolours" style="border:1px dotted #bbb; background:#fff;margin:auto;margin-bottom:40px;width:90%;">
'''التوك توك''' عبارة عن جرثومة تم تطويرها باحد معامل البحث العلمي بوادي السيليكون في ولاية السنبلاوين بالجماهيرية الهندية ، وهي عبارة عن مركبة ب خمسة عجلات ، لا يقودها الا الاشخاص الذين تجاوزوا السن القانوني للقيادة في الولاية ( خمس سنوات ) . تستخدم آساسا لنقل المزز ( بضم الميم، جمع [[صور إباحية|مزة]] )[http://beidipedia.wikia.com/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9] من امام مدرسة الثانوية التجارية بنات و خصوصا ذوات ال[[ثدي|بز]] المتضخم والطري والذي يعتبر أهم أسباب [[العادة السرية|ضرب العشرات]] لدى سائقي هذه المركبة . يسود اعتقاد شائع بأنه يجذب المزز و ذلك بسبب الخلفية الوجدانية، حيث دأبت [[فيلم هندي|السينما الهندية]] على تصوير البطل الفحل ممتطيا صهوة التوك توك، مما ساهم في تكوين صورة فارس الأحلام لدى [[المراهق|المراهقات]] خصوصا إذا قام قائد المركبة بتدخين [[سيجارة]] كليوباترا .
{|
|-
|[[صورة:Disambiguation.svg|45px|right]]
|''هذه قائمة بصفحات أخرى ذات عناوين مشابهة, ماذا تقصد بالضبط ؟؟؟؟.
* صحيفة عراقية تصدرها شباب [[ثورة تشرين 2019]]
* [[تكتك|مركبة ستستخدم لنقل ساكني المنطقة الخضراء الى جهنم وبئس المصير]]
|}
</div>
[[ملف:Tuktuk3.JPG‏ |200px|left|]]
'''التكتك''' عبارة عن مركبة كانت إلى زمن قريب؛ وقبل اندلاع [[ثورة تشرين 2019]] مثار [[سخرية]] وتذمّر في الشارع العراقي، فسائقوه [[فقراء]] مگاريد [[ابن|أبناء]] مگاريد كانوا يشوهون شوارع [[بغداد]] بمركباتهم الرديئة، ويزاحمون المركبات الفخمة في الطرقات ، ويتسببون بازدحام السير وحوادث مرورية وهم من الطبقات الفقيرة في ال[[مجتمع]] البغدادي ، بلا [[تعليم]] أو [[موظف|وظائف]] ، عاطلون عن العمل ، صغار في السن والخبرة ، متهورون في قيادة مركباتهم الصغيرة ورخيصة الثمن ، يكسرون قواعد السير في الشوارع ، ليس عندهم ما يخسرونه فقد تم طردهم من العشوائيات ومن البسطيات ومن عربات الجر، كأنهم أحصنة الألفية الثالثة .


لكن تم تطوير التكتك العراقي باحد معامل البحث [[علوم|العلمي]] بوادي السليكون ب[[ساحة التحرير]] في العاصمة [[العراق]]ية [[بغداد]] ، وتحولت الى مركبة أزعجت [[لص|لصوص]] الحكومة العراقية واصحاب [[سيارة|السيارات]] الفارهة بالبخور لكنها ادخلت في قلوبنا الاعتزاز والسرور . دخلت في [[دماغ|عقولنا]] و قلوبنا كصورة جميلة ، واصبحت أحلى من سيارات المارسيدس ، والفورد، وتويوتا .. وحتى الكاديلاك .. فهي التي احيت فينا الشعور بالحماسة ، وكرهتنا [[سياسيون عرب|بالساسة]] ، وألهبت فينا مشاعر البهجة والحبور ، في زمن الحزن والقهر الذي صنعه لنا [[فساد|الفاسدون]] القتلة ، و[[لص|اللصوص]] [[الجهل]]ة .
==دواعي الاستخدام==
[[ملف:Toktokvg1.jpg‏|200px|thumb|left|السيد فرعون مصر أثناء احدى زياراته التفقدية]]
يعتبر امتلاك التوك توك أحد مظاهر الجاه والقوة ، حيث أن قائدي [[سيارة|السيارات]] لا يستطيعوا أن [[فكرة|يفكروا]] في اعتراض طريق قائد التوك توك ، بناء على [[لحية|معتقدات دينية]] لدى الفراعنة تنص على أن ال[[فرعون]] لا يمشي على [[الأرض]] بوصفه من الآلهة ، ويجدر الاشارة الى عثور إحدى بعثات التنقيب عن الآثار على رسومات جدارية في مدينة بلقاس تصور رئيس الجمهورية يجر تلك المركبة .


حبيبتنا التكتك اغاضت ساسة [[العراق]] [[الحرامي]]ة ، وهي تتحرك مسرعة في [[ساحة التحرير]] .. وهم فاقدو الحركة والمصير ، وهي تحمل الجرحى بلا توقف ، وهم يطلقون غازات مسيلة الدموع بلا اسف ولا تاسف ، ونحن نعلم ان جموع الشباب لم يعد يملكون شيئا في هذا [[الوطن]] .. انهم لم يطلبوا منكم ، ومن حكومتكم .. لا ماء ولا [[كهرباء]] .. لا خبزا ولا [[حذاء]] , انهم اليوم يصرخون صرخة واحدة , نريد [[وطن]] .. ولَم يبق سوى ان تسالوا انفسكم. .. لماذا لم يعد للعراقيين [[وطن]] .
==الكماليات==
يمكن تجهيز التوك توك بالعديد من التجهيزات ومنها على سبيل المثال أنظمة التعليق [[رياضة|الرياضية]] لغرض السباقات ، وإن ظهرت في الآونة الأخيرة تجهيزات لا داعي لها مثل أجهزة العرض [[سينما|السينمائي]] بنظام دولبي المجسم .
[[ملف:10بي11.jpg‏|200px|thumb|left|توك توك مطور بمصانع الحاج عبدالسلام بمينة دكرنس]]


التكتك واسطة النقل ذات العجلات الثلاث الشهيرة نسبة الى الصوت التكتكي الذي تصدره أثناء سيرها برشاقة تخلب الألباب في أضيق الشوارع والأزقة و[[حارة|الحارات]] والتي تستخدمها في العادة الدول [[فقراء|الفقيرة]] ذات النسب السكانية العالية والإختناقات المرورية الهائلة . تم إستخدامه لأول مرة في العراق منذ 2015 تقريبا كمصدر رزق للفقراء في بلد [[النفط]] والغاز لم يتخيلوا أن هذه الواسطة التي رفضوا منحها لوحات مرورية كبقية المركبات ستتحول الى باتمان [[العراق]] كما أطلق عليه بعضهم الى درجة أن ممثلة [[الأمم المتحدة]] في [[العراق]] جينين بلاسخارت ، أضطرت الى ركوبه لرمزيته أولا ولقدرته على الوصول الى أماكن ليس بوسع سيارات [[ثراء|الأثرياء]] والمسؤولين [[فساد|الفاسدين]] الوصول اليها وسط جموع المعدمين والبؤساء الغاضبين .
[[تصنيف:وسائل نقل]]

لقد قهر التكتك سياراتهم الفارهة وصار رمزا ل[[ثورة]] المعدمين ضد الانتهازيين بكل ما تعني الكلمة من معنى ولعل هذه تعد واحدة من ملهمات الثوارت التي [[جهل|يجهلها]] أو يتجاهلها الكثير من الدعاة والمصلحين وخلاصتها ” لا تأت الى مواضع ال[[فقراء]] بمظاهر غناك وسطوتك وترفك لتخطب فيهم عن فضائل الصبر والمصابرة على الجوع لأنهم سيحتقرونك , بل جئهم بوسائطهم ، بملابسهم ، خاطبهم بلغتهم ، أجلس معهم حيث يجلسون ، حيث يعيشون ، ولا تطلب منهم أن يأتوا اليك حيث تقيم [[حذاء|أنت]] في قصرك العامر لتستقبلهم بلباسك الفاخر وهو في الغالب من عرق جبينهم المصادر ومن ثروات بلادهم [[سرقة|المنهوبة]] ، تناول طعامهم البسيط من قدورهم ، من صحونهم ، بطريقتهم ولا تتميزعنهم بشيء إن فعلت ذلك فإنهم سيركلوك انت وما تمثله من [[فكرة|أفكار]] ومناهج .

لقد أثبت التكتك وجوده في زمن النهضة ولا أقول الصحوة ، لأن الثانية لشخص نائم يصحو بفعل منبه [[أجنبي|خارجي]] ، مافعله أصحاب التكتك في ساحة التحرير وبقية الساحات والميادين المنتفضة ضد ال[[فساد]] أنهم طبقوا برغم قلة [[تعليم]]هم وربما أميتهم المطبقة وضيق أفقهم ، وفقرهم وقلة ذات ايديهم ، اقول طبقوا مصفوفتين من ثلاثية الفتح المبين الا وهي مصفوفة '''اشداء''' حيث ارتموا بـمصدر رزقهم الوحيد والأوحد , التكتك في ساحة المواجهة برغم الرصاص الحي والمطاطي والقناصين والغازات المسيلة [[بكاء|للدموع]] والقنابل الصوتية والهراوات والمياه الساخنة التي تستهدفهم غير آبهين بشيء ، كما طبقوا مصفوفة '''رحماء بينهم''' حيث تولوا نقل الجرحى الى المستشفيات و جثث القتلى الى الطب العدلي ، علاوة على ايصال الدعم اللوجستي الى المتظاهرين ونقلهم مجانا من والى الساحات صباحا ، مساء فأصبحوا أيقونة بحق أثاروا اعجاب [[شعب|الجماهير]] حتى أن [[المرأة|النساء]] رفعن شعار لو صاحب تك تك لو ما أتزوج ..فدوة أروح لغيرتكم .

اثار شباب التكتكراطية إعجاب وإهتمام كل [[وسائل الإعلام]] العراقية و[[العربية]] والدولية لأنهم لايغامرون بأرواحهم فحسب بل وبمصدر رزقهم الوحيد أيضا ، انهم يقدمون خدماتهم المجانية في ساعات ذروة العمل وطلب الرزق وهم ال[[فقراء]] جدا ولكن من دون مقابل ، واذا ما وصل الدعاة والمصلحون الى مثل هذه الدرجة من التضحية وال[[إيثار]] والهمة والإقدام فأبشر بالنهضة والاعجاب الجماهيري منقطع النظير بهم ، والإلتفاف [[الشعب]]وي حولهم والفتح المبين ، أما مع بقاء الداعية جامدا ومراوحا مكانه داخل – القمقم الذهبي للكشخة – فلا نهضة ولا صحوة ولا يقظة ، المطلوب تكتيك الـت تك وبعض التكتكة .

رشاقة التكتك ، طفوليته ، جماله ، الوانه الزاهية ، ظرافته ، وداعته ، خفة دم سائقيه وعفويتهم ، رخص تكاليف التنقل خلاله كلها عوامل تدفع ل[[حب]]ه محليا ولا أشك للحظة بأن من أغاظهم هذا التكتك سيعملون على تشويه صورته لامحالة إن عاجلا أم آجلا بإختلاق القصص المرعبة و[[شيطان|شيطنته]] بالتخطيط لذلك من خلف الكواليس ، إن لم يكن [[ممنوع|منعه]] من السير كليا في الشوارع حتى لايتحول الى أيقونة شعبوية وبالاخص مع تطوع المتظاهرين لتزويد أصحاب التكتك بالبنزين والزيت والطعام والشراب مجانا وفاء لهم .


[[تصنيف:تكنلوجيا]]
[[تصنيف:ثورة تشرين 2019]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 18:47، 6 مارس 2024

هذه قائمة بصفحات أخرى ذات عناوين مشابهة, ماذا تقصد بالضبط ؟؟؟؟.

التكتك عبارة عن مركبة كانت إلى زمن قريب؛ وقبل اندلاع ثورة تشرين 2019 مثار سخرية وتذمّر في الشارع العراقي، فسائقوه فقراء مگاريد أبناء مگاريد كانوا يشوهون شوارع بغداد بمركباتهم الرديئة، ويزاحمون المركبات الفخمة في الطرقات ، ويتسببون بازدحام السير وحوادث مرورية وهم من الطبقات الفقيرة في المجتمع البغدادي ، بلا تعليم أو وظائف ، عاطلون عن العمل ، صغار في السن والخبرة ، متهورون في قيادة مركباتهم الصغيرة ورخيصة الثمن ، يكسرون قواعد السير في الشوارع ، ليس عندهم ما يخسرونه فقد تم طردهم من العشوائيات ومن البسطيات ومن عربات الجر، كأنهم أحصنة الألفية الثالثة .

لكن تم تطوير التكتك العراقي باحد معامل البحث العلمي بوادي السليكون بساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد ، وتحولت الى مركبة أزعجت لصوص الحكومة العراقية واصحاب السيارات الفارهة بالبخور لكنها ادخلت في قلوبنا الاعتزاز والسرور . دخلت في عقولنا و قلوبنا كصورة جميلة ، واصبحت أحلى من سيارات المارسيدس ، والفورد، وتويوتا .. وحتى الكاديلاك .. فهي التي احيت فينا الشعور بالحماسة ، وكرهتنا بالساسة ، وألهبت فينا مشاعر البهجة والحبور ، في زمن الحزن والقهر الذي صنعه لنا الفاسدون القتلة ، واللصوص الجهلة .

حبيبتنا التكتك اغاضت ساسة العراق الحرامية ، وهي تتحرك مسرعة في ساحة التحرير .. وهم فاقدو الحركة والمصير ، وهي تحمل الجرحى بلا توقف ، وهم يطلقون غازات مسيلة الدموع بلا اسف ولا تاسف ، ونحن نعلم ان جموع الشباب لم يعد يملكون شيئا في هذا الوطن .. انهم لم يطلبوا منكم ، ومن حكومتكم .. لا ماء ولا كهرباء .. لا خبزا ولا حذاء , انهم اليوم يصرخون صرخة واحدة , نريد وطن .. ولَم يبق سوى ان تسالوا انفسكم. .. لماذا لم يعد للعراقيين وطن .

التكتك واسطة النقل ذات العجلات الثلاث الشهيرة نسبة الى الصوت التكتكي الذي تصدره أثناء سيرها برشاقة تخلب الألباب في أضيق الشوارع والأزقة والحارات والتي تستخدمها في العادة الدول الفقيرة ذات النسب السكانية العالية والإختناقات المرورية الهائلة . تم إستخدامه لأول مرة في العراق منذ 2015 تقريبا كمصدر رزق للفقراء في بلد النفط والغاز لم يتخيلوا أن هذه الواسطة التي رفضوا منحها لوحات مرورية كبقية المركبات ستتحول الى باتمان العراق كما أطلق عليه بعضهم الى درجة أن ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت ، أضطرت الى ركوبه لرمزيته أولا ولقدرته على الوصول الى أماكن ليس بوسع سيارات الأثرياء والمسؤولين الفاسدين الوصول اليها وسط جموع المعدمين والبؤساء الغاضبين .

لقد قهر التكتك سياراتهم الفارهة وصار رمزا لثورة المعدمين ضد الانتهازيين بكل ما تعني الكلمة من معنى ولعل هذه تعد واحدة من ملهمات الثوارت التي يجهلها أو يتجاهلها الكثير من الدعاة والمصلحين وخلاصتها ” لا تأت الى مواضع الفقراء بمظاهر غناك وسطوتك وترفك لتخطب فيهم عن فضائل الصبر والمصابرة على الجوع لأنهم سيحتقرونك , بل جئهم بوسائطهم ، بملابسهم ، خاطبهم بلغتهم ، أجلس معهم حيث يجلسون ، حيث يعيشون ، ولا تطلب منهم أن يأتوا اليك حيث تقيم أنت في قصرك العامر لتستقبلهم بلباسك الفاخر وهو في الغالب من عرق جبينهم المصادر ومن ثروات بلادهم المنهوبة ، تناول طعامهم البسيط من قدورهم ، من صحونهم ، بطريقتهم ولا تتميزعنهم بشيء إن فعلت ذلك فإنهم سيركلوك انت وما تمثله من أفكار ومناهج .

لقد أثبت التكتك وجوده في زمن النهضة ولا أقول الصحوة ، لأن الثانية لشخص نائم يصحو بفعل منبه خارجي ، مافعله أصحاب التكتك في ساحة التحرير وبقية الساحات والميادين المنتفضة ضد الفساد أنهم طبقوا برغم قلة تعليمهم وربما أميتهم المطبقة وضيق أفقهم ، وفقرهم وقلة ذات ايديهم ، اقول طبقوا مصفوفتين من ثلاثية الفتح المبين الا وهي مصفوفة اشداء حيث ارتموا بـمصدر رزقهم الوحيد والأوحد , التكتك في ساحة المواجهة برغم الرصاص الحي والمطاطي والقناصين والغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية والهراوات والمياه الساخنة التي تستهدفهم غير آبهين بشيء ، كما طبقوا مصفوفة رحماء بينهم حيث تولوا نقل الجرحى الى المستشفيات و جثث القتلى الى الطب العدلي ، علاوة على ايصال الدعم اللوجستي الى المتظاهرين ونقلهم مجانا من والى الساحات صباحا ، مساء فأصبحوا أيقونة بحق أثاروا اعجاب الجماهير حتى أن النساء رفعن شعار لو صاحب تك تك لو ما أتزوج ..فدوة أروح لغيرتكم .

اثار شباب التكتكراطية إعجاب وإهتمام كل وسائل الإعلام العراقية والعربية والدولية لأنهم لايغامرون بأرواحهم فحسب بل وبمصدر رزقهم الوحيد أيضا ، انهم يقدمون خدماتهم المجانية في ساعات ذروة العمل وطلب الرزق وهم الفقراء جدا ولكن من دون مقابل ، واذا ما وصل الدعاة والمصلحون الى مثل هذه الدرجة من التضحية والإيثار والهمة والإقدام فأبشر بالنهضة والاعجاب الجماهيري منقطع النظير بهم ، والإلتفاف الشعبوي حولهم والفتح المبين ، أما مع بقاء الداعية جامدا ومراوحا مكانه داخل – القمقم الذهبي للكشخة – فلا نهضة ولا صحوة ولا يقظة ، المطلوب تكتيك الـت تك وبعض التكتكة .

رشاقة التكتك ، طفوليته ، جماله ، الوانه الزاهية ، ظرافته ، وداعته ، خفة دم سائقيه وعفويتهم ، رخص تكاليف التنقل خلاله كلها عوامل تدفع لحبه محليا ولا أشك للحظة بأن من أغاظهم هذا التكتك سيعملون على تشويه صورته لامحالة إن عاجلا أم آجلا بإختلاق القصص المرعبة وشيطنته بالتخطيط لذلك من خلف الكواليس ، إن لم يكن منعه من السير كليا في الشوارع حتى لايتحول الى أيقونة شعبوية وبالاخص مع تطوع المتظاهرين لتزويد أصحاب التكتك بالبنزين والزيت والطعام والشراب مجانا وفاء لهم .