برزان ابراهيم التكريتي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

برزان التكريتي (1952 - 2007) إسمه الكامل برزان ابراهيم الحسن وهو الأخ غير الشقيق لصدام حسين شغل لفترة طويلة منصب سفير العراق في الأمم المتحدة في جنيف , تحول في نظر البعض الى رمز الامة و بطل قومي ورئيس تحرير مجلة أزياء بعد دخوله قاعة محاكمة صدام بالملابس الداخلية . ولد في العوجة يقال في عام 1952 حيث ظهرت تواريخ ولادته و اخيه صدام بعد ان تولوا الحكم حيث لم تسجل تواريخ ولاداتهم فيما قبل . تخرج بطريقة أو بأخرى من كلية العلوم السياسية في جامعة المستنصرية في بغداد . إخوة برزان هما سبعاوي ابراهيم الحسن الذي عينه صدام نائبا للامن الوطني الذي كان برئاسة سعدون شاكر و وطبان ابراهيم الحسن الذي عين اول ما عين محافظا لتكريت عام 1978 التي بدل اسمها الى محافظة صلاح الدين .

ترأس المعدوم برزان رئاسة المخابرات العراقية من عام 1979 حتى عام 1983 و قتل أعداد كثيرة من العراقيين في داخل و خارج العراق في حين كان يأكل العنب . ازاحه صدام من رئاسة المخابرات لأن لفظة السيد الرئيس بدأت تتردد في أقبية هذا الجهاز إشارة الى رئيسه برزان ، و صدام لا يريد لكلمة السيد الرئيس ان تتردد إلا لجلالته . تمكن برزان التكريتي عندما كان مدير المخابرات العراقية من 1979 إلى 1984 من إعادة العلاقات العراقية الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والذي قاد إلى زيارة قام بها إلى بغداد دونالد رامسفلد في 1983 بصفته مبعوثا رئاسيا خاصا إلى الشرق الأوسط في عهد رونالد ريغان خلال الحرب العراقية الإيرانية.

سفير العراق في جنيف[عدل | عدل المصدر]

عندما كان برزان ابراهيم التكريتي مبعوث العراق في الأمم المتحدة في جنيف كان يضع أموال الفقراء العراقيين في مصارف سويسرا و بعد أعدامه تنفس أصحاب البنوك السويسرية الصعداء ، فقد ذهبت أموال العراق في جيوبهم كما ذهبت أموال كثير من البلدان ممن هم على شاكلة برزان الذي لم تمنعه أموال العراق المسروقة من إنقطاع رقبته قبل ان ينطق الشهادتين . كان برزان المقطوع الرأس أثناء عمله سفيرا نادرا ما يشارك في النقاشات داخل قاعة مقر الأمم المتحدة بل يكتفي بالحضور ، و اما إلقاءه كلمة الوفد العراقي ، او الرد على ما يعرضه ممثلو المنظمات الإنسانية التي تشارك في إجتماعات الأمم المتحدة بصفة الإستشارية فقد كان يتولى ذلك عبد المنعم القاضي . فضلا عن عدم اجادة برزان اي لغة أجنبية على عكس حال السفراء الآخرين الذين ربما يتقن بعضهم أكثر من لغتين كان الديبوماسي الوحيد ، من بين المعتمدين ، الذي يحمل مسدسا.

في أحد إجتماعات الديبلوماسيين العرب الذين كانوا ضمن إحدى الوفود الرسمية المعتمدة لدى الأمم المتحدة ، وجه دبلوماسي عربي سؤالا الى برزان:

حياته الشخصية[عدل | عدل المصدر]

تزوج برزان احلام بنت خير الله طلفاح الملقب بحرامي بغداد و التي ماتت في جنيف في 1998 و ولدت له محمد و هو معتقل في العراق بتهمة إختلاس الأموال العامة و سجى التي طلقها عدي صدام حسين و ثريا، وعلي . كان برزان التكريتي يكن كرها لعدي صدام حسين . ففي اكتوبر 1988 قتل عدي احد حراس والده , فكشف برزان امره مما ادى الى توقيف عدي بضعة اشهر وفي 1995 ، تزوج عدي من ابنة برزان سجى بينما طلبت سجى الطلاق فورا . وخلال جلسة عاصفة لتوضيح الامور , تسبب احد المقربين من عدي بجرح خطير في الساق لاحد المقربين من وطبان شقيق برزان , في 8 اغسطس 1995 .

إعدامه[عدل | عدل المصدر]

فارق رأسه جسده في صباح الأثنين 15 يناير 2007 وتعددت الأقاويل في موضع الرأس فأشارت بعض المصادر إن موقع الرأس مجهول والبعض الأخر قال ان موضع الرأس بالعوجة وكانت الوكالة العالمية للإعدام قد وجهت إنتقادا الى حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقالو لهم " بويه حتى إعدام ماتعرفون إشلون إتسوون" , وقال الناطق باسم الحكومة العراقية في مؤتمر صحفي بإن عملية الإعدام لم تشهد ترديد شعارات مقتدى مقتدى مقتدى .