الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الممر (فيلم)»

أُضيف 1٬947 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 26:
'''الممر''' فيلم ركيك سطحى وعبث وهراء ، وأضخم إنتاج فني في [[تاريخ]] [[مصر المحروسة]]، تخطى الـ 100 [[مليون]] جنيه، وقصته وإخراجه للمبدع شريف عرفه . كافة الأعمال [[فنون|الفنية]] التي دارت حول الفترة من عام 1967 حتى 1973 ، وقيل عنها أنها هابطة ، أو دون المستوى ، تجدها أرفع وأرقى ، من تلك الملحمة المزعومة (فيلم الممر)، وفي عجالة سنشير إلى بعض من السم الذي دس في العسل المغشوش، هذا إن كان الفيلم إرتقى ليشبه العسل , فمن بين كل الأفلام التي شاهدناها للمخرج شريف عرفه، كان فيلم "الممر" هو الأسوأ في [[تاريخ]]ه، ف[[الرجل]] لم يوفق في إختيار البطل أحمد عز ، الذي لا يملك أي ملكات فنية أو تمثيلية ، فقد ظهر ضابط الصاعقة بنفس شخصيتة في فيلم ملاكي إسكندرية، أو فيلم مسجون ترنزيت ، إنه ممثل [[فقراء|فقير]] فنياً ، لم يضفى على [[شخصيات|شخصية]] بطل الممر أي علامة .
 
فيلم "الممر يروي قصة الحرب السابقة على حرب أكتوبر المجيدة، وهي حرب الاستنزاف. وهو الفيلم الذي يعد [[السيسي]] المنتج له، ويعد باكورة استحواذ الجيش على المجال الفني، ليكون القرار العسكري بإحالة [[عادل إمام]] للتقاعد، وإنتاج نجم جديد للمرحلة، هو محمد رمضان، تماشياً مع التحولات الكبرى في عقيدة القيادات العسكرية، وفي المرحلة التي بدأت على اليدين المباركتين للمشير محمد حسين طنطاوي، وفي عهده تم استدعاء الفنان [[تامر حسني]] للغناء في احتفال الجيش بانتصار أكتوبر في إحدى السنوات، وبعد اتهامه بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وتزوير شهادة تفيد بأدائها ! .
كذلك من أخطاء المخرج إختيار مجموعة من الممثلين قد [[أزمة منتصف العمر|تجاوزوا الأربعين]] ، أو شارفوا عليها، ليؤدوا أدواراً لجنود لا تتجاوز أعمارهم الـ 23 عاماً فقط، وزاد الأمر سوءً عدم وجود ماكيير قادر على إزالة آثار العمر لهؤلاء. أما عن المشاهد العسكرية ، فقد بدت من أول وهلة أنها مشاهد لعمل يفتقر [[فنون|الفن]]، والإخراج، والإبداع، والفارق بينها وبين هوليود أو بوليود ، كالفارق بين النمر السيبيري و[[ميكو|القط]] ، فما تعلمناه على سبيل المثال أثناء [[SAW|تأديتنا للخدمة العسكرية]] ، أننا إن أردنا المباغتة ، فإننا نقترب زاحفين حتى لا يرانا أحد ، لا أن نخرج على [[سلاح|مسلحين]] في وضح النهار ماشياً ، أو حتى في [[كهرباء|ظلمة الليل]] ، كما كانت مشاهد تبادل إطلاق النار تمثيلية ، ولم يستطع المخرج أن يدخل بمشاعر المشاهد في لب الصراع الدموي.
 
ولأن [[عبد الفتاح السيسي]] هو صفر اليدين في ساحات الوغى وميادين القتال، فإنه يتصرف على أنه الوريث الشرعي لكل حروب الجيش، عدا حرب سنة 1967، فالانتصار له ألف [[أب]] والهزيمة لا أب لها. ومن هنا جاءت إشادة السيسي بفيلم الممر، وطالب بفيلم كل ستة شهور. وإذ تقمص المذكور دور البطل في انتصارات الجيش المصري وحروبه، فقد تقمص الممثل الشاب أحمد فلوكس دور الضابط [[الشهيد]]، وعاش اللحظة ، وذهب بصفته الشهيد إلى [[مدرسة|المدارس]] والمنتديات، متحدثا عن دوره، وعن لحظة استشهاده دفاعاً عن [[الوطن]]، ولا ينسى أن يهدي نضاله لأبي الشهداء عبد الفتاح السيسي .
 
كذلك من أخطاء المخرج إختيار مجموعة من الممثلين قد [[أزمة منتصف العمر|تجاوزوا الأربعين]] ، أو شارفوا عليها، ليؤدوا أدواراً لجنود لا تتجاوز أعمارهم الـ 23 عاماً فقط، وزاد الأمر سوءً عدم وجود ماكيير قادر على إزالة آثار العمر لهؤلاء. أما عن المشاهد العسكرية ، فقد بدت من أول وهلة أنها مشاهد لعمل يفتقر [[فنون|الفن]]، والإخراج، والإبداع، والفارق بينها وبين هوليود أو بوليود ، كالفارق بين النمر السيبيري و[[ميكو|القط]] ، فما تعلمناه على سبيل المثال أثناء [[SAW|تأديتنا للخدمة العسكرية]] ، أننا إن أردنا المباغتة ، فإننا نقترب زاحفين حتى لا يرانا أحد ، لا أن نخرج على [[سلاح|مسلحين]] في وضح النهار ماشياً ، أو حتى في [[كهرباء|ظلمة الليل]] ، كما كانت مشاهد تبادل إطلاق النار تمثيلية ، ولم يستطع المخرج أن يدخل بمشاعر المشاهد في لب الصراع الدموي.
 
أما عن [[ضرطة|الموسيقى]] التصويرية ، فقد كانت ركيكة للغاية ، وغير مناسبة لمشاهد الفيلم ، فلم تكن أخاذة للقلوب ، فلا هي بالحماسية ، أو المؤثرة عاطفياً سلباً أو إيجاباً ، وتبدو كما لو أنها صنعت على عجل . أما عن السموم التي دست في العسل المغشوش، والذي ليس بعسل، بل هكذا صوره مروجوه ، فكانت من خلال تحطيم قييم زرعت في ال[[مصر]]يين سابقاً، وإليكم البعض، وليس الكل من خلال عدد من المشاهد :
مستخدم مجهول