الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الممر (فيلم)»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 28:
فيلم "الممر يروي قصة الحرب السابقة على حرب أكتوبر المجيدة، وهي حرب الاستنزاف. وهو الفيلم الذي يعد [[السيسي]] المنتج له، ويعد باكورة استحواذ الجيش على المجال الفني، ليكون القرار العسكري بإحالة [[عادل إمام]] للتقاعد، وإنتاج نجم جديد للمرحلة، هو محمد رمضان، تماشياً مع التحولات الكبرى في عقيدة القيادات العسكرية، وفي المرحلة التي بدأت على اليدين المباركتين للمشير محمد حسين طنطاوي، وفي عهده تم استدعاء الفنان [[تامر حسني]] للغناء في احتفال الجيش بانتصار أكتوبر في إحدى السنوات، وبعد اتهامه بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وتزوير شهادة تفيد بأدائها ! .
ولأن [[عبد الفتاح السيسي]] هو صفر اليدين في ساحات الوغى وميادين القتال، فإنه يتصرف على أنه الوريث الشرعي لكل حروب الجيش، عدا حرب سنة 1967، فالانتصار له ألف [[أب]] والهزيمة لا أب لها. ومن هنا جاءت إشادة السيسي بفيلم الممر، وطالب بفيلم كل ستة شهور. وإذ تقمص المذكور دور
من أخطاء المخرج إختيار مجموعة من الممثلين قد [[أزمة منتصف العمر|تجاوزوا الأربعين]] ، أو شارفوا عليها، ليؤدوا أدواراً لجنود لا تتجاوز أعمارهم الـ 23 عاماً فقط، وزاد الأمر سوءً عدم وجود ماكيير قادر على إزالة آثار العمر لهؤلاء. أما عن المشاهد العسكرية ، فقد بدت من أول وهلة أنها مشاهد لعمل يفتقر [[فنون|الفن]]، والإخراج، والإبداع، والفارق بينها وبين هوليود أو بوليود ، كالفارق بين النمر السيبيري و[[ميكو|القط]] ، فما تعلمناه على سبيل المثال أثناء [[SAW|تأديتنا للخدمة العسكرية]] ، أننا إن أردنا المباغتة ، فإننا نقترب زاحفين حتى لا يرانا أحد ، لا أن نخرج على [[سلاح|مسلحين]] في وضح النهار ماشياً ، أو حتى في [[كهرباء|ظلمة الليل]] ، كما كانت مشاهد تبادل إطلاق النار تمثيلية ، ولم يستطع المخرج أن يدخل بمشاعر المشاهد في لب الصراع الدموي.
|