الغمز واللمز الجنسي عبارة عن مجموعة من الإيحاءات والعبارات الغير المباشرة التي تنتصب قرب فتحة أذنك بإنتظار الإيلاج بك في عالم تتقاذف فيه الإعلانات التجارية والأغاني من على شاشة الفضائيات العربية , تبدأ هذه الإيحاءات عادة بصورة بطيئة و تحتاج الى إحتكاك ومستوى معين من المهارات الشفوية وفي نهاية المطاف يزداد إنتصاب و وصول الفكرة الحادة الى أعماق تفكيرك , بيد ان الاختراق الكامل لغشاء الموضوع يتطلب ان يأخذ المتلقي وقته في الوصول الى الذروة مما يجعل جلوسك على الكرسي غير مريح بسبب الألام المنبعثة من اسفل فتحة تلفزيونك الموجود في أحضان الصالة التي يتواجد فيها أطفالك مما يؤدي الى هبوط في مستوى مزاجك بسب الإحراج من عجزك عن التفكير في أجوبة سريعة لتساؤلات أطفالك عن مغزى ما يعنيه الإعلان التلفزيوني وقد يحدث ما يسمى بحالة القذف السريع لحذاء او نعال على التلفزيون الذي يخدش الحياء ويحمّر الوجوه لغرض إطفاء نشوة البث التلفزيوني او التواري خجلا وانت تتصبب عرقا من نظرات الأبناء عند عرض الإعلان او الواوا .

يعتبر مشاهدة التلفاز حدثا إجتماعيا مهما في الأسرة العربية حيث يجتمع الأسرة المنكوبة بعد يوم حافل بالإنتكاسات و البلاوي الزرقاء اللون من قبل التلاميذ الذين يشاكسون أبنك في المدرسة بتحرشات جسدية ولفظية والمتسكعين الذين يقفون بباب مدرسة إبنتك [1] الساكتة عن تحرش الرجال بها بسبب الخوف من التنكيل أو الخجل و زملاء زوجتك الذين جعلوا من ذهابها للعمل كابوسا يوميا بحياتها بسبب التحرش الجنسي المسكوت عنها في المجتمع العربي خوفا من الفضيحة في مجتمع لا يرحم وحضرتك التي قضيت يومك بالمشي جنب الحيط خوفا من عصي الشرطي أو الحبس الانفرادي من ستة أشهر إلي أربع سنوات أو غرامة مالية تدفع بالتقسيط ، وفقا لطبيعة السهو والرفض وفعل العادة . فوق كل هذا وفي منزلك وفي غرفة جلوسك يتم التحرش بك و بزوجتك و أطفالك من قبل الفضائيات العربية بعرض مثل هذا الإعلان .

ملف:Snafi Duty

قد يقول قائل ان هذا من نتائج العولمة ولكن إنتشار هذه الظاهرة قد يكون سببها التعلق بقشور العولمة فقط اعتقادا منهم بأنهم ربما يصبحون أوربيين بهذه الهيافات , في الدول الغربية الكافرة يبدأ تعليم مبادئ الحياة الجنسية في المرحلة الإبتدائية من التعليم في المدارس أضف الى ذلك ان القنوات التلفزيونية تبث افلاما وإعلانات تراعي تواجد الأطفال ويتم نشر تحذير قبل عرض الفيلم او الإعلان محذرا الوالدين بان المادة المعروضة قد تكون غير مناسبة للأطفال دون الـ14 سنة على سبيل المثال . محمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقعمحمد كامل مر من هنا ودعس الموقع

مصادر