العرب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
العرب
العدد الإجمالي 250,000,000 - 300,000,000
اللغة العربية
الديانات الإسلام, الدروز, اليهودية , المسيحية , الطائفة السامرية
الشعار خير أمة أخرجت للناس
الغالبية تعيش في الماضي و أمجاد العرب التي ولّت و اندثرت
الأقلية تعرف أنّ العمل و البحث هو السبيل الوحيد لإيجاد واقع و وضع جديد .
عددهم في ايران حوالي 4 مليون [1].
عددهم في تركيا حوالي 1 مليون [2]

العرب كل مين بيحكي عربي , و كل مين عندو جواز سفر في عليه كلمة عربية و لو كان عندو جواز اميركي او كندي او اوروبي و كل مين عايش ببلد اسمو محسوب على العرب , حتى لو كانت جيبوتي . العرب قومية جرى عليهم ما جرى على الكثير من الشعوب خلال الهجرات المتعاقبة من اختلاط بالأمم الأخرى من تصاهر وتزاوج . اختلطوا وفي أزمان سابقة عديدة نتيجة ترحلهم من مكان لأخر لقلة المياه والكلأ بقبائل أخرى أو أقواما اخرى ولصعوبة وشدة الحياة البدوية القاسية في شبه الجزيرة العربية في ظل صحراء قاحلة والجفاف ، وقلة المراعي وغيرها من العوامل البيئية القاسية فقد أعتاد العربي على خوض صراع البقاء في تلك البيئة القاسية والتكيف مع مختلف الظروف والمتطلبات البيئية والاجتماعية من أجل البقاء ، ومن أحدى ضرورات التأقلم مع البيئة الصحراوية هي ضرورة تغيير العربي لنسبه إذا اقتضته الضرورة من اجل البقاء والاستمرار . في عصور ما قبل الإسلام لم يكن هناك حرج اجتماعي على العربي إذا غير نسبه ودخل في نسب قوم آخرين عند الضرورة بل إن هذا من الأمور المعتادة في الحياة العربية القاسية ، ومن أمثلة هذا عوف بن سعد بن ذبيان هو في حقيقة نسبه عوف بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي ، وبهذا جاء قول الحارث بن ظالم المرّي وهو من بني مرّة بن عوف المذكور :

فما قـومي بثعلبة بن سعد ولا بفزارة الشعـر الرقابا
وقومي إن سألت بني لؤي بمكة علّموا الناس الضرابا

مشكلة النسابين أنهم يدخلون قوما في قوم آخرين ، أو كما جرى من رشوة العديد منهم وخاصة من قبل الحكام و السلاطين فأضافوا أشخاصا لانساب ليست لهم أو وضعوا شجرة عائلة حسب هواهم كما حصل في نسبة الملك فاروق الألباني الأصل للرسول محمد ، كذلك ما قام به بعض المتجاوزين على الدين والنسب من إلحاق نسب صدام حسين بالشجرة العلوية ، . وكان رسول الإسلام محمد كما يقول عبد الله ابن عباس إذا انتسب لا يجاوز معد بن عدنان ثم يمسك ويقول كذب النسابون مرتين أو ثلاثا ، وهكذا يعلن الإسلام إن الغرض من الأنساب ومعرفة القبائل ليس لأجل التفاخر بطول سلسلة النسب أو بلوغها إلى آدم كما هو شائع عند النسابين .