جزء من سلسلة مقالات عن
الإسلام
خلافة إسلامية

الحجر الأسود
السنة
الشيعة
السلفية
الوهابية
أماكن عبادة

مواضيع ممنوعة
محمد بن عبد الله
تدوين السنة
تاريخ القرآن
الشيطان

المجتمع الإسلامي
المسجد
الحج
الصوم

الصوم في الإسلام نوع من العبادات الهامة و المفروضة على رقبتك في شهر رمضان مصداقا لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣ البقرة﴾ ، وقد ألفنا كل سنة أن نسمع في المنابر والمساجد ووسائل الإعلام عن فوائد الصيام الصحية . تنشر في شهر الصوم مئات المقالات وتبث عشرات المقابلات التلفزيونية لأطباء وعلماء متخصصون، يدعون فيها عدد من التأثيرات الإيجابية على مختلف أعضاء الجسم جراء الصيام . فأصبح مستقرا في ذهن العقل الجمعي للمجتمع الإسلامي أن رمضان هو فرصة ذهبية لعلاج السرطان والضعف الجنسي والروماتويد وإلتهاب الكبد والكلي والقولون وجلب الحبيب وطرد الجن برغم من أنها تعمل في هذا الشهر الكريم و من أنسجة الجسم وأعضائه، حتى صرنا نرفع شعار رمضان دواء لكل داء بدل رمضان شهر التوبة والغفران . في رمضان كل عام نرى استغلالا لسذاجة معظم المتدينين في العالم الإسلامي وارتياح أغلب الناس للموروث الثقافي والشعبي السائد وتجميد العقل . كون كل هذه الإدعاءات القائلة بوجود فوائد صحية للصيام لا تستند على أسس علميةأحممم للحديث عن أن الصيام معجزة علمية، نرى أن مدة الصيام الإسلامي والتي تتراوح من 12-16 ساعة يقع جزء منها في فترة الامتصاص، وهي حوالي خمس ساعات بعد الأكل، ويقع معظمها في فترة ما بعد الامتصاص، والتي تتراوح من 12-14 ساعة، وهذه الفترة آمنة تمامًا بالمقاييس العلمية، حيث يتوفر في هذه الفترة تنشيط جميع آليات الامتصاص والتمثيل الغذائي يتوازن، فتنشأ آلية تحلل الجيكوجين وأكسدة الدهون وتحللها، وتحلل البروتين وتكوين الجلوكوز الجديد منه، ولا يحدث للجسم أي خلل في أي وظيفة من وظائفه فلا تتأكسد الدهون بالقدر الذي يولد أجسامًا كيتونية تضر بالجسم، ولا يحدث توازن نتروجيني سلبي لتوازن استقلاب البروتين، ويعتمد المخ وخلايا الدم الحمراء والجهاز العصبي على الجلوكوز وحده للحصول منه على الطاقة.

المطبلون والمهللون لدراسات خزعبلات الأضرار الطبية للصيام على جسم الإنسان لم يكلفوا أنفسهم عناء التدقيق في مسألة كونها أبحاث تخص الصيام بطريقة طبية تستند على تحليل حالة المريض حيث يشرب أثناءها الماء و تؤخذ فيها العقاقير الطبية بانتظام وعلى فترات محددة من اليوم . فالحديث هنا عن صيام طبي يختلف تماماً عن الصيام الإسلامي . وإسقاط هذا على ذاك هو محض تدليس وتضليل أو جهل بالمنهج العلمي و الديني على أفضل تقدير .وللأمانة ، تبقى هذه مجرد دراسات وأبحاث محسوبة على ما يسمى بالطب البديل ولا ترقى لأن تكون حقيقة علمية ؛ وبكل بساطة لا يوجد على وجه الأرض طبيب يحمل شهادة معترف بها يطلب من مرضاه الصيام لبضعة أيام على طريقتنا الإسلامية لكي يعالج السمنة أو ضغط الدم او ارتفاع نسبة الكولسترول أو غيرها من الأمراض ، لأنه و ببساطة يريد منه أن يشتري مجموعة الأدوية الطبية الغالية كsaxenda و alli و contrave أو بندول ، بدل ممارسة التمارين الصعبة و الأنظمة الغذائية الصارمة

وكما أن الصيام يساعد على التخلص من البدانة من خلال حث الكبد على إفراز إنزيم يسرع من عملية هضم الدهون وبالتالي إنقاص الوزن بفترة أقصر منها عند اتباع الحمية خلال الأيام العادية. وعند الصيام فإن الجسم يأخذ فترة راحة من التركيز على هضم الطعام في المعدة فيستغل هذا الركود النسبي للنشاط الجسدي كي يقوم بترميم نفسه من خلال تحفيز عمليات البناء والهدم وتحسين عمل النظام المناعي . فلماذا لا تصومون على طول السنة دون انقطاع ؟ ببساطة أخي لأن الله يريد بنا اليسر وليس العسر .

(تم إختصار جريدة في هذه الفقرة)إن الصيام يحرم الجسم من الماء الذي هو أساس العيش والذي يتم خصارته بكميات خلال فصل الصيف مما يعرض الجسم لخطر الجفاف و أمراض القلب فلماذا أعذب نفسي؟ إذا عليكم أن تعرفوا أن مدة الصوم تتراوح بين 14-16ساعة في اليوم ، نقضي منها 5أو6 ساعات نوم بعد صلاة الفجر و ساعة أخرى بعد صلاة الظهر مما يترك لنا 9ساعات للعبادة و مزاولة أعمالنا الشخصية هذا يعني أننا صراحة لا يمكن أن نصل لمرحلة الجفاف الشديد لكن قد نصل لمرحلة التعب حسب ضراوة المناخ .

الصيام يقلل نسبه السكر فى الدم ويقلل التغذية التى تصل الى المخ فيسبب ذلك انخفاض شديد فى نشاط المخ و القدرة العقلية و الذهنية و يوثر على استيعاب الطلبة و استذكارهم والصيام يسبب خمول الإنسان و كسله و قله نشاطه فينخفض الانتاج فى رمضان بصورة كبيرة و يسبب تاخر الامة و تخلفها ههههه تخلف بسبب 9ساعات إنقطاع عن الأكل هههه يا أبو كرش يا حقود . انخفاض نسبة السكر فى الدم بسبب الصيام يسبب توتر الاعصاب واستثارتها فترى الصائم عصبى جدا وسهل الغضب و لذلك تكثر المشاجرات فى رمضان بصورة كبيرة .

يضطر الصائم للقيام لتناول الطعام فى ميعاد السحور وبذلك يقطع موعد النوم الطبيعى الذى يحتاجه الانسان للراحة و استعادة النشاط وتكون شهية الانسان لتناول الطعام فى هذا الوقت منعدمة لانه ليس الوقت الطبيعى لتناول الطعام فيضطر الانسان للاكل بدون شهية ليواجه الجوع فى اليوم التالى .وينام الانسان بعد السحور نوما مضطربا ,وتكثر الكوابيس فى هذا الوقت بالذات لان النوم يكون غير عميق وساعات قليلة و يضطر للاستيقاظ بصعوبة شديدة للذهاب للعمل وهو منهك القوى ويشعر بالاعياء الشديد نتيجة اضطراب النوم (كن واقعي فأنا فالالمغرب وغالبا الوطن العربي نحمد الله لأن الدراسة تكون غير مقيدة ، فتجد الأستاذ العربي لا يصرخ و لا يضرب و الطلبة كذلك ، أما بالنسبة لموعد الأكل ،ترا شكلوا همك بطنك، فنحن نأكل في الإفطار نصلي العشاء و التراويح نتمشى كعائلات في أوقات متأخرة ثم نرجع لمتناول ما لذ وطاب وقد نسهر حتى يحين السحور مما يجعلك جائعا غصبا عنك).

يزيد فى رمضان دائما استهلاك الناس من الاطعمة و الاشربة ويشترى الناس كميات هائلة من الطعام و الشراب ويزداد الانفاق بصورة كبيرة جدا ويمثل رمضان عبئا ماليا على الاسرة و على الاقتصاد .اى ان فى رمضان يقل الانتاج و يزيد الاستهلاك مما يسبب تخلف الامة و تاخرها الحضارى (مجددا تخلف بسبب الطعام ، إعرف بأن الناس في رمضان تزدهر عندها بيع التمور والحلويات خصوصا كوننا دول عربية بمناخ مناسب لكي تنتج التمور بقوة كما أننا لسنا شعب مبذريين فنتناول ما قد يتبقى من طعام الإفطار على السحور ). يحرص الناس فى رمضان على توفير الحلويات و السمبوسة وحتى اللقيمات بصورة يومية لتعويض الصائم عن انخفاض السكر فى الدم فيؤدى هذا الى زيادة الوزن والسمنة واضطراب النظام الغذائى مما يؤدى الى اضرار كبيرة بالصحة ( الصيام: وهل أنا أقشر اللفة مثلا).

تكثر فى رمضان الولائم والاجتماع على الافطار ويؤدى هذا الى الاسراف فى الطعام و اعداد كميات هائلة من الاطعمة على مائدة الافطار ويؤدى الاحساس بالجوع الناتج عن الصيام الى المبالغة فى اعداد اصناف كثيرة من الاطعمة واهدار المال و الوقت والجهد فى اعداد الطعام للصائمين وتلقى كثير من الاطعمة فى القمامة نتيجة عدم تناول احد الطعام فى اليوم التالى نتيجة الصيام (إقرأ ما قد كتبت فوق نحن لا نبذر أو أنا على وجه الخصوص أقوم بأكل ما تبقى من الفطور على السحور) .

فترة الصيام الطويلة التى تصل الى نحو 14 ساعه يوميا من شانها ان تقلل معدل الحرق اليومى للجسم بنحو 10 فى المائة مما يزيد الوزن يلجا الجسم بعد تناول وجبه الافطار الى اختزان الطعام ليستهلكه فى فتره الصيام التالية وهى ظاهرة فسيولوجية طبيعية يلجا اليها الجسم ليضمن وجود دهون بداخله تسمح بتوليد الطاقه للانسان . الصداع الشديد وحاله الاعياء والخمول التى تصيب الصائم عقب الافطار ترجع الى الافراط الشديد فى تناول الطعام فيضطر الجسم الى توجيه الدم الى المعدة والجهاز الهضمى لهضم الكميات الزائدة من الطعام وتجهيزها للتمثيل الغذائى وبالتالى يقل الدم الواصل للمخ ويعانى الشخص من الصداع وتنصح بتجنب شرب المياه الغازية لانها تخفف وتعادل حموضة المعدة مما يؤدى الى عسر الهضم وكذلك تقلل امتصاص الكالسيوم مما يعرض الاصابه بهشاشة العظام .

تنبيه
ذهب الظمأ و ابتلت العروق و ثبت الاجر ان شاء الله