السيف الاجرب
السيف الاجرب عبارة عن كتيبة تابعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، تم الكشف عنها أعقاب إلقائها القبض على 11 أميرا احتجوا وتمردوا داخل القصر السعودي . كتيبة . السيف الأجرب تهدف بالأساس إلى القيام بعمليات حساسة وستنفذ ما لا يمكن لغيرها القيام به وتعتبر بمثابة قوة محايدة تتألف من المرتزقة الذين يستطيعون الانضمام إلى هيئات أخرى ، بما في ذلك الأجنبية ، بعد انتهاء خدمتهم مع بن سلمان .
استعانة السعودية بخدمات تلك الكتيبة باتت “أمرا جليا للعيان”، إثر أحداث نوفمبر 2017، التي تتمثل في إلقاء القبض على وزراء وأمراء، بما في ذلك أغنى الوجوه في الشرق الأوسط، وعضو العائلة المالكة السعودية والملياردير الوليد بن طلال، ووزير الحرس الوطني السعودي السابق، الأمير متعب بن عبدالله.شاركت الإمارات العربية المتحدة في الأحداث المتعلقة بحملة اعتقال الأمراء وممارسة الضغط عليهم، وعلى وجه الخصوص، ساعدت الإمارات الرياض في الكشف عن حسابات وأرصدة الأمراء المعتقلين والمسؤولين.عقب موجة الاعتقالات التي عرفتها المملكة في نوفمبر/تشرين الثاني، تم حجز الأمراء في فندق “ريتز كارلتون”، الذي يقع في وسط الرياض، لتجنب العديد من العواقب السلبية التي قد تنجر عن خبر الزج بأمراء من السلالة الملكية في السجن.
تم جلب قوات خارجية تتولى مهمة حراسة الأمراء في الفندق ومراقبة قصورهم، ومن بينهم، القوات التابعة للشركة العسكرية الإماراتية الخاصة، التي تعرف باسم أوليف غروب، التي لم يعرف مؤسسها بعد”. العديد من الأشخاص الذين يحملون الجنسية الأمريكية في تلك الكتيبة.
وعن ذلك قال “مارداسوف” إنه في الحقيقة، أثبتت العديد من المصادر مشاركة الشركات العسكرية الخاصة في عملية اعتقال واحتجاز والتحقيق مع الأمراء.
وأوضح “مارداسوف”: “تؤكد العديد من المصادر العربية والأمريكية، بما في ذلك موظفون سابقون في وزارة الخارجية الأمريكية، اعتماد المملكة العربية السعودية على الشركات العسكرية الخاصة في العمليات الحساسة لضمان تحقيق الأهداف المرسومة”، وللغايات نفسها، أسس “ابن سلمان” كتيبته الخاصة. المال المخصص لإنشاء كتيبة “ابن سلمان” الخاصة تم اقتطاعه من الأموال المصادرة من الأمراء المعتقلين.تعد هذه الكتيبة، إحدى كتائب الحرس الملكي، فهي مكلفة بتنفيذ مهام حساسة بما في ذلك أمن قصر الحكم بالمملكة، وولي العهد محمد بن سلمان، الذي استحدثها عقب تولي والده الحكم.الكتيبة تم استحداثها فور تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، ويزيد عدد أفرادها على 5000 عسكري من مختلف الرتب العسكرية.