السيح
السيح حي من أحياء يثرب يقطن بها العديد من الفقراء والشحاذين الحفاة العراة المعدمين والمتحولين من جميع أقطاب الأرض . وهو عبارة عن صورة مصغرة لبداية تكوُن الحياة, واثبات قاطع لنظرية التطور . يحتشد في البيوت الشعبية المطلة على المنطقة المركزية في السيح مئات العمالة من الجنسية الأفغانية والباكستانية والأوزبكية والهندية والبنجلادشية والسودانية واليمنية والبلوشية والكشميرية وغيرها الذين يستغلون مواسم الحج والعمرة باستئجار أحواش وبيوت شعبية ويقومون بتحضير الوجبات الغذائية داخلها في أسوأ حالات النظافة والوقاية ثم يقومون ببيعها للحجاج والمعتمرين .
صدقت يا حاتم تقع السيح في الجهة الجنوبية من يثرب , و تعد شبه جزيرة يحدها من الجنوب و الغرب و الشرق مياه المجاري و الصرف الصحي . حيث تعد مركزاً سياحياً لسكان المناطق المجاورة الفقيرة لما تمتاز به من شواطئ كونتها مياه المجاري و الصرف الصحي و من الجدير بالذكر الكثير من الكائنات التي كانت تعيش في تلك المنطقة هاجرت بعد نزوح الفقراء لها.
يسمى أهل السيح بال"سيحاوية" وليس بال"سياحيين" كما يظن البعض . اختلف الكثير من العلماء حول أصول السيحاوية الى عدة آراء . يرى البعض انهم نتيجة تزاوج مخلوقات فضائية قديمة مع اله البحار بوسيدين وذلك بناءً على تشوهات بالرأس والأطراف . والبعض يرى انه في زمن ما بين القرن الخامس والسابع قام ضفدع و تمساح وبجعة بممارسة السكس الجماعي (ثري سوم) على ضفة نهر النيل , مما ادى الى ولادة مخلوق عجيب انتقل للعيش بالبحر الأحمر وحيداً لقرون عدة يجدر الذكر انه على تعدد النظريات الا انها تشترك بتضمين السلالة البرمائية في خط تطور السيحاوية . رصد بالسيح العديد من المتحولين. لأول مرة في تاريخ البشرية تم رصد سلاحف النينجا و من ثم كائن "النمنم" والذي يشكك البعض بأنه إلتباس مع المتحول الآخر "أبو الرأسين" .