السياسة الأردنية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السياسة الأردنية حالة مزرية تدار من قبل نظام سلالة ابو لهب في عمان ويعرفون ايضا بمرتزقة بنو هاشم وتتضح هذه الحالة عبر رصد منهجية تحرك النظام هناك لغاية الإثبات لنفسه قبل الآخرين بأنه موجود على الخارطة الإقليمية وهذا التحرك المنهجي يتخذ مظهرين لا ثالث لهما وهما أولا رحلات الملك للخارج فعلى هذه الرحلات يعتاش النظام الهاشمي بمخاطبة نفسه ومن بعده الشعب المغلوب على أمره بأنه ها نحن على خارطة الحدث وأما ثانيا فيتم عبر موسم التشكيلات الوزارية بحيث غدت تشكيلات الوزارات لعبة كألعاب الأطفال ولكنها على الأقل بالنسبة لهذا النظام تعطيه فرصة ليحتل ولو ليوم أو يومين مساحة في أخبار الفضائيات العربية .

تأتي تشكيلات الوزارات الأردنية كما يقول المثل مثل فص الغفله أو ضرطة الساهي فعبر فرقعتها ورائحتها يفطن الناس لوجود الضارط الفاسي . هكذا يمكن لنا أن نفهم لماذا تمر أحداث الأردن مرورا عابرا لا يكاد يذكرها أحد بإستثناء الذين يبتليهم الله بمشاهدة الفضائية الأردنية عشوائيا وعبر حركة التنقل بالريموت بين الفضائيات . هذا التلاشي المتصاعد لمكانة النظام اللهبي أخذ يشكل صداعا في تجمع مافيا الإرتزاق داخل هذا الماخور السياسي المسمى بالمملكة وهو تجمع غريب وعجيب يضم الأسرة المالكة وبعض مطاريد البدو وفلول من الشركس إضافة لمن يكتبون بحليب أثداء نسائهم من صحفيي النظام كأمثال صالح قلاب .

هؤلاء جميعا يجمع بينهم حس واحد كقاسم مشترك وهو إدراكهم منذ تأسس النظام حتى يومنا هذا بأن طريقهم لرغيف الخبز وسبرطاس المرق هو في طعن العرب في الظهر والحقيقة أنهم جميعا ليسوا أردنيين أصليين بل هم وافدون ومرتزقة ولا يمتون لتراب الأردن بأية صلة غير صلة الإحتفاظ به كآخر سلعة للبيع.

مصدر[عدل | عدل المصدر]

  • د. محمود عوض . مرتزقة بنو هاشم