الحسن الثاني

فترة الحكم 1961 الى 1999
الملك الذي سبقه محمد الخامس
الملك الذي لحقه محمد السادس
تاريخ الميلاد 9 يوليو 1921
مكان الميلاد الرباط ، المغرب
تاريخ الوفاة 23 يوليو 1999

الحسن الثاني كان أول عربي اعترف بدولة اليهود وهو لا زال وليا للعهد ، ففي مايو من سنة 1956 كان هناك شخص وحيد في كل العالم العربي تجرأ وذكر على الملأ كلمة دولة إسرائيل بدل ذكر المصطلح الشهير الذي اتفق العرب على تسمية إسرائيل به وهو عصابات الكيان الصهيوني . كان العقل العربي يرفض كلمة دولة عبرية ، ويعتبر أن إسرائيل هي ورم سرطاني في الجسد العربي الجغرافي ويجب استئصاله بالتي هي أحسن أو التي هي أسوا وفي أسرع وقت . كان أول شخص عربي ذكر كلمة دولة إسرائيل هو ولي العهد المغربي آنذاك الحسن الثاني ، وحدث الحادث في باريس في ليلة تصادمت فيها الكؤوس العربية والإسرائيلية الحمراء لأول مرة . الكلمة كانت بالنسبة لإسرائيل مفتاح القصور العربية الحاكمة . بعد ذلك تحول الحسن الثاني إلى الشخص الذي تمتدحه فرنسا والولايات المتحدة وتطلق عليه صفة متفتح وحاكم ذي ذهن غير متبلد . في سنة 1961 وحين تولى الحسن الثاني عرش المملكة كان وفد من إسرائيل حاضرا في الكواليس للتهنئة ، وكانت المكافأة تعيين مستشارين يهود للملك الجديد بعد ذلك .

في خريف سنة 1974 كان ملف الصحراء الغربية قد صار ساخنا في الأمم المتحدة، فالمغرب مصاب بحمى أن يحصل على دعم دولي واضح لاسترجاع الصحراء الغربية من إسبانيا ويسابق الوقت مستغلا الاضطرابات التي كانت تعرفها أنذاك حيث كان فرانكو طريح الفراش. فبين أيام 27 - 29 اكتوبر 1974 دعا الحسن الثاني الدول العربية إلى عقد قمة سريعة في الرباط يريد من خلالها أن يحصل على الدعم العربي، لكن من جهة أخرى كانت القمة مدبرة وكان الإسرائيليون والأمريكيون والفرنسيون وراء الستائر. كان الهدف المدبر من القمة هو جر العالم العربي والشعب الفلسطيني إلى سلام فارغ من محتواه مع إسرائيل. قبل القمة استطاع الحسن الثاني أن يحصل من الأمريكيين على وعد وهو عدم الاعتراض على تكريس منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني. في القمة كان ال poker المغربي يقضي بإقناع العرب الحاضرين بأن المغرب سيقنع العالم بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، لكن لا بد من الحصول على دعم عربي ودولي للمغرب في قضية مطالبته بالصحراء الغربية من إسبانيا. وفعلا خرجت القمة بالاتفاق العلني على الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية والاتفاق السري بالضغط على إسبانيا للانسحاب من الصحراء ودعم العملية ماديا ومعنويا .

الحل الأخير

في سنة 1986 لجأ الحسن الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية يطلب منها الدعم المادي لحسم الحرب في الصحراء الغربية ضد عصابات البوليساريو المدعومة من طرف الدول الاشتراكية وكوبا حيث كانت الجزائر تابعة للمعسكر الشرقي بينما كان المغرب تابعا للمعسكر الغربي، والتي لم تعد الخزينة المغربية قادرة على تمويلها. كان لدى أمريكا الحل السريع والذي سمته الحل الأخير وهو بناء جدران على طول الصحراء الغربية كي تمنع قوات البوليساريو من التسلل إلى العمق، لكن لا بد من تعاون إسرائيل. كان الحسن الثاني مستعدا لقبول القيام بأي مهمة قذرة مقابل حسم الحرب ضد البوليساريو لصالحه. وتم تنفيذ المشروع الجديد وبُني الجدار الذي منع تدفق دماء المواطنين الأبرياء في الصحراء بهندسة أمريكية وإشراف إسرائيلي تحت قيادة شارون وأيهود باراك الذي التقطت له صور وهو يعاين بناء الحزام الرملي . وفي ذات الوقت الذي كان يشيد فيه الحزام الرملي صيف 1986 كان الحسن الثاني يكسر كل سدود الثلج بين العرب وإسرائيل ويستقبل شمعون بيريز علنا وبدون خجل في إفران لتبدأ مرحلة جديدة من الانهزام العربي البطيء ، ويتم تقليد الحسن الثاني وسام ونيشان خيانة العرب بكونه أول رجل ذكر اسم دولة إسرائيل وأول رجل عانق مسئول إسرائيلي في تاريخ العرب .

دفاعا عن الحسن الثاني

ياقندرة الحسن الثاني اقدع قدع على التاريخ

وبكره إسرائيل وبحب الثاااااااني

ترمرمرمر

مصدر

  • عبد الهادي لجواد , الحسن الثاني ملك المغرب هو أول عربي اعترف بدولة اليهود .