الأزهر الشريف
الأزهر أول مسجد جامع أنشئ في القاهرة
الشعار طبل و زمر لأولي الامر منكم
سنة البناء 970
شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي
الموقع القاهرة
خريجون ناجحون طه حسين , سعد زغلول
خريجون فاشلون يوسف القرضاوي , عزت عطية

الأزهر الشريف ويسمى أحيانا بالأزهر و أحيانا بالشريف , هي جامعة يقعد على قمتها شخص يعرف بشيخ الأزهر وهذا المنصب هو في الحقيقة العوبة سياسية في يد الدولة بعد ان كان فيما مضى من السنين يحترم رغبة المسلمين في التعيين بالشورى والمشاورة والكفاءة اما في هذا الزمن الرمادي فان المنصب قد غدا وفق ما يقوم به الشيخ من نفاق والتصاق بالحاكم سواء كان ظالما او ظالما و نص . يا سيدي الشيخ احنا عارفين البير و غطاه , ان الحفاظ على المنصب يتقضي ان ينافق الإنسان اولي الامر كي يبقى في منصبه . كان اولى بالشيخ ومن كان قبله ومن سيأتي بعده ان يرفض تلك الوظيفة لانها تجيز لشيخ الازهر ان يكذب فيما يقول ويخالف الشريعة فيما ينطق ويبرطع في النعيم على حساب الدين . لا يعني هذا الامر اننا مع او ضد حسني مبارك مع التوريث والتكويش وخلافه او الضد فهذا أمر متروك للشعب المصري ولكن الذي يؤذينا ان تكميم الافواه قد انتقل من مباحث امن الدولة في مصر الى شيخ الازهر الذي اصبح يفتي حسب ما ترغب الدولة سواء كانت خائبة او صائبه والا ما الذي يجبرك على ان تقول غير الحق في وقت تعلم فيه ان النفاق والكذب من آيات المنافق .

قبل فترة اصدر احد المهووسين فتوى الرضاعة فما نطق شيخ الأزهر بكلمة مما اعتبره البعض موافقة على تلك الفتوى وقبل ذلك كانت فتوى بول الرسول والتبرك به بل وشربه فلم نسمع منك شيئا واغلب الظن ان الفتاوي القادمة سوف تتعلق بمخاط الرئيس وبصاقه وبرازه ووجوب ابتلاعه لكي تصبح مواطنا صالحا وما ذلك الا لان الامور المطروحة تعتبر من امور الشريعة . اما عندما قرأت كما قرأ غيرك في الصحف عن مرض الرئيس فقد تحركت فيك الحمية وزلزلت الارض واخذت تفتي وتهرف لانك من المصفقين . يا راجل يا أمير هو كل واحد لبس العمامه بقا شيخ فاذا كان حد القذف في الاسلام ثمانين جلدة فما الحد الذي يمكن ان تقيمه على الكاذب او المنافق أنا لا اعرف لانني والحمد لله لست شيخا ولا انوي ان اكون حتى لا انافق الحاكم . ثم أين القذف فيما كتبه الصحافيون عن مرض الرئيس ايده الله بنصر من عنده هل مرض الانسان سواء كان حقيقة ام لغوا يعتبر قذفا وهل الرئيس من غير صنف الانسان لا يمرض او يموت أم انك تفسر الشريعة حسب ما تهوى فلا تفرق بين اعتلاله وصحته وانبهك ان الرسول صلى الله عليه وسلم مرض ومات فلم يصدر المسلمون فتوى تجيز جلد من نقل الخبر .

لاتتطاول على شيخ الأزهر يا حمار

 

قد يقول البعض ان التطاول على الشيوخ من امثال شيخ الازهر يعتبر نقيصة ومن الواجب احترامهم ونحن نقول بملء افواهنا نحن نحترم الشيوخ الذين يحترمون انفسهم وان نقدنا الجارح احيانا للشيخ يعني مدحا له ومذمة له ان سكتنا والزمن الذي كنا نستمع فيه الى الشيخ من امثاله قد ولى الى غير رجعه فلم نعد نخشى فتاوي التكفير والزندقة ونبذ المجتمع لان الناس اصلا لا يأبهون لما يقول وقد كان الشيخ فيما مضى يخيفنا بالنار والعذاب والحيات والعقارب التي تقرصنا وتؤذينا في قبورنا فنهرع الى طاسة الرجفه لكي نشرب منها . ورحم الله الشيخ اذ كان فيما مضى يقول الحق ولو على نفسه اما اليوم فانه يقول الحق فقط عندما يكون الشعب تحت سوط الجلاد فيفتي بشرعية الجلد ولقد امضينا قرونا ونحن غافلون عن الذين كانوا يشرعنون سلطة الحاكم تحت بند اولي الامر منكم ولكن الكثيرين منهم كانوا ينسون او يتناسون تكملة الجملة الوضعية التي تقول ما معناه : ما دام يقيم حدود الله.

لقد سئمنا ما قاله ويقوله شيخ الازهر وشلة الشيوخ من المطبلين والمزمرين من ورائه يمتدحون نظام الحكم الذي الهب قلوب الناس بالمجاعة والسرقات واللصوصية ولا احد من اولئك الذين يتنطعون للدفاع عن كلمة الاسلام يفعل شيئا الا اذا تعلق الامر بالشعب فانهم يفتون بازدياد المجاعة والضغط والجلد والترهيب ولم نسمع شيخ الازهر او غيره ممن يفتون قد تحدثوا عن الناس الذين يعتقلون لاسباب تافهة ثم يموتون في مراكز الشرطة واقسامها نتيجة التعذيب فاولئك الناس ليسوا من الخاصة انهم من العامة الجوعى وتلك سبة في جبين مسلمي آخر الزمان . ارجو من الله ان يتحقق حلمي فافرح عندما يلقى القبض على الشيخ وتنفرج اساريري عندما يجلد ثمانين جلده واستمتع به وهو يهتف للملكية وبسقوط الجمهورية فقد كنا نعتقد ان الجمهورية احسن من الملكية في الانظمة العربية فاذا بالاثنين جزء من النتن الذي تعافه النفس ويلفظه الحياء .