{{قصيدة|فقلت أباك اللعن يا ابنة قعبةٍ|ألم ترينّ العبل يعرض بلبلي
وأني قراظ القوم في كل وقرةٍ
وأني أنيح الغائطين بفلفلٍ
فلا تعبزيني من مناك عطيئةٍ
ولا تتعذّي الباع بعد تحشفلِ
صلوتِ فأعقفنا وزدنا بعبقةٍ
ولم يك حقاً كل ذاك التصرصلِ
وعجٍ كما الإعصار بهذل موتري
يضيق مع البطناج مع كل مصقلِ
سحبت جلنطاً ثم حاس بمهجتي
يخمّس أرباعاً ويفحَط طربلي
وحام به الطبلون صفّر عدّه
وفاضت به الأعفاز سابع صنقلي
تراه لهيب النار يفقع بطنه
يفجّره الشكمان بعد سرندلِ
فجاء قطين النفر يرقيء سنيَتي
يجرّزه الصلصام ثمة يهصلِ
إذا لزّ خيف البقنِ دارة قحفةٍ
فلا وأبيك القور يثبر يقطلي
تُباوعني الآظامُ من كل ريكةٍ
لها في قعيص البرط قفّة جيثلِ
أما علم الشحبوصُ أنّ لعاظنا
تزيقه الماقات إذ تتبقّلِ
وأنّ رغاق الجعّ يؤتي جعوضه
وأنكّ لا تظفي بشحطة طيسلِ
جموق الصواني لا تحف بنقَةٍ
ولو واصقتها في قروج العننشلِ
خرنبيط تترى في جفاح خريثةٍ
تفقفق مرباغاً ولا تتجحصل
أثافين من فلّين برقةِ تتمرٍ
وإزميط صيفٍ في فناء مطشّلِ
تبوق خياص القبع في قرصاته
وإيعانه ليذٌ أفاخ بفشحلِ
فلا وقطيز الفجح إذ ماط شعقه
تزغّلني بالزافِ أو تتمخّلِ
صبونا وعاجرتم وطرنا فطحتم
ومن قام بالزرزير لا يتقعبلِ
قلقنا وشنقرتم وعطنا فقطتم
وان التطبقب بالقصنقر يخبعل
إذا صارت النيران عنه فيبتدي
ويصبح ما بعد القطاع مشمل
خذوا قد ما بالا لديه وماله
إليه إلى مال طويل مطول
دعا كل مات عنه نار تحملت
وقوموا معي نحو الصبابة قنبل
فما كولكو زيكومو حتى انه
ولا بعصكم بمجلجل مسحلِ
اقول والرهط قد بعص جوه
من هول خرشه المتطنبلِ
و في الليل بعد الصفاقة
ينجلي صفط الانامل المتحنجلِ
اعلمه شرب النبيزي بمهجتي
فلما افاق من كمخته قام شلوبلِ
فيا ايها الزلوط اما تعتبر
وقد قام من الدنيا المتزنفل
و حفا الربى بمفاغة او دنى
حتى كاد من الصغا ان يتدنجل
فقفا نحشج بين كدا ومنجل
بسقط اللظى من الدقاق فدبلى
وقفت و قد تبهنس حتفي مترعاً
بباب الكاشحات كادمَ الانخشافِ
ألا كلما قال السفيه ممهلا | طرقت له الأبواب غير ممهل
وحتما فداء الحمق عز دواؤه | وجنن كل العالمين بمعقل
هذا مشروع بناء أطول قصيدة جاهلية، ساهم معنا في إثرائها!
معاني الكلمات
زائل : كسرت للضرورة الشعرية, وهذا بيت لبيد بن ربيعة, ومتفق أنه أصدق ما قالت العرب, ولكن هذه تكملة القصيدة التي لا يعرفها البعض.
تبهطل : أي تكرنف في المشاحط.
المزركل : هو كل بعبيط أصابته فطاطة
العقيش : هو البقس المزركب
مقرنطاً : أي كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : أي الفكاش المكتئب
مقرطماً : أي مزنفلاً
هك : الهك هو البقيص الصغير
البعراط : هو واحد البعاريط وهي العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف يده من شدة البرد
المحطوش : هو المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج بشدة
الهماط : هي عكوط تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو العنجف المتمارط
البغوش : هو المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ بشمال المريخ
الطنبل : هو البعاق المتفرطش ساعة الغروب
كمخته : نعم
وبعد هذا الشرح المفصل للألفاظ والكلمات ، نود أن نذكر أن قائل هذه الأبيات هو:
الليث بن فار الغضنفري ، وكان شاعراً فطحلاً ، روى الشعر وهو ابن عشرة أعوام.