إسماعيل هنية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 14:46، 11 أغسطس 2007 بواسطة imported>Classic 971 (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إسماعيل هنية شخصية خرافية من حكايات ألف ليلة وليلة حيث ورد ذكره في الصفحة 367 من الكتاب المذكور كالتالي : كان يا ما كان في سالف العصر الجربان رئيس وزراء أسمه هنية و رئيس دولة أسمه محمود عباس . في يوم من الأيام أراد صديقنا هنية أن يخرج من غزة في فلسطين و يقوم له بلفة على الدول الشقيقة الصديقة عله يطعم شعبه الجوعان . لا نستطيع الخروج و العودة الى سجننا الكبير غزة دون التنسيق مع عدونا اسرائيل حتى أنا و من قبلي الأخ أبو عمار , قال له أبو مازن فما كان من هنية الا صم الآذان , فلا أعتراف باسرائيل الا لستين عام و من بعدها فليكن الطوفان . خرج هنية و لف على الأمم العربية والأسلامية و عاد و العودة يجب أن تكون رفحية . و لمعبر رفح قصته المنسية فهو ذو واجهتان الأولى مصرية بثلاث آلاف حارس و الثانية غزاوية برقابة أوربية تغلق الواجهة المصرية أبوابها تحت طلب الدولة العبرية أو اذا انسحبت المراقبة من الواجهة الغزاوية . و يالمشيئة الأقدار فقبل وصول رئيس الحكومة انسحب مراقبي أوروبا لتغلق أبوابها الواجة المصرية و يعلق عندها صاحبنا هنية .

يستشيط هنية غضبا و يكلم رئيسه أبو مازن عله يجد الحل و المخرج و يكفر عباس بكل اللغات و يرفع خطه الساخن و يكلم من يعرف في تل أبيب ثم يعود لهنية و يسأله عن قصة المائة و الثمانين مليون دولار التي يريد أن يدخلها معه بسرية فيحلف هنية بالباري و المصطفى بأن كل المبلغ هو 35 مليون دولار سيدخلها ليطعم بها شعبه الجوعان في غزة الأبية و يضحك عباس فكيف أراد هنية الدخول في هذه العجقة ألم يسمع بالموساد و أذرعه المخابراتية؟. أم أعمته هو الآخر التصريحات النجادية الأيرانية . في هذه الأثناء يسمع جزأ من شعبنا الجربان في غزة بأن هنية على الحدود علقان فتنطلق طلائع حماسوية نحو المعبر و أسمها القوة التنفيذية و تطلق الرصاص في الهواء و يأتي الأمر لدحلان بتحريك أمنه الجربان عله يضبط أمر أطلاق النار و ترويع السكان و تتحرك مليشيا فتحاوية و تطلق أيضا رصاصها بالهواء.

و تكتمل الصورة العنترية فمن المقاتلين من مالت بيده البندقية و أطلق النار نحو الأخوة الفتحاوية أو ربما نحو الأخوة بالقوة التنفيذية . يخبر الأخ أبو مازن رئيس حكومته هنية أن لا مجال لأدخال المال المهرب و تركه كوديعة في أحد البنوك المصرية لهو الحل لهذه المعضلة السياسية . يقتنع الأخ أسماعيل هنية ويترك المال فتصدر التعليمات للواجهة المصرية بأدخال رئيس الوزراء للحديقة الغزاوية و أثناء الدخول يطوش رصاص بعض الأبطال و يصيب موكب الواصلين فتثور حميتهم العربية و تعم الفوضى و الجرب كل أرجاء غزة العرب و يتقاتل الأخوة و يتفرج عليهم أخوانهم من الأعراب الأجراب و يستمتع بني صهيون بتلك الصور الكاريكاتورية لمسرحية عربية بربرية جربية.