أعقاب السجائر

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أعقاب السجائر يتخلص منه المدخن العربي الحمار برميه في الشارع لتنتقل مع الأمطار إلى مجارير المياه قبل أن تستقر في أمعاء الأسماك , حتى السمكة لم تسلم من غباء بكر و تغلب . بعض المواد الموجودة في أعقاب السجائر كـالبيستوسايد تؤثر أيضاً على الطحالب الموجودة في البحر أكثر من تأثيرها على الأسماك نفسها ، وهذا يقودنا إلى حقيقة أنه إذا تأثرت الطحالب فسيعود التأثير على الأسماك مما يعمل على حدوث خلل في دورة الحياة الطبيعية للكائنات البحرية . تلعب مادة النيكوتين واثيفينول دوراً مهماً في السُمية التي تصل إلى البكتيريا الموجودة في مياه البحر ، تلك البكتيريا التي تقوم في الأساس بخلق الطبيعة الحية ، والتي يُعد وجودها ضرورياً جداً لنمو الكائنات الحية. إذن التخلص من أعقاب السجائر بشكل خاطئ قد يصل إلى طعام البشر في نهاية المطاف . تشمل أعقاب السجائر التي جمعت من الشواطئ على عناصر الكاديموم والنيكل والزرنيخ، وهي من المواد الكيمائية الضارة، التي تعد من مسببات السرطان، كما تحدث تلفاً في الرئة والكلى والعظام، إضافة لانخفاض وزن المواليد بسبب تراكم هذه الآثار في السمك الذي يستهلكه البشر في طعامهم.