أبو مصعب الزرقاوي

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد فضيل نزال الخلايلة المشهور بكنيته أبو مصعب الزرقاوي ولد في20 أكتوبر 1966بمدينة الزرقاء في الأردن وهو أردني من أصل فلسطيني درس حتى الصف الثاني الثانوي وحصل على معدل »87%« في نهاية العام الدراسي لكنه لم يكمل الثانوية العامة وعمل لمدة قصيرة لا تتعدى شهرا واحدا في بلدية الزرقاء/ في قسم الصيانة لكنه ترك العمل بعد ان طلب منه والده ذلك وهو اب لأربعة اطفال اكبرهم الطفلة آمنة وعمرها »12« سنة، روضة وعمرها »9« سنوات، محمد وهو الولد الذكر وعمره »7« سنوات، والصغير »مصعب« وعمره »5« سنوات كان يفضل تعليم اطفاله القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف . اسرتة تعيش في منزل شعبي بحي الكسارات في الزرقاء منزل متواضع جداً لا يتعدى ثلاث غرف كان واحدا من الأفغان العرب الذي طووا الفلاح عن موطنا للنزال لم يكن أحدا يظن أن هذا الشاب الذي لم يتجاوز العقد الثلث سيغدو بعد زهاء عقد مالئ الدنيا وشاغل الناس إلى درجة أن مجلة التايم الأميركية اعتبرته واحدا من أكثر مائة شخصية تأثيرا في العالم ،

1990: بداية رحلته إلى أفغانستان.

بيشارو القريبة من الحدود الأفغانية كانت المحطة الأولى للمجاهدين ومأوى أسرهم من بعد تكنى أول الأمر بأبي محمد الغريب ثم شارك في فتح خوست عام 1991م وشهد دخول المجاهدين إلى كابل ففرغ للقتال على أسخن الجبهات وتحديدا مع جلال الدين حقاني وقلب الدين حكمت يار وهما الزعيمان الأفغانيان المطلوبان اليوم على القوائم الأميركية إلى جوارالشيخ أبو مصعب الزرقاوي قتاله ضمن جبهات الأفغان جاء أقرب إلى خط عبد الله عزام والذي عُرف بشيخ المجاهدين العرب تأثر كثير به وكان يقرأ كثيرا له ويسمع كثير له ويردد أقوله كثيرا كان ينظر إلى أسامة بن لادن أنه مجاهد وأن أسامة بن لادن هو رجلٌ بأمة

اكتسب خبرة قتالية كانت تلك حصيلة بقائه في بيشاور وجبهات القتال بيد أن آمال المجاهدين العرب سرعان ما خابت وذوت حماستهم بعد اقتتال المجاهدين الذي دخلوا كابل وطردوا السوفييت من أفغانستان، عاد إلى الزرقاء مجددا المدينة الكبرى في الأردن والتي تضم الطبقة العاملة الفقيرة المفتوحة على كل مكونات مجتمع من بدو وفلاحين ولاجئين في هذا الحي نشأ كان منتميا للمكان الكبير، الزرقاء، وفي الوقت نفسه للعشيرة الكبيرة بني حسن. نشأ في حي معصوم في الزرقاء مدينة للمستضعفين نشأ الزرقاوي قريبا من المقبرة أي قريبا من الموت لكنه ذهب بعيدا يبحث عن موت في سبيل الله كان رجلا كريما شهما قريب الدمعه وما اكثر نشيجه عندما يقراء القران ويتذكر احوال المسلمين0

انشغاله بالدعوة والحكم عليه بالسجن

انشغل بعد عودته بالدعوة بالمساجد ساعيا إلى استكمال مشروعه الجهادي كان ثمة عدو قريب غربي النهر اليهود كانوا أقرب من الشيوعيين الذي قطع آلاف الأميال لقتالهم حاول القيام بعملية عبر النهر لكن ضُبط السلاح وعرف طريقة للمرة الأولى إلى محكمة أمن الدولة حكم في قضية عرفت باسم بيعة الإمام كان ورفاقه يرون ان القضية تلفيقا كان معه في القضية أبو محمد المقدسي واسمه الحقيقي عصام طاهر البرقاوي رفض توكيل محامين رفض الإصغاء إلى القضاة والذين يحكمون بغير ما أنزل الله هو ترافع عن نفسه بدعوة القضاة الى التوبة والعودة إلى التوحيد حكم بالسجن خمسة عشر عاما دخل مع رفاق القتال إلى عالم جديد عليه من ميادين القتال إلى ساحات السجن أتم في السجن حفظ القرآن الكريم كان يحب إخوانه في الله وكان بكاء و يتصف باالقوة والعلم والصلابة والحزم والعزم وكان مؤمن صلب لم يتزعزع إيمانه في السجن.

عودته لبيشاور ثم إلى أفغانستان

أمضى نحو أربع سنوات في سجن سواقة وبقي عليه عِقد جاءه الفرج من الله عفواً عام بمناسبة تولي الهالك الملك عبد الله الثاني حكم البلاد عقب هلاك الملك حسين. لم يكن مرتاحا عندما خرج من السجن كان مشتاقاً إلى أرض الجهاد فكان يتحرك للخروج من هذا البلد مع أنه عاد إلى رفاق دربه وإلى مساجد الزرقاء يعد ويبشر يحرض ويستنفر إلا أنه كان يخطط للرحيل مجددا عاد إلى ببيشاور خرج من السجن ليعود إليها مرة أخرى قريبة منها في أفغانستان كانت حكومة طالبان قد بسطت سلطانها على أفغانستان دخل الشيخ أبو مصعب إلى أفغانستان كان يرى الظلم في الليل و النهار في فلسطين في أفغانستان في الشيشان في البوسنة مذابح جماعية قلوب تعبت لا يشفي هذه القلوب إلا بالدواء الرباني دواء وصفه رب القلوب قال الله عز وجل {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ}. قاتَل الزرقاوي في معارك تورا بورا كما شارك في معارك شاهيكوت

المرحلة العراقية

بعد سقوط حكومة طالبان وبداية الحرب على العراق دخل الشيخ ابو مصعب الى العراق و بداْ بتنظيم المجاهدين وقد أثخنوا في القوات الصليبية ولاكن هناك تكتيم وتعتيم هائل على حقيقة الخسائر وحجم الدمار وشدة النكاية وعظيم الإثخان الذي يكرم الله به المجاهدين على أعدائهم فقد ركب المجاهدين خيل المنايا وأسرجوا مشكاس الموت كانوا للكفار بالمرصاد وفتحتوا أبواب النيران للكفار الطغاة وكذلك فإن الزرقاوي لا يتوانى في وصف حزب البعث بالكفر.

بعض الكلمات أبو مصعب الزرقاوي:

لقد حاولوا من قبل أن يغطوا حقيقة المعركة وأن يشوشوا على راية الجهاد الصافية فأوهموا العالم أن الذي يقاومهم هم فلول النظام البائد وعناصر البعث الكافر حتى لا تتفاعل الأمة مع المعركة ولا تنهد للملحمة وهذا كذب وتزوير فما سمعتموهم من بطولة وفداء وعزيمة ونكاية في الأعداء إنما هو بفضل الله صنع أبنائكم البررة وفرسان الأمة الصادقين. لقد أكرمنا الله فقطفنا رؤوسهم ومزقنا أجسادهم في مواطن عديدة فقوات التحالف في كربلاء والطليان في الناصرية والمخابرات الأميركية في فندق الشاهين وأخيرا وليس آخر ما أكرمنا الله به في القاعدة البولندية في الحلة.

مقتله

في صباح 7 يونيو 2006، اعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي تصنفه السلطات العراقية على أنه تنظيم إرهابي أبو مصعب الزرقاوي في غارة أمريكية . وخرجت احتفالات واسعة من عدد من العراقيين ابتهاجا بمقتله . ووصف الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الزرقاوي "بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة" ، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد "العمليات الإرهابية" التي نفذها في العراق. كما اعتبر وزير الدفاع الأميركي وقتها دونالد رامسفيلد أن مقتل زعيم الزرقاوي هو "انتصار مهم" في الحرب على الإرهاب، لكنه عاد وقال إنه "بالنظر إلى طبيعة الشبكات الإرهابية فإن مقتل الزرقاوي لا يضع رغم أهميته نهاية لكل أعمال العنف في ذلك البلد".

[عدل] قالوا عنه

وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الحدث بأنه "سار جدا وضربة لتنظيم القاعدة في كل مكان، وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الإرهاب". واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أن مقتل الزرقاوي يبعث على "الإرتياح", محذرا من أن هذا الحدث لا يعنى نهاية العنف في العراق. في كابول رحب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بمقتل زعيم القاعدة في العراق ووصف مقتله بأنه "ضربة قاسية للإرهاب". كما وصفته الخارجية الباكستانية بأنه "تطور مهم". في النمسا اعتبر المستشار فولفغانغ شوسل الذي كانت ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي وقتها أنه "ينبغي مواصلة مكافحة الإرهاب إثر الإعلان عن مقتل الزرقاوي", كما اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "خافيير سولانا" الحدث "ضربة قوية" للقاعدة.

في برلين وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مقتل الزرقاوي بـ"النبأ السار", مؤكدة أن الزرقاوي كان واحدا من أكثر الرجال خطورة في التنظيم. كما أعربت الخارجية الفرنسية عن أملها في تراجع أعمال العنف في العراق وعودة الاستقرار والأمن إلى هذا البلد في إطار استعادته للسيادة كاملة. وفي اليابان أعلنت وزارة الخارجية أملها في أن يؤدي مقتل الزرقاوي إلى تحسين الوضع الأمني والقضاء على "المجموعات الإرهابية" .

   * كوندوليزا رايس:
       في حديث لقناة "فوكس" الأمريكية، أشادت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بالمهارات العسكرية التي تمتع بها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق، أبومصعب الزرقاوي، ووضعته في مصاف جنراليّ الحرب الأهلية الأمريكية، أوليسيس غرانت وروبرت لي.[1]
هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.