لقي ما لا يقل عن مائة شخص مصرعهم، وأصيب نحو مائتين آخرين، في سلسلة من التفجيرات في عدة أنحاء بالعراقالاثنين و قام مجموعة تضم نحو 20 مسلحاً،بإقتحام مقر محافظ بعقوبة خالد السنجاري، حيث اقتادوه إلى جهة غير معلومة [1].
أكدت إيران الاثنين، أنها ستمنع نحو 38 مفتشاً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من دخول مواقعها النووية، فيما سيتم السماح لمفتشين آخرين، بمواصلة عملهم في طهران وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، في تصريحات للصحفيين، إن قرار عدم الموافقة علي زيارة بعض المفتشين الدوليين إلى طهران، يمثل اجراءً قانونياً.
تعادل المنتخب العراقي لكرة لقدم مع نظيره البحريني بهدف لمثله الاحد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج الثامنة عشرة في الامارات العربية المتحدة. وقد رفع المنتخب العراقي الذي يتصدر المجموعة رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة بينما حصد المنتخب البحريني أولى نقاطه واحتل المركز الثالث.
ارتفع عدد قتلى الجيش الأمريكي الذين لقوا حتفهم بالعراق خلال الساعات 24 الماضية، إلى 24 قتيلاً، وقتل 12 جندياً أمريكياً السبت، في تحطم مروحية عسكرية بشمال شرق بغداد، فيما قتل خمسة آخرين في هجوم بمدينة كربلاء، كما قتل خمسة جنود، بينهم أحد عناصر المارينز، في انفجار بمحافظة الأنبار، بالإضافة إلى مقتل جنديين من القوة متعددة الجنسيات في بغداد[3].
نفي وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي، صحة التقارير التي تحدثت عن وجود عزت الدوري، أحد الأقطاب السابقين بحزب البعث العراقي، ونائب الرئيس الراحل صدام حسين، في الأراضي اليمنية. وقال وزير الخارجية اليمني أن التقارير التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن الرئيس العراقي جلال الطالباني، عن وجود عزت الدوري في اليمن "لا أساس لها من الصحة" [4].
قالت السلطات الليبية إنها ستسرح 400 ألف موظف حكومي يمثلون أكثر من ثلث القوة العاملة في ليبيا وذلك في خطوة تستهدف تعزيز القطاع الخاص وتخفيف الضغوط على الانفاق العام. وقال رئيس الوزراء الليبي إن عدد العاملين في الحكومة بات أزيد من اللازم. ويقول المراسلون إن عائدات ليبيا من النقد الأجنبي تكاد تعتمد بالكامل على إنتاج النفط، وقد دأب العقيد الليبي معمر القذافي على انتقاد اعتماد حكومته إلى حد كبير على النفط واستيراد السلع الأجنبية [5].
بدأت في دمشق محادثات بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماسخالد مشعل، وجاء هذا الاجتماع بعد تعثر دام يومين والقى ظلالا من الشك حول امكانية انعقاد الاجتماع. من جهته، قال صائب عريقاتمستشار الرئيس الفلسطيني ان "الهدف هو منع حدوث اي اقتتال فلسطيني داخلي وتأليف حكومة وحدة وطنية" [6].
أكد الأمين العام للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، ان الجيش الإيراني بعضه جالس على أهبة الاستعداد والبعض الآخر مستلقي لصد أي هجوم عسكري محتمل على أهداف إيرانية، واكد ان ايران مستعد للعنف والقتل والتدمير لتحقيق السلام و للدفاع عن حقها في استخدام الطاقة النووية السلمية [8].
للحيلولة دون التوصل الى نتيجة إيجابية للشعب الفلسطيني تم تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرر ان يعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي حماس ,خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق لمحاولة حل الازمة السياسية بين الجانبين [9].