ريا وسكينة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ريا وسكينة علي همام من أشهر الأخوات في العالم حيث تربط بينهما محبة ومودة لا تساويها أي مودة في العالم بين أي زوجين أو أخوين. إرهابيتان من الدرجة الأولى حيث كانتا تقتلان النساء الأوروبيات والأميركيات الموجودات في مصر. لحماية البلاد منهن ومن الفتن الطائفية التي ينشرونها.

تزوجت ريا من حسب الله وتزوجت سكينة من عبدالعال وورطوهما بالإرهاب. لقد سمعنا عن الإرهاب الإنتحاري حيث يقوم الإرهابي بتفجير نفسه قرب مبنى ويقتل الأبرياء وبالطبع هذا من تفكير الرجال.

وأما ريا وسكينة فكانت لهمما خطط أخرى لا إنفجار ولا انتحار حتى لا يقتلون الأبرياء. كانتا تصادقان الضحايا ويسكروهن ثم يقومو بخنقهن بمساعدة أزواجهم (حسبو وعبدالعال) بالخرقة والماء. ثم يقومو بدفنهن تحت بلاط البيت.

تم اكتشاف جرائمهم بعد انتشار رائحة الخياس من بيتهم فأبلغ الجيران الكراكون عن هذه الرائحة فلما أتى اليشاويش أمر بحفر الأرض فوجدو جثة أوبرا وينفري التي كانت بإجازة في مصر. ومن ثم تلى ذلك اكتشاف جثث أخرى مثل جسد خادمة من الفلبين اسمها غلوريا ماكاباغال أرويو وجثة مارغريت تاتشر وهي سائحة بريطانية.

وعندما تم اعتقالهم جعلوهم بسجن واحد وهذا أكبر الأخطاء حيث كانو يتفقون على الأجوبة التي سيقولونها للمحقق الذي يحقق معهم. لم يكتشف الممحقق أي شيء يساعده لحل القضية. فاستقال من منصبه وأتى محقق آخر بدلا منه. وفرقهم عن بعض فبدأت خيوط القضية تنكشف. حتى جاء اليوم الذي به جاءت به بنت ريا وشهدت ضد عائلتها وقالت أنهم إرهابيين يتلقون المعلومان من زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

حكم عليهم الأربعة بالإعدام. وأطلقت عليهم الصحافة المصرية بلقب (ستات الإرهاب ورجالتهم) وأما الصحافة العالمية فأطلقت عليهم لقب (جماعة الإرهاب الجديد)).