الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحوار بين الأديان»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 6:
ينسي هؤلاء أن الاختلاف بين ال[[أديان]] والمذاهب مسألة طبيعية وحتمية ويجب قبولها والتعايش معها. ف[[الدين]] أو أي مذهب مثل الشجرة، كلما مر عليها الزمن برزت لها فروع جديدة. وهذه الظاهرة ليست خاصة بالأديان وحدها، بل نجدها حتى في [[فلسفة|الفلسفات]] والمذاهب [[فكرة|الفكرية]] والآيديولوجيات الشمولية الأخرى مثل الاشتراكية والفاشية و[[النازية]] وغيرها. الاختلاف ليس ناتجاً عن أن هذا [[الدين]] أو المذهب على صواب أو خطأ، لأن الدين يختلف كلياً عن العلم. فمسألة الإيمان بالمعتقدات الدينية هي متوارثة من الأجيال السابقة ولا علاقة لها بالأدلة المادية أو المتافيزيقية . فمعظم المتدينين لم يقوموا بدراسة جميع ال[[أديان]] والمذاهب بعد أن بلغوا سن الرشد ليختاروا واحداً من بينها وحسب قناعاتهم، بل اعتنقوا أديانهم ومذاهبهم من العائلة منذ [[أطفال|نعومة أظفارهم]] حسب الموروث الاجتماعي «إنا وجدنا آباءنا على ملة وإنا على آثارهم مقتدون». لذلك فالمتديِّن على يقين تام من [[صحة]] معتقده، ومن الصعوبة أن يغير موقفه الديني والمذهبي بالجدل البيزنطي و[[اللعب بالخصيان]].
==الوصايا العشرة ناقص واحد==
{{ويكيبيديا|حوار أديان}}
من أجل أن تنجح هذه المؤتمرات وتأتي ثمارها الطيبة في المستقبل وتساهم في دفع مجتمعاتها للعيش ب[[سلام]] يجب أن تلتزم بما يلي:
* يجب أن يعرف المؤتمرون أن الغرض من لقاءاتهم ليس توحيد ال[[أديان]] أو المذاهب ولا لإزالة الفوارق والخلافات الفقهية فيما بينها، ولا حتى التقارب بينها، فهذه الخلافات مسألة طبيعية ولا يمكن إزالتها.
196

تعديل

الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح