الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوسف زيدان»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
ط
←top: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين) | |||
سطر 1:
[[صورة:Yousef Ziedan.jpg|left|220px|]]
'''يوسف زيدان''' (1958) محقّق [[مصر]]ي معاصر، اشتغل بالأدب ، وأنتج ، رواية عزازيل، فكرتها [[سرقة|مسروقة]]، من أمبرتو إيكو، في "اسم الوردة"، ومجموعة أعمال أخرى لا قيمة لها. تبنّته الدولة، فصار نجماً، يتحدّث في كل شيء، [[أدبيات|الأدب]]، ال[[سياسة]]، اللاهوت. يظهر مع [[عمرو أديب]] في فقرات ثقافية، له جمهور يعتبره أديباً بالفعل، ويقارن بينه وبين نجيب محفوظ، وإنَّا لله وإنا إليه راجعون! . تكشف حالة يوسف زيدان عن قدرات الدولة في تحويل الفسيخ إلى شربات، وطبيعة المتلقي الذي تنطبق عليه جملة رئيس تحرير [[فساد|فاسد]]، كان يخبر بها [[صحفي|الصحافيين]] الشبان في مصر: "الجمهور بياكل اللي يتحط له"، في إشارة إلى أن القارئ لا يميز بين الغث والسمين. المهم طريقة التقديم، الشطارة. يتحول النحاس إلى [[السكوت|ذهب]]، الصفيح، [[التراب]]، وعلى طريقة المزاجنجي في فيلم الكيف، "يضرب ويجيب فلوس".
حالة زيدان إدانة لنا جميعا، وهي حالة متكرّرة، حتى عند بعض نقاده و[[سخرية|الساخرين]] منه. الخطاب [[الدين]]ي الفضائي، وتصوّرات أصحابه، عن ال[[علمانية]]، العلاقات الاجتماعية، المرأة، ال[[فنون]]، الصورة الذهنية للإسلاميين عند أغلب العلمانيين. خطاب التنوير الحكومي، أو تنوير السوق، بوصف عبد العظيم حماد. خطابات [[السيسي]]، وبرامج [[عمرو أديب]] و[[أحمد موسى]] ومدحت شلبي. إعلام [[الإخوان]]، وقنوات الشرعية، والمقدمات النارية، وفيديوهات وجدي غنيم وصابر مشهور وفوتو سيشن ومقاطع أحمد وزينب والدكتورة بنت الباشمهندس، .. كلها تجليات لحالة يوسف زيدان، غير العفوية، مشروع دولة.. أمة.
جلس [[عمرو خالد]] أمام آلاف البشر في [[المسجد]]، ومن ورائهم [[مليون|ملايين]] يسمعون الكاسيت، ويشاهدون الفيديوهات، وقال: "ولا متخذات أخدان" يعني زميلك في الجامعة، الزمالة حرام، الاختلاط حرام، الآية واضحة. توقعت موجة [[سخرية]] لا تقل عن زيدان، لكنها مرّت، وتبنى تفسيرَه عشرات الفضائيين الآخرين. قرأته من بعده ألف مرة على مواقع التواصل، وحين يحاول "أي أحد" توضيح معنى "الخدن" بوصفه علاقة [[جنس]]ية بين صاحبيْن، يظهر فيروس زيدان. يرفض المتابعون، يدافعون عن المُصاب، يتهمون الصحيح،
يتكرّر الأمر نفسه مع دعاةٍ آخرين، بل علماء وكتاب ومفكرين، إسلاميين وعلمانيين، وعلى باب [[الله]].. العلمانية تعني ال[[إلحاد]] والكفر، الأحزاب الدينية مدنية، لأن المدنية عكس العسكرية، [[البخاري]] هو سبب تخلفنا، [[ابن تيمية]] هو السبب في "[[داعش]]"، [[حسني مبارك]] علماني، الحداثة تهمة، والاستشراق أيضا، مئات من الأشخاص والأفكار نعتقدها مثلما يعتقد زيدان أن متبول تعني توابل، ونعتقد في الأقلية التي تحاول تصحيحها مثلما يعتقد زيدان في نقادّه أنهم [[جهل]]ة وسفهاء.. فما العمل؟
السطر 11 ⟵ 12:
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|