وحش الجميد الطائر
وحش الجميد الطائر أو ما يعرف إختصارً بـ(وجط) أسطورة مترسخة في فلكلور أهل الأردن , بسبب الرعب الذي خلفته هذه الشخصية على مر التاريخ , فحسب ما ذكر في ملحمة جلجامش وإلياذة هوميروس وكوميديا دانتي ألييغري أن وحش الجميد الطائر قام بأكل ما يزيد عن 12 مليون شخص من أهل الأردن في الفترة الممتدة من الرابع عشر من إبريل عام 1132 الساعة الخامسة إلى الرابع عشر من إبريل عام 1132 الساعة الخامسة وثلاث دقائق.
النشأة
حسب مسلة حامورابي وبعض النقوش الفرعونية اللتي عثر عليها في أهرامات الزرقاء فإن وحش الجميد الطائر ينحدر من عائلة محافظة ومتشددة فقد كان أبوه يعمل في صناعة الخمور , أما أمه فكانت عاهرة في ماخور عمّان الدولي , فقد حملت أمه به بعد أن استأجرها أبوه مقابل ربع دينار ثم وضعت حملها بعد تسع شهور تامة في ليلة كان فيها القمر كاملاً والسماء صافية , حتى قال عنه مشعوذ القرية في مذكراته :(هذا الطفلُ سيلعَنُ تَعريصَ أُمِ القرية) لكن لم يظهر أي شيء لفترة طويلة فقد كان طفلاً هادئاً وجميلاً فقط ما كان يعيبه أن عيونه موجودة في طيزه كما يقول المؤرخون.
نزعة الإجرام
بسبب غياب والديه الدائم عن المنزل وعن حياته قرر وحش الجميد الطائر بأن يبدأ في الإعتماد على نفسه وبالرغم من أنه كان صغيراً عمره لا يتجاوز الثلاث سنوات ضوئية , إلا أنه قد بدأ في دراسة الطب والتشريح , وكان شغوفاً بالأمر , ليس شغوفاً بالعلم بل بمنظر التشريح والتقطيع , حتى أن صديقه فلاد المخوزق أو كما يعرف بدراكولا قال عنه بالحرف ذات مرة في مقابلة تلفزيونية مع قناة سبيستون : (كان أكبر أخو شرموطة سفاح قابلته في حياتي) وقرر صديقنا أن يجرب الأمر بنفسه , فكان والديه المحترمين , هما أول من تحققت بهما نبوءة المشعوذ فقد عثر عليهما ملعونٌ تعريصُ أُمِ جثتيهما , وبجانبه رسالة بخط وحش الجميد الطائر كتب فيها : سأعود أيها المنايقة.
اللغز
شرعت الشرطة في ملاحقته لمدة طويلة لكنها لم تجده أبداً , لكن سبب السكوت عن الأفعال المشينة هذه هو براءة صديقنا , ففي عام 1234 فقد سجلات جرائمه كلها , ولم يمسك به إلى يومنا هذا , لكن لاحقاً بعد ربع مليون عام , تبين سبب اختفاء السجلات فقد اعترف بيل جيتس بأنه في عام 1234 قام بإختراق كاميرات المراقبة في مركز الشرطة , مما مكن وحش الجميد الطائر من الدخول وسرقة السجلات , وحكم على بيل جيتس بأن يخوزق على برج بيزا المائل , أما وحش الجميد الطائر فلا يعرف أحد إن كان ميتاً أم حياً لكن المعروف أنه ما زال يثير الرعب في نفس من يسمع اسمه.
المراجع
1.مسلة حمورابي. 2.الإلياذة. 3.بي ان سبورتس. 4.كتاب فوائد العسل والبصل والثوم والحبة السوداء.